عليه السلام
عليه السلام عبارة عن نوع من أنواع الدعاء يراد منها الاحترام والتعظيم بعد ذكر اسم الأنبياء والأئمة(ع) وبعض أولاد الأئمة، وبعض الملائكة.
في جواز إرسال السلام إلى الأئمة(ع) والمؤمنين تم الاستدلال بالآيات 157 من سورة البقرة، و43 الأحزاب، و54 الأنعام ففيها إرسال السلام والصلوات إلى جميع المؤمنين. وقد أوصى الشهيد الثاني أن يُكتب في كتب العلوم الإسلامية بعد اسم الأئمة(ع) جملة «عليه السلام».
يستخدم أهل السنة بعد ذكر أئمة الشيعة وكسائر الصحابة عبارة «رضي الله عنه»، وفي موارد كثيرة يستخدمون بعد ذكر اسم الإمام علي(ع) عبارة عليه السلام، ولم يطلقوا ذلك على بقية الخلفاء، واعتبر ابن كثير تلميذ ابن تيمية إنَّه من عدم الاحترام ذكر الإمام علي(ع) بعبارة عليه السلام ولا يتم ذكر بقية الخلفاء.
يستخدم الشيعة من أجل تعظيم بعض النساء مثل: فاطمة الزهراء(ع)، وزينب(ع)، وخديجة(ع) عبارة «سلام الله عليها» أو «عليها السلام» بدل عبارة «عليه السلام»، وللنبي(ص) عبارة «صلى الله عليه وآله». كما تم استخدام عبارة (عليه السلام) و(سلام الله عليها) بشكل مختصر وهو حرف(ع).
استخدامات وتعبيرات مماثلة
عبارة عليه السلام هي نوع من أنواع الدعاء تُضاف بعد ذكر أسماء الأنبياء(ع) والأئمة(ع)،[١] وبعض أولاد الأئمة كالعباس(ع)،[٢] وعلي الأكبر(ع)،[٣] وعلي الأصغر(ع)،[٤] وبعض الملائكة كجبرئيل(ع).[٥]
إذا كان عدد الأنبياء أو الأئمة المذكورين اثنين تُستخدم عبارة «عليهما السلام»،[٦] وإذا كان هناك أكثر من اثنين عبارة «عليهم السلام».[٧] يستخدم الشيعة للأئمة(ع) عبارات غير عبارة عليه السلام، ولكنها لها نفس المعنى مثل: سلام الله عليه، وصلوات الله عليه،[٨] وعليه الصلاة والسلام،[٩] وكذلك عبارة «عليه أفضل الصلاة والسلام» و«عليه آلاف التحية والثناء».[١٠]
بعد ذكر أسماء نساء وفتيات أهل البيت(ع)[١١] مثل: فاطمة الزهراء(ع)،[١٢] وزينب(ع)،[١٣] والمعصومة(ع)[١٤] وبعد اسم خديجة زوجة النبي(ص)،[١٥] مريم أم عيسى،[١٦] وآسية زوجة فرعون[١٧] تُستخدم عبارة «سلام الله عليها» أو «عليها السلام». وللنبي(ص) بدل عبارة عليه السلام عبارة «صلى الله عليه وآله».[١٨]
كما يستخدم أهل السنة عبارة عليه السلام من أجل تكريم الأنبياء[١٩] وبعض الملائكة.[٢٠] وأما بالنسبة لأئمة الشيعة فكسائر الصحابة يستخدمون لهم عبارة «رضي الله عنه»،[٢١][ملاحظة ١] باستثناء الإمام علي(ع) فهم يستخدمون له عبارة «كرم الله وجهه» أيضاً.[٢٢] وكما ورد في كتب أهل السنة وفي موارد كثيرة بعد ذكر اسم الإمام علي(ع) عبارة عليه السلام.[٢٣] واعتبر المؤرخ والمفسر السني ابن كثير، والعالم السلفي محمد صالح المنجد إنَّ استخدام عبارة عليه السلام بعد اسم الإمام علي(ع) في الكتب السنية هو من فعل الكتاب وليس العلماء.[٢٤]
يضيف السنة بعد اسم النبي(ص) عبارة «صلى الله عليه وسلم»[٢٥] وأحياناً «صلى الله عليه وآله وسلم»[٢٦] وأحياناً كذلك عليه السلام.[٢٧] وبحسب النسخة الخطية لكتاب الارشاد التي كُتبت عام 566هـ، فقد تم استخدام عبارة عليه السلام بعد ذكر اسم الأئمة(ع).[٢٨]
أحكامها وفلسفتها
