انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رميصاء بنت ملحان»

من ويكي شيعة
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣}}  
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣}}  
'''رُمَيصاء بنت مِلحان،'''، وكنيتها أم سليم، هي من صحابيات النبي ومن أوائل من آمن بالنبي في يثرب، وهي والدة أنس بن مالك.
'''رُمَيصاء بنت مِلحان،'''، وكنيتها أم سليم، هي من [[الصحابة|صحابيات]] النبي، ومن أوائل من آمن ب[[النبي محمد|النبي]] {{اختصار/ص}} في [[يثرب]]، وهي والدة [[أنس بن مالك]].


شاركت في العديد من غزوات الرسول مثل الخيبر والحنين، وكانت تداوي الجرحى في معركة أحد. وكانت لرميصاء مكانة عند رسول الله حيث يزورها في بيتها، وقد روت عنها عائشة وأم سلمة وأنس بن مالك. ولها رواية حول واقعة كربلا.
شاركت في العديد من [[الغزوة|غزوات الرسول]]، مثل [[غزوة خيبر|خيبر]] و<nowiki/>[[غزوة حنين|حنين]]، وكانت تداوي الجرحى في [[معركة أحد]]. وكانت لرميصاء مكانة عند رسول الله، حيث يزورها في بيتها، وقد روت عنها [[عائشة]]، و<nowiki/>[[أم سلمة (زوجة النبي)|أم سلمة]]، وأنس بن مالك. ولها رواية حول [[واقعة كربلاء]].
==مكانتها==
==مكانتها==
بحسب أخبار رواها أنس بن مالك كانت لرميصاء مكانة عند رسول الله، حيث كان يزورها في بيتها أحيانا، ويصلي صلاة تطوع ويدعو لها ولأهل بيتها،<ref>ذهبي، ج۲، ص۳۰۹</ref> وقد يحين وقت الصلاة فيصلي هناك<ref>ابن‌سعد، الطبقات الكبري، ج۸، ص۴۲۷.</ref>
بحسب أخبار رواها [[أنس بن مالك]] كانت لرميصاء مكانة عند [[رسول الله]] {{اختصار/ص}}، حيث كان يزورها في بيتها أحيانا، ويصلي صلاة [[المستحب|مستحبة]]، ويدعو لها ولأهل بيتها،<ref>ذهبي، ج۲، ص۳۰۹</ref> وقد يحين وقت [[الصلاة]]، فيصلي هناك.<ref>ابن‌سعد، الطبقات الكبري، ج۸، ص۴۲۷.</ref>
وقال أنس: لم يكن رسول الله يدخل بيتا غير بيت أم سليم إلا على أزواجه<ref>ابن‌سعد، الطبقات الكبري، ج۸، ص۴۲۸.</ref>
وقال أنس: كان رسول الله لا يدخل غير بيوت [[أزواجه]]، إلا بيت أم سليم.<ref>ابن‌سعد، الطبقات الكبري، ج۸، ص۴۲۸.</ref>


=== روايتها عن واقعة كربلاء===
=== روايتها عن واقعة كربلاء===
ذكر ابن شهر آشوب في كتابه المناقب رواية عن رميصاء أنّه بعد استشهاد الإمام الحسين مطرت السماء مطراً كالدم واحمرت منه البيوت والحيطان<ref>ابن‌ شهرآشوب، ج۳، ص۲۱۲</ref>  
ذكر [[ابن شهر آشوب]] في كتابه [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب]] رواية عن رميصاء أنّه بعد استشهاد [[الإمام الحسين]] {{اختصار/ع}} في [[واقعة كربلاء]] مطرت السماء مطراً كالدم، واحمرت منه البيوت والحيطان.<ref>ابن‌ شهرآشوب، ج۳، ص۲۱۲</ref>  
==حياتها ==
==سيرتها الذاتية ==
هي رميصاء بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، من بني النجار<ref>الزركلي، الأعلام، ج۳، ص۳۳.</ref>
هي رميصاء بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، من بني النجار<ref>الزركلي، الأعلام، ج۳، ص۳۳.</ref>
وذكرت المصادر عدّة أسماء لها كغُمَيصاء، وسَهلة، ورُمَيلة، وأنيفة، ورُمَيثة.<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۴؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹</ref> كنيتها أم سليم وبها اشتهرت، فكانت من الخزرج.<ref> ذهبي، ج۲، ص۳۰۴</ref> وهي والدة أنس بن مالك<ref>ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹.</ref>
وذكرت المصادر عدّة أسماء لها كغُمَيصاء، وسَهلة، ورُمَيلة، وأنيفة، ورُمَيثة.<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۴؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹</ref> كنيتها أم سليم وبها اشتهرت، فكانت من [[الخزرج]].<ref> ذهبي، ج۲، ص۳۰۴</ref> وهي والدة [[أنس بن مالك]].<ref>ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹.</ref>


