الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين وبطلة كربلاء (كتاب)»
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
==الفحوى== | ==الفحوى== | ||
يحتوي هذا العمل على ثلاثة فصول "المَجالسُ الحُسينية"، و"مع بطلة كربلا"، و"مقالات في أهل البيت". وكل عنوان من هذه العناوين الرئيسة ينقسم إلى مباحث ليس لهذه المباحث علاقة وثيقة مع الآخر،<ref>مغنية، الحسین وبطلة کربلاء، 1426ق، ص5-10.</ref> وبادر المصحح لهذا الكتاب إلى توثيق المعلومات الواردة فيه من خلال وضع هوامش عديدة.<ref name=":0">[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/17508 الحسین وبطلة کربلاء]، مكتبة نور الرقمية.</ref> | يحتوي هذا العمل على ثلاثة فصول "المَجالسُ الحُسينية"، و"مع بطلة كربلا"، و"مقالات في أهل البيت". وكل عنوان من هذه العناوين الرئيسة ينقسم إلى مباحث ليس لهذه المباحث علاقة وثيقة مع الآخر،<ref>مغنية، الحسین وبطلة کربلاء، 1426ق، ص5-10.</ref> وبادر المصحح لهذا الكتاب إلى توثيق المعلومات الواردة فيه من خلال وضع هوامش عديدة.<ref name=":0">[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/17508 الحسین وبطلة کربلاء]، مكتبة نور الرقمية.</ref> ومع أنّ عنوان الكتاب يشير إلى دراسة حول الإمام الحسين (ع) وأخته السيدة زينب (ع) باعتبارها بطلة كربلاء لكن المعلومات الواردة في الكتاب لم يتطرق إلى هذا الموضوع كما يبدو من عنوان الكتاب ويظهر ذلك من فهرسته.مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص529. | ||
إن فحوى مباحث هذا الكتاب حول [[النهضة الحسينية]]، و<nowiki/>[[الإمام الحسين (ع)]]، و<nowiki/>[[يزيد بن ثبيط العبدي|يزيد]]، ومسير [[سبايا كربلاء]]، وحياة [[السيدة زينب (ع)]]، ومع أن موضوع الكتاب هو الإمام الحسين (ع)، وقيام عاشوراء، لكنه تطرق إلى مباحث أخرى كحياة [[الإمام الصادق (ع)]]، و<nowiki/>[[جعفر الطيار]].<ref name=":1">[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/17508 | إن فحوى مباحث هذا الكتاب حول [[النهضة الحسينية]]، و<nowiki/>[[الإمام الحسين (ع)]]، و<nowiki/>[[يزيد بن ثبيط العبدي|يزيد]]، ومسير [[سبايا كربلاء]]، وحياة [[السيدة زينب (ع)]]، ومع أن موضوع الكتاب هو الإمام الحسين (ع)، وقيام عاشوراء، لكنه تطرق إلى مباحث أخرى كحياة [[الإمام الصادق (ع)]]، و<nowiki/>[[جعفر الطيار]].<ref name=":1">[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/17508 الحسیٍْن وبطلة کربلاء]، مكتبة نور الرقمية.</ref> | ||
وفي الفصل الثالث الذي اتسم تحت عنوان "مقالات في أهل البيت" ورد فيه مقالات من شخصيات عديدة مع ذكر أسمائها.<ref>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/17508 الحسین وبطلة کربلاء]، مكتبة نور الرقمية.</ref> وبعد المقدمة يطرح المؤلف شبهات وأسئلة حول سبب إقامة العزاء للإمام الحسين (ع) من قبل الشيعة، ويقول: [[الشّيعة]] الإماميّة يعتقدون أنّ [[الأخرس بن الكاظم|محمّدا]] لا يوازيه عند [[اللّه]] [[الملائكة|''ملك'']] مقرّب، ولا [[الأنبياء|نبيّ]] مرسل، وأنّ [[علي|عليّا]] خليفته من بعده، وخير أهله، وصحبه، وإقامة [[العزاء الحسيني|عزاء الحسين]] مظهر لهذه العقيدة،<ref name=":3">مغنية، | وفي الفصل الثالث الذي اتسم تحت عنوان "مقالات في أهل البيت" ورد فيه مقالات من شخصيات عديدة مع ذكر أسمائها.