انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبليس»

أُضيف ٣٤ بايت ،  ١١ مارس ٢٠١٨
لا يوجد ملخص تحرير
imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''إِبليس'''، اسم جِن أو مَلَكٍ لم يسجد في [[الجنة]] للنبي [[آدم]] {{عليه السلام}}، فأصبح من المطرودين، واعتبره أكثر المفسرين من [[الجن]] بينما اعتبره الآخرون من [[الملائكة]].  
'''إِبليس'''، اسم جِن أو مَلَكٍ لم يسجد في [[الجنة]] للنبي [[آدم]] {{عليه السلام}}، فأصبح من المطرودين، واعتبره أكثر المفسرين من [[الجن]] بينما اعتبره الآخرون من [[الملائكة]].  


بعد أن عصى إبليس الأمر بالسجود لآدم {{عليه السلام}}، لعنه [[الله]] تعالى بسبب ذلك، وطرده من رحمته، فطلب من [[الله]] أن يُمهله إلى يوم القيامة، لكن الله لم يُنظره إلا إلى الوقت المعلوم، وأقسم إبليس حینها أن يغوي بني آدم بكل جهوده، لكن هذا الإغواء ليس إلا وساوسه لفعل السيئات ولا يمكنه أن يجبر أحدا على فعلها، ومصيره ومصير من اتبعه بحسب التعاليم الإسلامية إلى نار [[جهنم]].
بعد أن عصى إبليس الأمر بالسجود [[النبي آدم|لآدم]] {{عليه السلام}}، لعنه [[الله]] تعالى بسبب ذلك، وطرده من رحمته، فطلب من [[الله]] أن يُمهله إلى [[يوم القيامة]]، لكن الله لم يُنظره إلا إلى الوقت المعلوم، وأقسم إبليس حینها أن يغوي بني آدم بكل جهوده، لكن هذا الإغواء ليس إلا وساوسه لفعل السيئات ولا يمكنه أن يجبر أحداً على فعلها، ومصيره ومصير من اتبعه بحسب التعاليم الإسلامية إلى نار [[جهنم]].


==دراسة المفردة==
==دراسة المفردة==
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
*أبوجان.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 13.</ref>
*أبوجان.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 13.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}
ورد في بعض [[الحديث|الأحاديث]] أن اسم إبليس كان حارث (حَرَث)، ثم سمّي عزازيل أي عزيز الله؛ لطول عبادته، وبعد أن استكبر سمي إبليس، وبعد إبائه من السجود وطرده من رحمة [[الله]] دُعي بالشيطان.<ref>الحائري، دائرة المعارف الشيعة العامة، ج 2، ص 199.</ref> وسمي رجيما؛ لأن النبي [[إبراهيم]] {{عليه السلام}} رجمه في منى، أو لأن الملائكة رمته بالشهب السماوية.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 12.</ref>
ورد في بعض [[الحديث|الأحاديث]] أنّ اسم إبليس كان حارث (حَرَث)، ثم سمّي عزازيل أي عزيز الله؛ لطول عبادته، وبعد أن استكبر سمي إبليس، وبعد إبائه من السجود وطرده من رحمة [[الله]] دُعي بالشيطان.<ref>الحائري، دائرة المعارف الشيعة العامة، ج 2، ص 199.</ref> وسمي رجيما؛ لأنّ النبي [[إبراهيم]] {{عليه السلام}} رجمه في منى، أو لأن الملائكة رمته بالشهب السماوية.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 12.</ref>


وفي [[الكتاب المقدس]]  تعابير عن إبليس، هي: ملاك الهاوية،<ref>الكتاب المقدس، رؤيا يوحنا، ألأصحاح التاسع، الآية 11.</ref> ورئيس الشياطين،<ref>الكتاب المقدس، إنجيل متى، الأصحاح التاسع، الآية 34.</ref> و ورئيس سلطان الهواء،<ref>الكتاب المقدس، أَفسُس، الأصحاح الثاني، الآية 2.</ref> وكذاب، وأبو الكذاب،<ref>الكتاب المقدس، إنجيل يوحنا، الأصحاح الثامن، الآية: 44. </ref> ورئيس العالم،<ref>الكتاب المقدس، إنجيل يوحنا، الأصحاح الثاني عشر، الآية: 31.</ref> وإله هذا الدهر.<ref>الكتاب المقدس، رسالة بولُس الرسول الثانية إلى أهل كورِنثوس، الأصحاح الرابع، الآية 4.</ref>
وفي [[الكتاب المقدس]]  تعابير عن إبليس، هي: ملاك الهاوية،<ref>الكتاب المقدس، رؤيا يوحنا، ألأصحاح التاسع، الآية 11.</ref> ورئيس الشياطين،<ref>الكتاب المقدس، إنجيل متى، الأصحاح التاسع، الآية 34.</ref> و ورئيس سلطان الهواء،<ref>الكتاب المقدس، أَفسُس، الأصحاح الثاني، الآية 2.</ref> وكذاب، وأبو الكذاب،<ref>الكتاب المقدس، إنجيل يوحنا، الأصحاح الثامن، الآية: 44. </ref> ورئيس العالم،<ref>الكتاب المقدس، إنجيل يوحنا، الأصحاح الثاني عشر، الآية: 31.</ref> وإله هذا الدهر.<ref>الكتاب المقدس، رسالة بولُس الرسول الثانية إلى أهل كورِنثوس، الأصحاح الرابع، الآية 4.</ref>


==العلاقة بين إبليس والشيطان==
==العلاقة بين إبليس والشيطان==
تكررت المفردة "إبليس" في [[القرآن]] الكريم "إحدى عشرة" مرة،<ref>محمد فؤاد، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، ص 134؛ الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 6.</ref> كما ورد فيه "الشيطان" في سبعين موضعا بصيغة المفرد وثماني عشرة مرة بصيغة الجمع.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 18.</ref>   
تكررت المفردة "إبليس" في [[القرآن]] الكريم "إحدى عشرة" مرة،<ref>محمد فؤاد، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، ص 134؛ الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 6.</ref> كما ورد فيه "الشيطان" في سبعين موضعاً بصيغة المفرد وثماني عشرة مرة بصيغة الجمع.<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 18.</ref>   


يطلق العرب كلمة [[الشيطان]] على كل كائن متمرد مهما كان جنسه ونوعه: الجن أو الإنس أو الحيوان،<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 15.</ref> وإبليس اسم علم للشيطان الذي وسوس لآدم،<ref>مکارم الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 163.</ref>  واستعمال الشيطان في إبليس غالب.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، ص 321؛ الآلوسي، روح المعاني، ج4، ص 202.</ref>
يطلق العرب كلمة [[الشيطان]] على كل كائن متمرد مهما كان جنسه ونوعه: الجن أو الإنس أو الحيوان،<ref>الحجتي، إبليس في القرآن والحديث، ص 15.</ref> وإبليس اسم علم للشيطان الذي وسوس لآدم،<ref>مکارم الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 163.</ref>  واستعمال الشيطان في إبليس غالب.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، ص 321؛ الآلوسي، روح المعاني، ج4، ص 202.</ref>
مستخدم مجهول