الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ عباس القمي»

 

 

 

==ولادته و نسبه==

 

أبصر القمي النور في مدينة [[قم]] [[إيران|الإيرانية]] في وسط أسرة عرفت بالفضل و التقى<ref>الفوائد الرضوية، ص 221.</ref> أبوه محمد رضا القمي المعروف بتدينه و ورعه و معرفته بأحكام الشريعة فكان يرجع اليه الناس في معرفة الأحكام الشرعية و المسائل الدينية، و أمّه الورعة التقية السيدة زينت خاتم <ref>المحدثين حاج شيخ عباس قمي، مينا احمديان.</ref>، التي اعترف الشيخ القمي نفسه بأن الفضل يعود إليها في كل نجاح حققه في حياته لإلتزامها برضاعته عن طهارة.<ref>مفاخر [الـ]اسلام، ج 11، ص 40.</ref>

 

 

 

 

==التعليم و الخوض في غمار المعرفة==

 

بدأ الشيخ عباس القمي تحصيل العلم و الخوض في غمار المعرفة في السنين الاولى من عمره مواصلا ذلك في مدينة قم المقدسة، و ممن تلمذ عليهم في تلك الفترة:

 

1. آية الله [[الميرزا محمد أرباب القمي]].

 

2. آية الله [[أبوالقاسم القمي|الحاج الشيخ أبوالقاسم القمي]].

 

3. آية الله [[السيد أحمد الطبابطبائي القمي|الحاج السيد أحمد الطبابطبائي القمي]] والد زوجته.

 

4. [[الشيخ محمد حسين القمي]] أستاذ الخط الـ نستعليق.<ref>الحاج الشيخ عباس القمي، حديث [الـ]نجابة.</ref>

 

 

كان الشيخ القمي مولعا بتحصل العلم و الإنتهال من نميره العذب و من هنا كان يشد الرحال في طلبه لنيل المراتب العلمية و المعنوية السامية أينما وجد ذلك، و من أسفاره:

شدّ الشيخ القمي الرحال متوجها صوب النجف الاشرف سنة 1316 هـ ق و هو في الثانية و العشرين من عمره، فحضر عند كبار العلماء و الفقهاء فيها، منهم:

في يوم [[الجمعة]] المصادف للأول من [[ربيع الثاني]] 1332 هــ ق قصد الشيخ القمي خراسان ليلقي برحله في مدينة [[مشهد]] المقدسة و بطلب من [[الحاج حسين القمي]] و استمرت إقامته فيها حتى عام 1354 هـ <ref>الحاج الشيخ عباس القمي، حديث [الـ]نجابة.</ref> و قد ذكر في مقدمة كتابه [[الفوائد الرضوية|'''الفوائد الرضوية''']]: «نظرا لتوارد الهموم و كثرة المشاكل التي واجهتني و المصاعب التي اعترضت طريقي مما يطول ذكره قررت اللجوء إلى إمام الأتقياء و ملاذ الغرباء [[الإمام الرضا عليه السلام|أبي الحسن علي بن موسى الرضا]] (ع)».<ref>الفوائد الرضوية،ص 2.</ref>

و قد استغرقت إقامته في مشهد المقدسة اثنين و عشرين عاماً اشتغل خلالها بالتأليف و التصنيف و مجالس الوعظ و الإرشاد و الخطابة نال خلالها إعجاب الخاص و العام هناك.<ref>خاتم المحدثين الحاج الشيخ عباس القمي، مينا أحمديان.</ref>  كما مارس دوره في فضح مخططات الأمريكان و دسائسهم في الهيمنة على العالم الإسلامي أمام الجمهور مما عرضه للتهديد بالقتل من قبل لجنة عقوبات الحزب الديموقراطي هناك.<ref>محسن صادقي،[الـ]محدث [الـ] قمي وکميته مجازات[لجنة العقوبات].</ref>

 

 

بعد أحداث [[مسجد كوهر شاد]] و الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء و إبعاد الـ [[آقا حسين القمي]] سنة 1345 هـ ق قرر الرجوع إلى [[النجف الأشرف]] مرّة أخرى ملقيا فيها رحله حتى الأيام الأخيرة من عمره.<ref>خاتم المحدثين الحاج شيخ عباس قمي، مينا احمديان.</ref>

==خصاله الشخصية و الأخلاقية==

وصفه صديقه الشيخ [[آقا بزرك الطهراني]] بأنه المثال الواضح للإنسان المثالي و المصداق البارز للعالم الفاضل صاحب الخصال النبيلة و [[حسن الخلق|الخلق]] الرفيع و[[التواضع]] الجمّ، سليم الذات و الطويّة شريف النفس بعيداً عن الغرور و الشهرة، الزاهد العابد، أنست به و امتزجت روحي مع روحه.<ref>نقباء البشر، ج 3، ص 999.</ref>

و قد تعرضت المصادر الرجالية تراجم المؤلفين للكثير من القصص و الحاكيات التي تنم عن كرم طبع و حسن خلق و رسوخ إيمان.

==تلامذته و الرواة عنه==

==آثار و تأليفات==

1. [[مفاتيح الجنان| '''مفاتيح الجنان''' ]]؛ و يعد من أشهر مصنفاته في الأدعية والزيارات و المناجاة الصادرة عن [[النبي محمد صلى الله عليه و آله|النبي الاكرم]] {{صل}} و[[الأئمة الأطهار]] (عليهم السلام) التي تلقتها الشيعة بالقبول.

10. [[مقاليد الفلاح في عمل اليوم والليلة| '''مقاليد الفلاح في عمل اليوم و الليلة''' ]].

15. [[فيض العلام في وقايع الشهور والأيام| '''فيض العلام في وقايع الشهور و الأيام''' ]].

16. [[سفينة البحار و مدينة الحكم والاثار| '''سفينة البحار و مدينة الحكم و الاثار''' ]]؛ الكتاب تلخيص موضوعي لبحار الانوار.

17. [[فوائد الرجبية فيما يتعلق بالشهور العربية| '''فوائد الرجبية فيما يتعلق بالشهور العربية''' ]].<ref>وقائع الايام العربية و مستحبات و اعمال أيام الشهور العربية.</ref>