<ref>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/17508 الحسین وبطلة کربلاء]، مكتبة نور الرقمية.</ref> وبعد المقدمة يطرح المؤلف شبهات وأسئلة حول سبب إقامة العزاء للإمام الحسين (ع) من قبل الشيعة، ويقول: [[الشّيعة]] الإماميّة يعتقدون أنّ [[الأخرس بن الكاظم|محمّدا]] لا يوازيه عند [[اللّه]] [[الملائكة|''ملك'']] مقرّب، ولا [[الأنبياء|نبيّ]] مرسل، وأنّ [[علي|عليّا]] خليفته من بعده، وخير أهله، وصحبه، وإقامة [[العزاء الحسيني|عزاء الحسين]] مظهر لهذه العقيدة،<ref name=":3">مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص20.</ref> ويؤكد مغنية أيضا أنّ الحسين عند شيعته، والعارفين بأهدافه ومقاصده ليس اسما لشخص فحسب، وإنّما هو رمز عميق الدّلاله، رمز للبطولة، والإنسانية، والأمل، وعنوان للدّين والشّريعة، والفداء والتّضحية في سبيل الحقّ، والعداله كما أنّ [[يزيد بن معاوية|يزيد]] رمز للفساد والإستبداد، والتّهتك، والرّذيلة، فحيثما كان ويكون الفساد، والفوضى واتنهاك الحرمات، وإراقة الدّماء البريئة، والخلاعة، والفجور.<ref name=":4">مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص26.</ref> | ||
وفي ختام الكتاب أورد المؤلف مقطع من مقال لوزير الثّقافة السّابق فتحي رضوان يتحدث فيه عن حي السّيّدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول: | وفي ختام الكتاب أورد المؤلف مقطع من مقال لوزير الثّقافة السّابق فتحي رضوان يتحدث فيه عن حي السّيّدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول: | ||
مسجد السّيّدة زينب تشدّ إليه الرّحال، وكأنّه الكعبة، فالألوف الّذين يقصدون هذا المسجد من المرضى وأصحاب الحاجات، من المغلوبين على أمرهم والّذين سدّت في وجوههم الأبواب، وتحطّمت الآمال، كانوا قد أطلقوا على صاحبة الضّريح أسماء تدخل إلى قلوبهم العزاء، وتبعث فيهما الرجاء، فقد كانوا يهتفون «يا أمّ العواجز ويا أمّ هاشم».<ref>مغنية، | مسجد السّيّدة زينب تشدّ إليه الرّحال، وكأنّه الكعبة، فالألوف الّذين يقصدون هذا المسجد من المرضى وأصحاب الحاجات، من المغلوبين على أمرهم والّذين سدّت في وجوههم الأبواب، وتحطّمت الآمال، كانوا قد أطلقوا على صاحبة الضّريح أسماء تدخل إلى قلوبهم العزاء، وتبعث فيهما الرجاء، فقد كانوا يهتفون «يا أمّ العواجز ويا أمّ هاشم».<ref>مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص461.</ref> | ||
==الإصدار== | ==الإصدار== |
مراجعة ١٠:١٧، ٣ سبتمبر ٢٠٢٤
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Ali110110 (نقاش) • مساهمات • انتقال ٣ سبتمبر ٢٠٢٤ |
![]() | |
المؤلف | محمد جواد مغنية |
---|---|
مذهب | شيعي |
اللغة | عربية |
الموضوع | الإمام الحسين (ع) ونهضته |
عدد الأجزاء | 1 |
الناشر | دار الكتب الإسلامية |
الحُسين وبَطَلَةُ كَربَلاء كتاب باللغة العربية يتحوى على معلومات مختلفة حول الإمام الحسين (ع) ونهضته في كربلاء وما لحقتها من أحداث وحياة السيدة زينب (ع)، ويتألف هذا العمل من مجموعة لمقالات العالم الشيعي اللبناني محمد جواد مغنية (وفاة: 1400 هـ) ومذكراته وبعض محاضراته.