===إسلامها===
===إسلامها===
كانت رميصاء من أوائل من آمن بالإسلام في اليثرب<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۴؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹</ref> فغضب زوجها مالك بن نضر، وخرج إلى الشام وتوفي فيها<ref> ابن عبدالبرّ، ج۴، ص۱۹۴۰</ref>
كانت رميصاء من أوائل من [[الإسلام|أسلم]] في [[اليثرب]]،<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۴؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹</ref> فغضب زوجها مالك بن نضر، وخرج إلى [[الشام]]، وتوفي هناك.<ref> ابن عبدالبرّ، ج۴، ص۱۹۴۰</ref>


لم تتزوج رميضاء إلى أن كبر ولدها أنس.<ref>ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵-۴۲۶؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹</ref> فخطبها أبو طلحة زيد بن سهل، فشرطت عليه إسلامه وقالت: إن أسلمت فإنّي لا أريد منك صداقا غيره<ref>ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹.</ref> فأسلم أبو طلحة وتزوج منها، فأنجبت له أبو عمير وعبد الله.<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵-۴۲۷</ref>
لم تتزوج رميضاء إلى أن كبر ولدها أنس.<ref>ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵-۴۲۶؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹</ref> فخطبها أبو طلحة زيد بن سهل، فشرطت عليه إسلامه وقالت: إن أسلمت فإنّي لا أريد منك صداقا غيره،<ref>ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹.</ref> فأسلم أبو طلحة وتزوج منها، فأنجبت له أبو عمير وعبد الله.<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵-۴۲۷</ref>


وعندما نزل النبي بالمدينة أرسلت ولدها أنس وهو ابن عشر سنين إلى ليخدمه، فبقي أنس يخدم النبي حتى وفاته.<ref> ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۱۰</ref>
وعندما نزل النبي {{اختصار/ص}} ب[[المدينة]] أرسلت رميصاء ولدها أنس -وهو ابن عشر سنين- إلیه ليخدمه، فظلّ أنس يخدم النبي حتى [[وفاة النبي (ص)|وفاته]].<ref> ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۱۰</ref>
===مشاركته في الغزوات===
===مشاركته في الغزوات===
شاركت رميصاء في العديد من غزوات النبي، ففي معركة أحد (السنة الثالثة للهجرة) كانت تسقي العطشى وتداوي الجرحى.<ref> واقدي، ج۱، ص۲۴۹؛ ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵</ref> وكانت تحمل خنجراً للدفاع عن نفسها.<ref> ذهبي، ج۲، ص۳۰۴</ref>
شاركت رميصاء في العديد من [[غزوات النبي]]، ففي [[غزوة أحد|معركة أحد]] ([[السنة الثالثة للهجرة]]) كانت تسقي العطشى وتداوي الجرحى،<ref> واقدي، ج۱، ص۲۴۹؛ ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵</ref> وكانت تحمل خنجراً للدفاع عن نفسها.<ref> ذهبي، ج۲، ص۳۰۴</ref>
وفي معركة خيبر ([[السنة السابعة للهجرة]]) أيضا حضرت المعركة مع رسول الله.<ref> واقدي، ج۲، ص۶۸۵؛ نك: ابن‌هشام، ج۳، ص۳۵۴؛ مقريزي، ج۱۰، ص۵۶</ref>
وفي [[معركة خيبر]] ([[السنة السابعة للهجرة]]) أيضا حضرت المعركة مع رسول الله.<ref> واقدي، ج۲، ص۶۸۵؛ نك: ابن‌هشام، ج۳، ص۳۵۴؛ مقريزي، ج۱۰، ص۵۶</ref>
كما شاركت غزوة الحنين ([[السنة الثامنة للهجرة]]) وحملت معها خنجراً للدفاع عن نفسها وهي حبلى،<ref> واقدي، ج۳، ص۹۰۴؛ ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵؛ ابن‌هشام، ج۴، ص۸۸-۸۹</ref> فقال زوجها أبو طلحة لرسول الله: هذه أم سليم معها خنجر! فقالت يا رسول الله، أتخذه إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه.<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵.</ref>
كما شاركت [[غزوة حنين]] ([[السنة الثامنة للهجرة]])، وحملت معها خنجراً للدفاع عن نفسها وهي حبلى،<ref> واقدي، ج۳، ص۹۰۴؛ ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵؛ ابن‌هشام، ج۴، ص۸۸-۸۹</ref> فقال زوجها أبو طلحة لرسول الله: هذه أم سليم معها خنجر! فقالت يا رسول الله، أتخذه إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه.<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵.</ref>


