انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (كتاب)»

من ويكي شيعة
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
| صورة                  =کتاب کشف الیقین.jpg
| صورة                  =کتاب کشف الیقین.jpg
| حجم الصورة          = 180px
| حجم الصورة          = 180px
| مؤلف                  =[[العلامة الحلي]] (متوفى سنة 726هـ)
| مؤلف                  =[[العلامة الحلي]] (وفاة سنة 726هـ)
| المذهب                  =شيعي
| المذهب                  =[[التشيع|شيعي]]
| فنان الغلاف            =
| فنان الغلاف            =
| البلد                =   
| البلد                =   
| لغة                  = العربية
| لغة                  = العربية
| سلسلة                =
| سلسلة                =
| موضوع                =[[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل علي]] {{اختصار/ع}}
| موضوع                =[[فضائل الإمام علي]] {{اختصار/ع}}
| نوع أدبي              =
| نوع أدبي              =
| عدد الأجزاء            =
| عدد الأجزاء            =
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
| تبعه                  =
| تبعه                  =
}}
}}
'''كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين''' {{اختصار/ع}} كتاب في فضائل [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] {{اختصار/ع}} من ولادته وحتى استشهاده، وهو من تأليف [[العلامة الحلي]] (المتوفى [[عام 762هـ|762هـ]]) بناء على مصادر [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]]، وقد أُلف بناء على طلب [[أولجايتو]]. كما اعتمد عليه [[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] عند تدوين كتابه [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]] .
'''كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين''' {{اختصار/ع}} كتاب في [[فضائل الإمام علي]] {{اختصار/ع}} من ولادته وحتى [[استشهاد الإمام علي عليه السلام|استشهاده]]، وهو من تأليف [[العلامة الحلي]] (وفاة [[عام 762هـ|762هـ]]) بناء على مصادر [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]]، وقد أُلف بناء على طلب [[أولجايتو]]. كما اعتمد عليه [[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] عند تدوين كتابه [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]] .


== حول المؤلف ==
== حول المؤلف ==
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


== الدافع لتأليف الكتاب ==
== الدافع لتأليف الكتاب ==
بيّن العلامة الحلي في مقدمة كتابه كشف اليقين أن [[أولجايتو]] (الحاكم المغولي الذي اعتنق التشيع تأثراً بالعلامة وبعض علماء الشيعة الآخرين)<ref>الميانجي، مواقف الشيعة، ج 3، ص 14 -16.</ref> طلب منه أن يدون كتاباً في [[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل علي]] {{اختصار/ع}} فقبل وكتب كتاباً مختصراً في ذلك.<ref>الحلي، کشف اليقین، 1411هـ، ص1 و 2.</ref> كما أكد العلامة في مقدمة كتابه وفي السطور الأخيرة من الكتاب كذلك، على أنه من المحال حصر كل [[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل أمير المؤمنين]] {{اختصار/ع}}.<ref>الحلي، کشف اليقین، 1411ق، ص3و4 و492</ref>{{ملاحظة|ولنقتصر على هذا القدر في هذا المختصر فإن من رام إحصاء جميع الفضائل '''فقد طلب المحال''' لأن فضائله عليه أفضل الصلاة والسلام لا تحصى كثرة}}
بيّن العلامة الحلي في مقدمة كتابه كشف اليقين أن [[أولجايتو]] (الحاكم المغولي الذي اعتنق التشيع تأثراً بالعلامة وبعض علماء الشيعة الآخرين)<ref>الميانجي، مواقف الشيعة، ج 3، ص 14 -16.</ref> طلب منه أن يدون كتاباً في [[فضائل الإمام علي]] {{اختصار/ع}} فقبل وكتب كتاباً مختصراً في ذلك.<ref>الحلي، کشف اليقین، 1411هـ، ص1 و 2.</ref> كما أكد العلامة في مقدمة كتابه وفي السطور الأخيرة من الكتاب كذلك، على أنه من المحال حصر كل [[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل أمير المؤمنين]] {{اختصار/ع}}.<ref>الحلي، کشف اليقین، 1411ق، ص3و4 و492</ref>{{ملاحظة|ولنقتصر على هذا القدر في هذا المختصر فإن من رام إحصاء جميع الفضائل '''فقد طلب المحال''' لأن فضائله عليه أفضل الصلاة والسلام لا تحصى كثرة}}


== المحتوى ==
== المحتوى ==
سطر ٥٥: سطر ٥٥:


