ويكي شيعة:Featured articles/2025
تفسير القرآن الكريم، هو بيان معاني الآيات القرآنية والكشف عن مقاصدها ومداليلها. بدأ تفسير القرآن منذ العصر الأول للإسلام، حيث تصدى النبي الأكرم لتفصيل ما أُجمل في القرآن، وبيان ما أُبهم منه، كما يعتبر أول مفسّري الإسلام وأعلمهم بعد رسول الله
هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
، ثم عبد الله بن مسعود، وأُبيّ بن كعب، وعبد الله بن عباس.
اختلف المفسرون من جهة الأسلوب والميل والعرض والتقديم في بيان معاني آيات القرآن الكريم؛ لذا اختلفت كُتب التفسير بسبب التمايز بين أفهام المفسّرين، وفي معاني بعض الآيات، ومن أهم العوامل التي أدت إلى اختلاف التفسير، هي: الاختلاف بسبب تعدد القراءات، وفي أوجه الإعراب، وفيما نُقل عن النبي، وفي أسباب النزول، والاختلافات الفقهية والعقدية، وغيرها.
تعدّدت مناهج التفسير بحسب طريقة المفسّر في الاستدلال وإثبات المطلوب، ومن أهم المناهج التفسيرية، هي: تفسير القرآن بالقرآن، والتفسير الروائي، والتفسير العقلي. كما تعدّدت الاتجاهات التفسيرية طِبقاً لذوق المفسّر وميوله وثقافته، فظهرت الاتجاهات التفسيرية، منها: التفسير الكلامي، والتفسير الفلسفي، والتفسير الفقهي. كذلك ظهرت أساليب كثيرة في عرض وتقديم تفسير القرآن الكريم، منها: التفسير الترتيبي، والتفسير الموضوعي.
صنّف العلامة الطباطبائي المفسّرين الشيعة إلى ثلاث طبقات، الأولى: الذين رووا التفسير عن النبي وأئمة أهل البيت
كزرارة بن أعين. الثانية: أوائل المؤلفين في التفسير كفرات بن إبراهيم الكوفي. الثالثة: أصحاب العلوم المختلفة، كالشريف الرضي.
مقالات مختارة أخرى: مناجاة الذاكرين – كتاب نفس المهموم – حديث الافتراق