confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٥٩
تعديل
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هابيل»
ط
←الزواج
ط (←الزواج) |
|||
| سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
==الزواج== | ==الزواج== | ||
ذكر البعض أن الأمر بتقديم القربان نتيجة اعتراض | ذكر البعض أن الأمر بتقديم القربان نتيجة اعتراض و<nowiki/>[[الحسد|حسد]] قابيل على أن يكون هابيل وصي وخليفة أبيه بأمر من الله تعالى.<ref>صادقي فدكي، ارتداد؛ بازگشت به تاریکی، 1388ش، ص270؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص 312.</ref> وذكر البعض الآخر أنه ولد لكل واحد من قابيل وهابيل اخت توأم له فأمر آدم{{اختصار/ع}} كل واحد بتزويج أخت الآخر، وكانت أخت قابيل أجمل من أخت هابيل، فأعترض قابيل على أمر أبيه.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص493.</ref> فقال آدم قربا قرباناً، فإيكما قبل قربانه فهي له.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص493.</ref> | ||
===شبهة الزواج من المحارم=== | ===شبهة الزواج من المحارم=== | ||
وبسبب طرح مسألة زواج هابيل وقابيل من أخت بعضهما البعض، وعلى الرغم من حرمة الزواج من المحارم في جميع الأديان، تم طرح شبهة حول سبب هذا الزواج، فتم تقديم جملة من الأجوبة المختلفة على ذلك. من بين الإجابات التي تم تقديمها هي أن هابيل وقابيل تم أمرهما بالزواج من أخوات بعضهما البعض؛ لأنَّه لم تكن هناك زوجة أخرى في بداية خلقهما.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ويؤيد هذا الرأي العلامة الطباطبائي، ويعتقد وفقاً للآيات القرآنية، أنَّه لم يُشارك أحد آدم وحواء في تكاثر النسل البشري.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص144 ـ 145.</ref> وفي رواية عن الإمام السجاد، لم يكن حلال إلا زواج أبناء آدم من أخوات بعضهم البعض، وبعد ذلك نهى الله تعالى عن هكذا زواج.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص147.</ref> | وبسبب طرح مسألة زواج هابيل وقابيل من أخت بعضهما البعض، وعلى الرغم من حرمة الزواج من المحارم في جميع الأديان، تم طرح شبهة حول سبب هذا الزواج، فتم تقديم جملة من الأجوبة المختلفة على ذلك. من بين الإجابات التي تم تقديمها هي أن هابيل وقابيل تم أمرهما بالزواج من أخوات بعضهما البعض؛ لأنَّه لم تكن هناك زوجة أخرى في بداية خلقهما.<ref>[http://tahoor.com/fa/article/view/112772 «شبهه چگونگی ازدواج فرزندان آدم و انتشار نسل حضرت آدم»]، موقع طهور.</ref> ويؤيد هذا الرأي العلامة الطباطبائي، ويعتقد وفقاً للآيات القرآنية، أنَّه لم يُشارك أحد آدم وحواء في تكاثر النسل البشري.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص144 ـ 145.</ref> وفي رواية عن الإمام السجاد، لم يكن حلال إلا زواج أبناء آدم من أخوات بعضهم البعض، وبعد ذلك نهى الله تعالى عن هكذا زواج.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج4، ص147.</ref> | ||