أوصى الشهيد الثاني وهو فقيه شيعي في القرن العاشر الهجري أن يُكتب في كتب العلوم الإسلامية بعد اسم الأئمة(ع) جملة عليه السلام.[٢٩] وذكر فخر المحققين وهو فقيه شيعي في القرن الثامن الهجري، إنَّ علماء الدين الشيعة يُجيزون إرسال السلام إلى جميع المؤمنين،[٣٠] ومع ذلك فهو يذهب إلى إنَّ الأفضل والأقرب إلى الأدب أن يكون إرسال السلام خاص بالنبي(ص) والأئمة(ع) ولا يُستخدم لجميع المؤمنين.[٣١]
من ناحية أخرى اعتبر ابن كثير تلميذ ابن تيمية وعبد العزيز بن باز مفتي الوهابية إنَّه من عدم الاحترام ذكر الإمام علي(ع) بعبارة عليه السلام ولا يتم ذكر بقية الخلفاء (كما هو شائع في بعض الكتب السنية).[٣٢]
في جواز إرسال السلام إلى الأئمة(ع) والمؤمنين تم الاستدلال بالآيات 103 من سورة التوبة،[٣٣] و157 البقرة، و43 الأحزاب، و54 الأنعام ففيها إرسال السلام والصلوات إلى جميع المؤمنين.[٣٤] وكما أستدل بذلك بآية (سَلاَمٌ عَلَى إِل يَاسِينَ)[٣٥] وبناءً على ما ورد في التفاسير[٣٦] والأحاديث[٣٧] إنَّ المراد من آل ياسين هم آل محمد.[٣٨]
وبخصوص جواز إرسال السلام إلى الأنبياء، فقد استدل على ذلك بآيات قرآنية قد أرسلت السلام إلى جميع الأنبياء بشكل عام،[٣٩] وإلى بعض الأنبياء بالاسم.[٤٠] طبعا جاء في رواية بكتاب الأمالي للصدوق، والأمالي للطوسي إنَّه بعد ذكر اسم أحد الأنبياء، الصلاة أولاً على نبي الإسلام(ص) ثم على هذا النبي.[٤١] وفي رواية مشابهة لتلك الرواية وردت في كتاب وسائل الشيعة، الصلاة أولاً على نبي الإسلام(ص) وآله(ع)، ثم على ذلك النبي.[٤٢] ويستخدم بعض علماء الدين الشيعة عبارة «على نبينا وآله وعليه السلام» أي على ذلك النبي.[٤٣]
شكل مختصر
كما تم استخدام عبارة (عليه السلام) و(سلام الله عليها) بشكل مختصر وهو حرف (ع).[٤٤] واعتبر البعض إنَّ استخدام الصيغة المختصرة من الأخطأ الشائعة وتدل على عدم احترام أهل البيت(ع).[٤٥] من ناحية أخرى، يرى محمد كاظم الكاظمي، الكاتب والشاعر الشيعي والخبير في اللغة والأدب الفارسي، إنَّ استخدام اختصار عليه السلام أفضل من تكراره؛ لأنه من خلال القيام بذلك، يتم من ناحية الحفاظ على اختصار النص وتوحيده، ومن ناحية أخرى، يتم تذكير القارئ بأن المؤلف لم يهمل تكريم هذا الشخص.[٤٦]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ دهخدا، لغتنامه دهخدا، ذیل واژه علیه السلام.
- ↑ الريشهري، دانشنامه امیرالمؤمنین(ع) بر پایه قرآن، ج 1، ص 185؛ المدرسي وشوشتری زاده، حضرت علیاکبر(ع)، ص 8.
- ↑ الريشهري، گزیده شهادتنامه امام حسین(ع)، ص 55؛ المدرسي وشوشتری زاده، حضرت علیاکبر(ع)، ص 8.
- ↑ الريشهري، گزیده شهادتنامه امام حسین(ع)، ص 55؛ ظهیري، قصص الحسین(ع)، ج 1، ص 181.
- ↑ الريشهري، دانشنامه امیرالمؤمنین(ع) بر پایه قرآن، حدیث و تاریخ، ج 1، ص 130؛ المدرسي وشوشتری زاده، حضرت علیاکبر(ع)، ص 6.
- ↑ انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه عَلَیهِمَا السَّلام.
- ↑ انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه عَلَیهِمَا السَّلام.
- ↑ نظام اعرج، شرح النظام، پاورقی، ص 25.
- ↑ انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه علیه الصلوات والسلام.
- ↑ انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه علیه آلاف التحیة والثنا.
- ↑ انوری، فرهنگ بزرگ سخن، ذیل واژه سلام الله علیها.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 88؛ الريشهري، دانشنامه امیرالمؤمنین(ع) بر پایه قرآن، ج 1، ص 185.
