انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقية»

أُضيف ١٬٢٠٩ بايت ،  ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٦٨: سطر ٦٨:


فعلى سبيل المثال، في قصة إخوة النبي يوسف، الذين جاؤوا إليه ليأخذوا القمح، فبحسب الآيات القرآنية عندما جهز النبي يوسف حمولتهم، ومن أجل أن يحتفظ بأخيه بنيامين وضع صواع الملك وبشكل سري في حمولته، وأمر المتحدث باسمه أن يقول لهم أيه العير إنكم لسارقون. وطبق ما ورد في بعض الروايات وبحسب المفسرين، أنَّ النبي يوسف استخدم التقية عن طريق التورية من أجل المصلحة، ولم يرد به سرقة الصاع، وإنما عنى به أنكم سرقتم يوسف من أبيه وألقيتموه في الجب.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص355؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص217؛ الطباطبائي، الميزان، ج11، ص223.</ref>
فعلى سبيل المثال، في قصة إخوة النبي يوسف، الذين جاؤوا إليه ليأخذوا القمح، فبحسب الآيات القرآنية عندما جهز النبي يوسف حمولتهم، ومن أجل أن يحتفظ بأخيه بنيامين وضع صواع الملك وبشكل سري في حمولته، وأمر المتحدث باسمه أن يقول لهم أيه العير إنكم لسارقون. وطبق ما ورد في بعض الروايات وبحسب المفسرين، أنَّ النبي يوسف استخدم التقية عن طريق التورية من أجل المصلحة، ولم يرد به سرقة الصاع، وإنما عنى به أنكم سرقتم يوسف من أبيه وألقيتموه في الجب.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص355؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص217؛ الطباطبائي، الميزان، ج11، ص223.</ref>
==رأي أهل السنة==
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية وبحسب رأي أكثر علماء أهل السنة، في وقت الضرورة أي عند خوف القتل أو الإيذاء العظيم، أي في حال وجود ضرر كبير، فتجوز التقية بقدر دفع الضرر.<ref>مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، 1403هـ، ج13، ص186 ـ 187.</ref>
بالإضافة إلى  جملة من الآيات مثل الآية 28 من سورة آل عمران، والآية 106 من سورة النحل،<ref>مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، 1403هـ، ج13، ص186 ـ 187.</ref> فقد استدلوا أيضاً بالروايات لإثبات مشروعية التقية.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج9، ص19؛ الهيثمي، كشف الأستار، 1399هـ، ج4، ص113؛ الطبري، المعجم الكبير، 1415هـ، ج20، ص94؛ حبيب العميدي، واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية، ص72 ـ 77.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٩٦

تعديل