==رواية الحديث==
==رواية الحديث==
كانت أم سليم من راويات الحديث، كما اعتبرت من عقلاء النساء وفضلائهنّ.<ref>المزّي، تهذيب الكمال في اسماء الرجال، ج۵، ص۳۶۵؛ ابن عبدالبرّ، ج۴، ص۱۹۴۰</ref>
كانت أم سليم من راويات [[الحديث]]، كما اعتبرت من عقلاء النساء وفضلائهنّ.<ref>المزّي، تهذيب الكمال في اسماء الرجال، ج۵، ص۳۶۵؛ ابن عبدالبرّ، ج۴، ص۱۹۴۰</ref>
وقد روت الحديث من [[عائشة]]، و<nowiki/>[[ام سلمة|امّ سلمة]] و<nowiki/>[[أنس‌ بن مالك]].<ref> ابن‌اثير، ج۶، ص۱۱۹، ۳۴۶</ref>
وقد روت الحديث عن [[عائشة]]، و<nowiki/>[[ام سلمة|امّ سلمة]] و<nowiki/>[[أنس‌ بن مالك]].<ref> ابن‌اثير، ج۶، ص۱۱۹، ۳۴۶</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==

مراجعة ١٢:٤٠، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣

رُمَيصاء بنت مِلحان،، وكنيتها أم سليم، هي من صحابيات النبي، ومن أوائل من آمن بالنبي صلی الله عليه وآله وسلم في يثرب، وهي والدة أنس بن مالك.

شاركت في العديد من غزوات الرسول، مثل خيبر وحنين، وكانت تداوي الجرحى في معركة أحد. وكانت لرميصاء مكانة عند رسول الله، حيث يزورها في بيتها، وقد روت عنها عائشة، وأم سلمة، وأنس بن مالك. ولها رواية حول واقعة كربلاء.

مكانتها

بحسب أخبار رواها أنس بن مالك كانت لرميصاء مكانة عند رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، حيث كان يزورها في بيتها أحيانا، ويصلي صلاة مستحبة، ويدعو لها ولأهل بيتها،[١] وقد يحين وقت الصلاة، فيصلي هناك.[٢] وقال أنس: كان رسول الله لا يدخل غير بيوت أزواجه، إلا بيت أم سليم.[٣]

روايتها عن واقعة كربلاء

ذكر ابن شهر آشوب في كتابه المناقب رواية عن رميصاء أنّه بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء مطرت السماء مطراً كالدم، واحمرت منه البيوت والحيطان.[٤]

سيرتها الذاتية

هي رميصاء بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، من بني النجار[٥] وذكرت المصادر عدّة أسماء لها كغُمَيصاء، وسَهلة، ورُمَيلة، وأنيفة، ورُمَيثة.[٦] كنيتها أم سليم وبها اشتهرت، فكانت من الخزرج.[٧] وهي والدة أنس بن مالك.[٨]

إسلامها

كانت رميصاء من أوائل من أسلم في اليثرب،[٩] فغضب زوجها مالك بن نضر، وخرج إلى الشام، وتوفي هناك.[١٠]

لم تتزوج رميضاء إلى أن كبر ولدها أنس.[١١] فخطبها أبو طلحة زيد بن سهل، فشرطت عليه إسلامه وقالت: إن أسلمت فإنّي لا أريد منك صداقا غيره،[١٢] فأسلم أبو طلحة وتزوج منها، فأنجبت له أبو عمير وعبد الله.[١٣]

وعندما نزل النبي صلی الله عليه وآله وسلم بالمدينة أرسلت رميصاء ولدها أنس -وهو ابن عشر سنين- إلیه ليخدمه، فظلّ أنس يخدم النبي حتى وفاته.[١٤]

مشاركته في الغزوات

شاركت رميصاء في العديد من غزوات النبي، ففي معركة أحد (السنة الثالثة للهجرة) كانت تسقي العطشى وتداوي الجرحى،[١٥] وكانت تحمل خنجراً للدفاع عن نفسها.[١٦] وفي معركة خيبر (السنة السابعة للهجرة) أيضا حضرت المعركة مع رسول الله.[١٧] كما شاركت غزوة حنين (السنة الثامنة للهجرة)، وحملت معها خنجراً للدفاع عن نفسها وهي حبلى،[١٨] فقال زوجها أبو طلحة لرسول الله: هذه أم سليم معها خنجر! فقالت يا رسول الله، أتخذه إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه.[١٩]