- ↑ الصافي الكلبايكاني، حسین(ع) شهید آگاه و رهبر نجاتبخش اسلام، ص 451؛ الريشهري، دانشنامه امیرالمؤمنین(ع) بر پایه قرآن، ج 1، ص 166.
- ↑ الصافي الكلبايكاني، سلسله مباحث امامت و مهدویت، ج 2، ص 278؛ فاضل موحدی لنکرانی، آیین کیفری اسلام، ج 1، ص 516.
- ↑ الريشهري، دانشنامه امیرالمؤمنین(ع) بر پایه قرآن، ج 1، ص 223؛ الصافي الكلبايكاني، اشعة من عظمة الامام الحسین(ع)، ص 105.
- ↑ الريشهري، دانشنامه امیرالمؤمنین(ع) بر پایه قرآن، ج 7، ص 394؛ الصافي الكلبايكاني، سلسله مباحث امامت و مهدویت، ج 4، ص 190.
- ↑ هاشمی رفسنجانی، فرهنگ قرآن، ج 16، ص 247؛ مظاهري، اخلاقیات العلاقة الزوجیة، ص 240.
- ↑ دهخدا، لغتنامه دهخدا، ذیل عبارت صلی الله علیه و آله.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 61 و129؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 1، ص 136.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 350؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 1، ص 83 وج 22، ص 171.
- ↑ أبو منصور الأزهري الهروي، الزاهر في غریب الفاظ الشافعي، ص 93؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 524؛ السهرندي، رسالة رد الروافض، ص 4.
- ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 3، ص 524؛ ابن حجر الهيتمي، الفتاوی الحدیثیة، ج 1، ص 41.
- ↑ ابن جبر، تفسیر مجاهد، ص 684؛ الثعلبي، تفسیر الثعلبي، ج 1، ص 136.
- ↑ ابنکثیر، تفسیر ابن كثير، ج 6، ص 478؛ المنجد، موقع الإسلام سؤال وجواب، ج 9، ص 101.
- ↑ الثعلبي، تفسیر الثعلبي، ج 8، ص 116؛ ابن جزي الكلبي، التسهيل لعلوم التنزيل، ج 2، ص 467.
- ↑ الثعلبي، تفسیر الثعلبي، ج 8، ص 116؛ ابن جزي الكلبي، التسهيل لعلوم التنزيل، ج 2، ص 467.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 2؛ الفخر الرازي، التفسیر الکبیر، ج 1، ص 175.
- ↑ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 15، المقدمة.
- ↑ الشهيد الثاني، منية المريد، ص 346 ـ 347.
- ↑ فخر المحققين، إيضاح الفوائد، ج 1، ص 528.
- ↑ فخر المحققين، إيضاح الفوائد، ج 1، ص 528.
- ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير، ج 6، ص 478؛ ابن باز، مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة، ج 6، ص 399.
- ↑ فخر المحققين، إيضاح الفوائد، ج 1، ص 528.
- ↑ الصانعي، پاسخ به شبهات در شبهای پیشاور، ص 32 - 33.
- ↑ سورة الصافات: آية 130.
- ↑ أبو الحسن، تفسیر مقاتل، ج 3، ص 618؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 8، ص 714.
- ↑ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 356؛ الصدوق، الأمالي، ص 472.
- ↑ الصانعي، پاسخ به شبهات در شبهای پیشاور، ص 33.
- ↑ سورة الصافات: آية 181.
- ↑ سورة الصافات: آية 79 و109؛ الصانعي، پاسخ به شبهات در شبهای پیشاور، ص 33.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 380؛ الطوسي، الأمالي، ص 424.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 7، ص 208.
- ↑ الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر(ع)، ج 2، ص 356؛ اشتهاردی، حقیقت معجزه از انبیاء و ائمه(ع)، ج 1، ص 75.
- ↑ السبحاني، آیین وهابیت، ص 274؛ مظاهري، مظهر حق، ص 46.
- ↑ فرحزاد، «آیا در نوشتهها نوشتن(ص) به جای(صلی الله علیه و آله) صحیح است»، خبرگزاری بینالمللی قرآن (ایکنا).
- ↑ کاظمی، «دلیل استفاده از علایم اختصاری برای تعظیم و تکریم امامان»، خبرگزاری خبرآنلاین.
الملاحظات
- ↑ وحسب قول الأديب درة الصوفي وهو عالم دين شيعي في القرن الثالث عشر الهجري، إنَّ الشيعة يستخدمون عبارة (رضي الله عنه) لغير المعصوم (نظام اعرج، شرح النظام، الحاشية، ص 25.)
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن باز، عبد العزيز بن عبد الله، مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة، جمع وإشراف محمد بن سعد الشویعر، د.م، رئاسة ادارة البحوث العلمیة والافتاء بالمملکة العربیة السعودیة، د.ت.