مؤلف المؤلف
محمد جواد مَغنية (1322 ــ 1400) فقيه ومفسّر وعالم شيعي, من علماء القرن الرابع عشر, ولد في لبنان، وبدأ دراسته في موطنه ثم توجه إلى النجف، وبعد عودته إلى لبنان تصدى لمنصب القضاء ورئاسة العدلية، وعُيّن مستشاراً في المحكمة الجعفرية العليا ثم رئيسا لها، له العديد من التأليفات في شتى العلوم، وكان ممن له تفسيرين في القرآن هما تفسير الكاشف والمبين. توفي سنة 1400 هـ ودفن في مرقد الإمام علي (ع).
الفحوى
يحتوي هذا العمل على ثلاثة فصول "المَجالسُ الحُسينية"، و"مع بطلة كربلا"، و"مقالات في أهل البيت". وكل عنوان من هذه العناوين الرئيسة ينقسم إلى مباحث ليس لهذه المباحث علاقة وثيقة مع الآخر،[١] وبادر المصحح لهذا الكتاب إلى توثيق المعلومات الواردة فيه من خلال وضع هوامش عديدة.[٢] ومع أنّ عنوان الكتاب يشير إلى دراسة حول الإمام الحسين (ع) وأخته السيدة زينب (ع) باعتبارها بطلة كربلاء لكن المعلومات الواردة في الكتاب لم يتطرق إلى هذا الموضوع كما يبدو من عنوان الكتاب ويظهر ذلك من فهرسته.مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص529.
إن فحوى مباحث هذا الكتاب حول النهضة الحسينية، والإمام الحسين (ع)، ويزيد، ومسير سبايا كربلاء، وحياة السيدة زينب (ع)، ومع أن موضوع الكتاب هو الإمام الحسين (ع)، وقيام عاشوراء، لكنه تطرق إلى مباحث أخرى كحياة الإمام الصادق (ع)، وجعفر الطيار.[٣]
وفي الفصل الثالث الذي اتسم تحت عنوان "مقالات في أهل البيت" ورد فيه مقالات من شخصيات عديدة مع ذكر أسمائها.[٤] وبعد المقدمة يطرح المؤلف شبهات وأسئلة حول سبب إقامة العزاء للإمام الحسين (ع) من قبل الشيعة، ويقول: الشّيعة الإماميّة يعتقدون أنّ محمّدا لا يوازيه عند اللّه ملك مقرّب، ولا نبيّ مرسل، وأنّ عليّا خليفته من بعده، وخير أهله، وصحبه، وإقامة عزاء الحسين مظهر لهذه العقيدة،[٥] ويؤكد مغنية أيضا أنّ الحسين عند شيعته، والعارفين بأهدافه ومقاصده ليس اسما لشخص فحسب، وإنّما هو رمز عميق الدّلاله، رمز للبطولة، والإنسانية، والأمل، وعنوان للدّين والشّريعة، والفداء والتّضحية في سبيل الحقّ، والعداله كما أنّ يزيد رمز للفساد والإستبداد، والتّهتك، والرّذيلة، فحيثما كان ويكون الفساد، والفوضى واتنهاك الحرمات، وإراقة الدّماء البريئة، والخلاعة، والفجور.[٦]
وفي ختام الكتاب أورد المؤلف مقطع من مقال لوزير الثّقافة السّابق فتحي رضوان يتحدث فيه عن حي السّيّدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول:
مسجد السّيّدة زينب تشدّ إليه الرّحال، وكأنّه الكعبة، فالألوف الّذين يقصدون هذا المسجد من المرضى وأصحاب الحاجات، من المغلوبين على أمرهم والّذين سدّت في وجوههم الأبواب، وتحطّمت الآمال، كانوا قد أطلقوا على صاحبة الضّريح أسماء تدخل إلى قلوبهم العزاء، وتبعث فيهما الرجاء، فقد كانوا يهتفون «يا أمّ العواجز ويا أمّ هاشم».[٧]
الإصدار
صدر هذا العمل سنة 1426 هـ عن دار الكتب الإسلامية بمدينة قم.[٨]
الهوامش
- ↑ مغنية، الحسین وبطلة کربلاء، 1426ق، ص5-10.
- ↑ الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
- ↑ الحسیٍْن وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
- ↑ الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص20.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص26.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ج1، ص461.
- ↑ الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
المصادر والمراجع
- مغنية، محمد جواد، الحسین وبطلة کربلاء، قم، دار الكتب الإسلامية، 1426 هـ.
- الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية، آخر مشاهدة: 3 سبتمبر 2024 م.