confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٥٨
تعديل
ط (←الزواج) |
|||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
ذكر البعض أن الأمر بتقديم القربان نتيجة اعتراض و<nowiki/>[[الحسد|حسد]] قابيل على أن يكون هابيل وصي وخليفة أبيه بأمر من الله تعالى.<ref>صادقي فدكي، ارتداد؛ بازگشت به تاریکی، 1388ش، ص270؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص 312.</ref> وذكر البعض الآخر أنه ولد لكل واحد من قابيل وهابيل اخت توأم له فأمر آدم{{اختصار/ع}} كل واحد بتزويج أخت الآخر، وكانت أخت قابيل أجمل من أخت هابيل، فأعترض قابيل على أمر أبيه.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص493.</ref> فقال آدم قربا قرباناً، فإيكما قبل قربانه فهي له.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص493.</ref> | ذكر البعض أن الأمر بتقديم القربان نتيجة اعتراض و<nowiki/>[[الحسد|حسد]] قابيل على أن يكون هابيل وصي وخليفة أبيه بأمر من الله تعالى.<ref>صادقي فدكي، ارتداد؛ بازگشت به تاریکی، 1388ش، ص270؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص 312.</ref> وذكر البعض الآخر أنه ولد لكل واحد من قابيل وهابيل اخت توأم له فأمر آدم{{اختصار/ع}} كل واحد بتزويج أخت الآخر، وكانت أخت قابيل أجمل من أخت هابيل، فأعترض قابيل على أمر أبيه.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص493.</ref> فقال آدم قربا قرباناً، فإيكما قبل قربانه فهي له.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص493.</ref> | ||
===شبهة الزواج من المحارم=== | ===شبهة الزواج من المحارم=== | ||
وبسبب طرح مسألة زواج هابيل وقابيل من أخت بعضهما البعض، وعلى الرغم من حرمة الزواج من المحارم في جميع الأديان، تم طرح شبهة حول سبب هذا الزواج، فتم تقديم جملة من الأجوبة المختلفة على ذلك. من بين الإجابات التي تم تقديمها هي أن هابيل وقابيل تم أمرهما | وبسبب طرح مسألة زواج هابيل وقابيل من أخت بعضهما البعض، وعلى الرغم من حرمة الزواج من [[المحارم]] في جميع الأديان، تم طرح شبهة حول سبب هذا الزواج، فتم تقديم جملة من الأجوبة المختلفة على ذلك. من بين الإجابات التي تم تقديمها هي أن هابيل وقابيل تم أمرهما ب[[الزواج]] من أخوات بعضهما البعض؛ لأنَّه لم تكن هناك زوجة أخرى في بداية خلقهما.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ويؤيد هذا الرأي [[العلامة الطباطبائي]]، ويعتقد وفقاً [[الآيات القرآنية|للآيات القرآنية]]، أنَّه لم يُشارك أحد آدم{{اختصار/ع}} وحواء في تكاثر النسل البشري.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص144 ـ 145.</ref> وفي رواية عن [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}}، لم يكن حلال إلا زواج أبناء آدم{{اختصار/ع}} من أخوات بعضهم البعض، وبعد ذلك نهى [[الله تعالى]] عن هكذا زواج.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص147.</ref> | ||
ورد في موقع دائرة المعارف طهور رداً على هذه الشبهة: وفي مقابل هذا الرأي توجد روايات متعددة لم تقبل هذا الأمر وذكرت أنَّه خلاف الفطرة، فعلى سبيل المثال، ينقل زرارة عن الإمام الصادق في رد هذه النظرية: ... قبل خلق آدم بألفي عام، أمر الله تعالى أن يُكتب على اللوح المحفوظ، يُحرم زواج الأخ والأخت بعضهما البعض... بل أنزل الله حَوراء من الجنة اسمها بركة، فتزوجها شيث ابن آدم، وحَوراء من الجنة اسمها منزلة فتزوجها يافث ابن آدم، ومن هنا بدأ تكاثر النسل البشري.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ذكر مؤلف مقال «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم (شبهة كيفية زواج أبناء آدم وانتشار نسل النبي آدم)» في موقع طهور، في جوابه عن التعارض الحاصل بين الروايات، أن الروايات في المجموعة الثانية تنسجم مع الفطرة، والروايات في المجموعة الأولى بما أنها تتوافق مع رأي أهل السنة؛ فتُحمل على التقية.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> | ورد في موقع دائرة المعارف طهور رداً على هذه الشبهة: وفي مقابل هذا الرأي توجد روايات متعددة لم تقبل هذا الأمر وذكرت أنَّه خلاف الفطرة، فعلى سبيل المثال، ينقل زرارة عن الإمام الصادق في رد هذه النظرية: ... قبل خلق آدم بألفي عام، أمر الله تعالى أن يُكتب على اللوح المحفوظ، يُحرم زواج الأخ والأخت بعضهما البعض... بل أنزل الله حَوراء من الجنة اسمها بركة، فتزوجها شيث ابن آدم، وحَوراء من الجنة اسمها منزلة فتزوجها يافث ابن آدم، ومن هنا بدأ تكاثر النسل البشري.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ذكر مؤلف مقال «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم (شبهة كيفية زواج أبناء آدم وانتشار نسل النبي آدم)» في موقع طهور، في جوابه عن التعارض الحاصل بين الروايات، أن الروايات في المجموعة الثانية تنسجم مع الفطرة، والروايات في المجموعة الأولى بما أنها تتوافق مع رأي أهل السنة؛ فتُحمل على التقية.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> |