مستخدم:Mheb.khaligh/الملعب 3
ميثولوجيا الخضر (كتاب)
المؤلف | الشيخ علي حسن غلوم علي |
---|---|
مذهب | شيعي |
البلد | الكويت |
اللغة | العربية |
الموضوع | دراسة حول شخصية العبد العالم (الخَضِر) الذي التقى بالنبي موسى |
عدد الأجزاء | 1 |
الناشر | دار المحجة البيضاء - بيروت |
تاريخ الإصدار | 1437 هـ الموافق 2017 م |
عدد الصفحات | 432 |
التعريف بالكتاب
حفل القرآن الكريم بالعديد من قصص الأنبياء والأمم الغابرة، إلا أنه لم يلف الغموض في حقيقة الشخصيات والزمن التي وقعت فيها الأحداث ما دار حول قصة النبي موسى والعبد العالم، وقصة ذي القرنين، وهاروت وماروت. ومن المعلوم أن القرآن الكريم في استعراضه للقصص والشخصيات والأحداث إنما كان يهدف للتركيز على الجوانب القِيَمية فيها وأخذ العبرة منها، ولذا فهو يهمل الكثير من التفاصيل، ويركّز على ما يخدم الرسالة لاسيما بلحاظ نزول القرآن نجوماً على مدى ثلاث وعشرين سنة تقريباً. وقد مال بعض المفسرين إلى عدم الخوض في تحقيق الشخصيات والأزمنة والأحداث المتعلقة بتلك القصص، وإرجاع علمها إلى الله، إلا أن انتشار الكثير من الأساطير حولها، وانعكاساتها الطقوسية أحياناً لدى بعض المسلمين والتي ترتقي بمرور الزمان لتكون في مصاف الحقائق والمعارف الدينية لدى عامة الناس، بل وحتى عند الخاصة أحياناً، علاوة على الشوق المعرفي الذي يتملّك الإنسان وهو يتفكّر في القصص القرآني وتقييم الأحاديث الكثيرة المبثوثة حول تفاصيل تلك القصص، دفع المصنف للبحث في محاولة للتحقق من هوية «الخَضِر» في التراث الإسلامي، هذه الشخصية التي يلفّها الكثير من الغموض وترتبط بها -حسب بعض التصورات- معاجز وأحداث تاريخية مضت، بل وأحداث مستقبلية حاسمة. وإنما يكون للخضر ارتباط بالقصص القرآني انطلاقاً من كونه العبد العالم في القصة القرآنية التي جمعته مع النبي موسى وفق التصور المشهور، وبناء على كثير من الأحاديث والأقوال الخاصة بتفسير وتفصيل ما أجملته الآيات القرآنية في سورة الكهف. والكتاب محاولة للتحقق من هوية العبد العالم الذي التقى بالنبي موسى بأمر الله، وكيف تمت تسميته بالخَضِر، ودراسة النصوص الإسلامية والكتابية التي تناولت هذه الشخصية، وعرض ومناقشة المعاجز والأحداث التاريخية الماضية والمستقبلية المنسوبة إليه. ويأتي عنوان الكتاب تماشياً مع الكم الهائل للأساطير التي أحاطت بهذه الشخصية في أصل وجودها، وفي تفاصيل سيرتها، حيث تعني (الميثولوجيا): علم الأساطير.
الهيكلية والمحتوى
بدأ المصنف "الشيخ علي حسن غلوم علي" بتقديم بحوث تمهيدية لأهميتها في حسم نتائج البحث، والكشف عن هوية العبد العالم:
- أهداف القصص القرآني.
- الدور السلبي للقصّاصين في الموروث المعرفي الإسلامي.
- الدور السلبي للأحاديث الإسرائيلية والمسيحية في الموروث المعرفي الإسلامي.
- شرائط خرق القوانين والإتيان بالآيات (المعاجز).
وقد جاءت هذه البحوث ضمن الفصل الأول، أعقبته خمسة فصول أخرى وفق الترتيب التالي:
- الفرضيات المختلفة حول قصة النبي موسى والعبد العالم كما جاءت في القرآن. من هو الخَضِر؟ هل هو حقيقة أم أسطورة؟ وهل هو من الأنبياء؟ هل هو النبي إيليا؟ أم هو مارجرجس الشهيد؟ أم جميعهم؟ أم أنه سواهم؟ ولماذا عُرِف باسم الخَضِر؟ وفي أية فترة من الزمن عاش؟ وهل ما زال على قيد الحياة؟ وهل العبد العالم في أحداث القصة القرآنية مع موسى، هو الخَضِر؟ بل هل موسى المذكور في الآيات هو النبي موسى بن عمران؟ وماذا ورد بشأن الخَضِر في أخبار أهل الكتاب؟ هل التقى بالنبي محمد
؟ وهل للخَضِر لقاءات ببعض أئمة أهل البيت؟ وما علاقته بالمهدي والمسيح في آخر الزمان؟
- مناقشة فرضيّتي أن الخضر هو النبي إيليّا أو القديس مار جرجس؟
- الخضر في التراث الإسلامي. والبحث حول شخصية الخضر كشخصية مستقلة -لا بلحاظ كونه العبد العالم في القصة القرآنية- ما هي المقامات والمزارات المشهورة المنسوبة إليه في بلدان منطقة الشرق الأوسط؟ لماذا يحتفل أهالي العديد من هذه البلدان كل سنة إحياءً لذكرى معينة ترتبط بهذه الشخصية الغامضة؟
- ما هو التصوف؟ وما علاقة الخضر بالتصوف حتى قيل عنه أنه شيخ المتصوفة الذي قادهم في رحلتهم الطويلة، فكان لهم نِعم المعلم والسمير والرفيق، وأنه شيخ الشيوخ، يرشد، ويهدي، ويقود المريد خطوة خطوة؟ ولماذا له حضور قوي ومهم جداً عندهم في تصوراتهم وقصصهم؟
- نتائج مستخلصة من الفصول السابقة
وتشتمل هذه الدراسة أيضاً على تقييم لأسانيد الروايات التي وردت في الكتاب، وتحقيقات تاريخية وآثارية للمشاهد والمقامات المنسوبة للخضر في العالم الإسلامي، وعلاقتها التاريخية القديمة بالمعابد والكنائس المقامة من قبل في نفس الموقع.
الطبعات
صدر الكتاب في طبعتين، واشتملت الطبعة الثانية على بعض الإضافات، ولاسيما تلك الخاصة بالوجود النصراني في الجزيرة العربية والشام والعراق ومصر بعد الفتوحات الإسلامية، وأثر ذلك على الموروث الإسلامي الروائي بشكل قد يفوق تأثير الروايات اليهودية (الإسرائيليات). كما اشتمل الكتاب على مجموعة من الخرائط والصور التوثيقية.[١]
المصادر
- 95 مصدراً باللغة العربية
- 3 مصادر باللغة الإنجليزية
- 26 موقعاً على شبكة الإنترنت
- ↑ بحاجة الى مصادر