confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٢٨
تعديل
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
وبسبب طرح مسألة زواج هابيل وقابيل من أخت بعضهما البعض، وعلى الرغم من حرمة الزواج من [[المحارم]] في جميع الأديان، تم طرح شبهة حول سبب هذا الزواج، فتم تقديم جملة من الأجوبة المختلفة على ذلك. من بين الإجابات التي تم تقديمها هي أن هابيل وقابيل تم أمرهما ب[[الزواج]] من أخوات بعضهما البعض؛ لأنَّه لم تكن هناك زوجة أخرى في بداية خلقهما.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ويؤيد هذا الرأي [[العلامة الطباطبائي]]، ويعتقد وفقاً [[الآيات القرآنية|للآيات القرآنية]]، أنَّه لم يُشارك أحد آدم{{اختصار/ع}} وحواء في تكاثر النسل البشري.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص144 ـ 145.</ref> وفي رواية عن [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}}، لم يكن حلال إلا زواج أبناء آدم{{اختصار/ع}} من أخوات بعضهم البعض، وبعد ذلك نهى [[الله تعالى]] عن هكذا زواج.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص147.</ref> | وبسبب طرح مسألة زواج هابيل وقابيل من أخت بعضهما البعض، وعلى الرغم من حرمة الزواج من [[المحارم]] في جميع الأديان، تم طرح شبهة حول سبب هذا الزواج، فتم تقديم جملة من الأجوبة المختلفة على ذلك. من بين الإجابات التي تم تقديمها هي أن هابيل وقابيل تم أمرهما ب[[الزواج]] من أخوات بعضهما البعض؛ لأنَّه لم تكن هناك زوجة أخرى في بداية خلقهما.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ويؤيد هذا الرأي [[العلامة الطباطبائي]]، ويعتقد وفقاً [[الآيات القرآنية|للآيات القرآنية]]، أنَّه لم يُشارك أحد آدم{{اختصار/ع}} وحواء في تكاثر النسل البشري.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص144 ـ 145.</ref> وفي رواية عن [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}}، لم يكن حلال إلا زواج أبناء آدم{{اختصار/ع}} من أخوات بعضهم البعض، وبعد ذلك نهى [[الله تعالى]] عن هكذا زواج.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص147.</ref> | ||
ورد في موقع دائرة المعارف طهور رداً على هذه الشبهة: وفي مقابل هذا الرأي توجد روايات متعددة لم تقبل هذا الأمر وذكرت أنَّه خلاف الفطرة، فعلى سبيل المثال، ينقل زرارة عن الإمام الصادق في رد هذه النظرية: ... قبل خلق آدم بألفي عام، أمر الله تعالى أن يُكتب على اللوح | ورد في موقع دائرة المعارف طهور رداً على هذه الشبهة: وفي مقابل هذا الرأي توجد روايات متعددة لم تقبل هذا الأمر وذكرت أنَّه خلاف الفطرة، فعلى سبيل المثال، ينقل [[زرارة بن أعين|زرارة]] عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} في رد هذه النظرية: ... قبل خلق آدم{{اختصار/ع}} بألفي عام، أمر الله تعالى أن يُكتب على [[اللوح المحفوظ]]، يُحرم زواج الأخ والأخت بعضهما البعض... بل أنزل الله [[الحور العين|حَوراء]] من [[الجنة]] اسمها بركة، فتزوجها [[شيث]] ابن آدم، وحَوراء من الجنة اسمها منزلة فتزوجها يافث ابن آدم، ومن هنا بدأ تكاثر النسل البشري.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ذكر مؤلف مقال «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم (شبهة كيفية زواج أبناء آدم وانتشار نسل النبي آدم)» في موقع طهور، في جوابه عن التعارض الحاصل بين [[الروايات]]، أن الروايات في المجموعة الثانية تنسجم مع الفطرة، والروايات في المجموعة الأولى بما أنها تتوافق مع رأي [[أهل السنة]]؛ فتُحمل على [[التقية]].<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> | ||
==قتل هابيل== | ==قتل هابيل== |