- ابن جبر، مجاهد، تفسير مجاهد، تحقیق: محمد عبد السلام أبو النیل، مصر، دار الفكر الإسلامي الحديثة، 1410هـ
- ابن جزي الكلبي، محمد بن أحمد، التسهيل لعلوم التنزيل، تحقیق: عبد الله الخالدي، بیروت، شرکة دار الارقم بن أبي الارقم، 1416هـ.
- ابن حجر الهيتمي، أحمد بن محمد، الفتاوی الحدیثیة، بيروت، دار الفكر، د.ت.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، الرياض، دار طيبة، ط2، 1420هـ/ 1999م.
- أبو الحسن، مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل، بيروت، دار إحياء التراث، ط 1، 1423هـ.
- اشتهاردي، علي بناه، حقیقت معجزه از انبیاء و ائمه(ع)، قم، نشر زائر، 1389ش.
- الأزهري الهروي، محمد بن أحمد، الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي، تحقيق: مسعد عبد الحميد السعدني، د.م، دار الطلائع، د.ت.
- الثعلبي، أحمد بن محمد، تفسير الثعلبي، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1422 هـ/ 2002 م.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1409هـ.
- الري شهري، محمد وآخرون، دانشنامه امیرالمؤمنین(ع) بر پایه قرآن، حدیث وتاریخ، قم، دار الحدیث، 1389ش.
- الري شهري، محمد وآخرون، گزیده شهادتنامه امام حسین(ع) بر پایه منابع معتبر، قم، دار الحدیث، 1391ش.
- الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط3، 1407هـ.
- السبحاني، جعفر، آیین وهابیت، طهران، مشعر، 1386ش.
- السهرندي، أحمد بن عبد الأحد، رسالة رد الروافض، د.م، د.ن، د.ت.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، بيروت، دار الفكر، د.ت.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، منية المريد في آداب المفيد والمستفيد، تحقیق وتصحیح: رضا مختاري، قم، مكتبة الإعلام الإسلامي، 1409هـ.
- الصافي الكلبايكاني، لطف الله، أشعة من عظمة الإمام الحسين(ع)، قم، مكتب نشر آثار آية الله الصافي الكلبايكاني، 1434هـ.
- الصافي الكلبايكاني، لطف الله، حسین(ع) شهید آگاه و رهبر نجاتبخش اسلام، مشهد، مؤسسه نشر وتبلیغ، 1366ش.
- الصافي الكلبايكاني، لطف الله، سلسله مباحث امامت و مهدویت، قم، مكتب نشر آثار آية الله الصافي الكلبايكاني، 1391ش.
- الصافي الكلبايكاني، لطف الله، منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر(ع)، قم، مکتبة آیة الله الصافي الكلبايكاني، 1422هـ.
- الصانعي، نيره سادات، پاسخ به شبهات در شبهای پیشاور، طهران، مشعر، 1385ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران، كتابچي، ط6، 1376ش.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، قم، دارالمعرفة، ط2، 1408هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، ط1، 1414هـ.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420هـ.
- الكوفي، فرات بن إبراهيم، تفسير فرات الكوفي، تحقيق: محمد كاظم، طهران، وزارة الثقافة والارشاد الإسلامي، ط1، 1410هـ.
- المدرسي، محمد تقي، علي الأكبر سليل الحسين(ع) طهران، دار البقيع، ط1، 1418هـ.
- المظاهري، حسين، اخلاقیات العلاقة الزوجیة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1414هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، بيروت، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1416هـ.
- المنجد، محمد صالح، موقع الإسلام سؤال وجواب، د.م، د.ن، د.ت.
- انوري، حسن، فرهنگ بزرگ سخن، طهران، سخن، 1381ش.
- دهخدا، علي أكبر وآخرون، لغت نامه، طهران، دانشگاه طهران، 1390ش.
- رفسنجاني، أكبر هاشمي، فرهنگ قرآن، قم، بوستان كتاب، 1385ش.
- ظهیري، علي أصغر، قصص الحسین(ع)، قم، پیام حجت، 1386ش.
- فاضل موحدی لنکرانی، محمد، آیین کیفری اسلام: شرح فارسی تحریر الوسیلة (حدود)، قم، مرکز فقهی ائمه اطهار(ع)، 1390ش.
- فخر المحققين، محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر، إيضاح الفوائد، قم، اسماعيليان، 1387هـ.
- مظاهري، حسين، مظهر حق، قم، مؤسسه فرهنگی مطالعاتی الزهراء(س)، 1388ش.
- مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1380ش.
- نظام الاعرج، حسن بن محمد، شرح النظام على الشافية، تحقيق: محمد زكي جعفر، قم، دار الحجة للثقافة، ط1، د.ت.