رواية الحديث

كانت أم سليم من راويات الحديث، كما اعتبرت من عقلاء النساء وفضلائهنّ.[٢٠] وقد روت الحديث عن عائشة، وامّ سلمة وأنس‌ بن مالك.[٢١]

الهوامش

  1. ذهبي، ج۲، ص۳۰۹
  2. ابن‌سعد، الطبقات الكبري، ج۸، ص۴۲۷.
  3. ابن‌سعد، الطبقات الكبري، ج۸، ص۴۲۸.
  4. ابن‌ شهرآشوب، ج۳، ص۲۱۲
  5. الزركلي، الأعلام، ج۳، ص۳۳.
  6. ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۴؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹
  7. ذهبي، ج۲، ص۳۰۴
  8. ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹.
  9. ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۴؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹
  10. ابن عبدالبرّ، ج۴، ص۱۹۴۰
  11. ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵-۴۲۶؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹
  12. ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹.
  13. ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵-۴۲۷
  14. ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۱۰
  15. واقدي، ج۱، ص۲۴۹؛ ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵
  16. ذهبي، ج۲، ص۳۰۴
  17. واقدي، ج۲، ص۶۸۵؛ نك: ابن‌هشام، ج۳، ص۳۵۴؛ مقريزي، ج۱۰، ص۵۶
  18. واقدي، ج۳، ص۹۰۴؛ ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵؛ ابن‌هشام، ج۴، ص۸۸-۸۹
  19. ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۵.
  20. المزّي، تهذيب الكمال في اسماء الرجال، ج۵، ص۳۶۵؛ ابن عبدالبرّ، ج۴، ص۱۹۴۰
  21. ابن‌اثير، ج۶، ص۱۱۹، ۳۴۶

المصادر والمراجع

  • ابن ابي‌حاتم رازي، الجرح و التعديل، حيدرآباد دكن، ۱۳۷۳ق/۱۹۵۳م.؟؟؟
  • ابن‌اثير، اسدالغابه في‌معرفة الصحابه، چاپ محمدابراهيم البنا، محمداحمد عاشور، محمود عبدالوهاب فايد، بيروت، ۱۴۰۹ق/۱۹۸۹م.
  • ابن حجر عسقلاني، الاصابه في تمييز الصحابه، چاپ عادل احمد عبدالموجود، علي‌محمد معوض، بيروت، ۱۴۱۵ق/۱۹۹۵م.
  • ابن‌سعد، الطبقات‌الكبري، بيروت، ۱۴۰۵ق/۱۹۸۵م.
  • ابن شهر آشوب، مناقب آل‌ابي طالب، نجف، ۱۳۷۶ق/۱۹۵۶م.
  • ابن‌عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الاصحاب، چاپ علي‌محمد بجاوي، بيروت، ۱۴۱۲ق/۱۹۹۲م.
  • ابن‌عساكر، تاريخ مدينة دمشق، چاپ علي شيري، بيروت، ۱۴۱۵ق.
  • ابن‌ هشام، السيرةالنبويه، چاپ مصطفي سقا، ابراهيم ابياري و عبدالحفيظ شلبي، قاهره، ۱۹۳۶م.
  • احمدبن حنبل، مسند، دارصادر، بيروت، بي‌تا.
  • الزركلي، خير الدين بن محمود، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط 5، 1980م.
  • ذهبي، سير اعلام‌النبلاء، چاپ شعيب الارنووط، حسين اسد، بيروت، ۱۴۱۳ق/۱۹۹۳م.
  • طبري، محمدبن جرير، تاريخ طبري، چاپ محمدابراهيم ابوالفضل، بيروت، ۱۳۸۷ق/۱۹۶۷م.
  • مالك‌ بن انس، المؤطّأ، چاپ محمدفؤاد عبدالباقي، بيروت، ۱۴۰۶ق/۱۹۸۵م.
  • المزّي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال في اسماء الرجال، بيروت، مؤسسة الرسالة، ۱۹۸۰م.
  • مقريزي، امتاع‌الاسماع، چاپ محمد عبدالحميد النميسي، بيروت، ۱۴۲۰ق/۱۹۹۹م.
  • واقدي، محمدبن عمر، المغازي، چاپ مارسدن جونس، بيروت، ۱۴۰۹ق/۱۹۸۹م.