الفضيلة الأولى المنقولة في هذا الكتاب هي من [[التوراة]]، عندما قال تعالى ل<nowiki/>[[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] {{اختصار/ع}}، "وَأَمَّا [[النبي إسماعيل (ع)|إِسْمَاعِيلُ]] فَقَدْ سَمِعْتُ دُعَاءَكَ فِيهِ وَقَدْ بَارَكْتُهُ وَسَأُثْمِرُهُ وَأُكْثِرُهُ جِدّاً جِدّاً وَأَجْعَلُ مِنْهُ اثْنَيْ عَشَرَ شَرِيفاً يُولَدُ وَأَجْعَلُهُ حِزْباً عَظِيماً، حيث يصرح [[العلامة الحلي]] بعد هذه الرواية بأن [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|أمير المؤمنين]] بلا شك هو أحد [[أئمة أهل البيت|الاثني عشر]] نفراً، وأنها فضيلة لم يلحقه غيره فيها.<ref>العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.</ref>
الفضيلة الأولى المنقولة في هذا الكتاب هي من [[التوراة]]، عندما قال تعالى ل<nowiki/>[[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] {{اختصار/ع}}، "وَأَمَّا [[النبي إسماعيل (ع)|إِسْمَاعِيلُ]] فَقَدْ سَمِعْتُ دُعَاءَكَ فِيهِ وَقَدْ بَارَكْتُهُ وَسَأُثْمِرُهُ وَأُكْثِرُهُ جِدّاً جِدّاً وَأَجْعَلُ مِنْهُ اثْنَيْ عَشَرَ شَرِيفاً يُولَدُ وَأَجْعَلُهُ حِزْباً عَظِيماً، حيث يصرح [[العلامة الحلي]] بعد هذه الرواية بأن [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|أمير المؤمنين]] بلا شك هو أحد [[أئمة أهل البيت|الاثني عشر]] نفراً، وأنها فضيلة لم يلحقه غيره فيها.<ref>العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.</ref>
الفضيلة الأخيرة المنقولة في هذا الكتاب هي أيضاً قصة عن إحسان [[أم المتوكل]] لأحد أبناء الرسول (من السادة العلويين) ورؤيا رأتها حيث دعا [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] دعاء بحقها.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص490-492.</ref>
الفضيلة الأخيرة المنقولة في هذا الكتاب هي أيضاً قصة عن إحسان أم المتوكل لأحد أبناء الرسول (من السادة العلويين) ورؤيا رأتها حيث دعا [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] دعاء بحقها.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص490-492.</ref>


== مصادر الكتاب ==
== مصادر الكتاب ==
   
   
نقلت روايات هذا الكتاب (عدا بعض المواضع)، من مصادر أهل السنة، من جملتها: [[مسند أحمد]]، [[المناقب]] للخوارزمي، [[الخصائص]] للطبري، [[اليواقيت والدرر]] للمناوي، [[كتاب أسباب النزول|أسباب النزول]] للواحدي، [[كتاب مناقب أمير المؤمنين|مناقب أمير المؤمنين]] للمغازلي، و<nowiki/>[[بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (كتاب)|بشارة المصطفى]] للطبري.( مصدر من الكتاب ذاته)
نقلت روايات هذا الكتاب (عدا بعض المواضع)، من مصادر أهل السنة، من جملتها: [[مسند أحمد]]، و<nowiki/>[[المناقب للخوارزمي]]، و<nowiki/>الخصائص للطبري، و<nowiki/>[[اليواقيت والدرر]] للمناوي، و<nowiki/>[[كتاب أسباب النزول|أسباب النزول]] للواحدي، و<nowiki/>[[مناقب الإمام علي بن أبي طالب (كتاب)|مناقب الإمام علي بن أبي طالب]] للمغازلي، و<nowiki/>[[بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (كتاب)|بشارة المصطفى]] للطبري.( مصدر من الكتاب ذاته)
تجنب المؤلف ذكر سلسلة الاسناد بداع الاختصار الذي وعد به في المقدمة، واكتفى فقط بالإشارة لاسم المعصوم وآخر راوٍ، إضافة للمصدر الذي نقل منه.  
تجنب المؤلف ذكر سلسلة الاسناد بداع الاختصار الذي وعد به في المقدمة، واكتفى فقط بالإشارة لاسم المعصوم وآخر راوٍ، إضافة للمصدر الذي نقل منه.  
استفاد العلامة المجلسي من هذا الكتاب في تدوين كتابه بحار الأنوار.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403ق، ج1، ص17.</ref>
استفاد [[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] من هذا الكتاب في تدوين كتابه [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403ق، ج1، ص17.</ref>


== النسخ ==
== النسخ ==
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
# النسخة المحفوظة في المكتبة المركزيّة في جامعة طهران، الكتاب الأوّل المجهول التأريخ والكاتب، ويوجد في هامش آخرها: بلغ القبال بعون اللّه الملك المتعال وصلى اللّه على محمد وآله خير آل.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.</ref>
# النسخة المحفوظة في المكتبة المركزيّة في جامعة طهران، الكتاب الأوّل المجهول التأريخ والكاتب، ويوجد في هامش آخرها: بلغ القبال بعون اللّه الملك المتعال وصلى اللّه على محمد وآله خير آل.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.</ref>
# النسخة المحفوظة في المكتبة المركزيّة في جامعة طهران، وتم الفراغ من استنساخها في منتصف ربيع الآخر من سنة 1232هـ.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.</ref>
# النسخة المحفوظة في المكتبة المركزيّة في جامعة طهران، وتم الفراغ من استنساخها في منتصف ربيع الآخر من سنة 1232هـ.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.</ref>
# النسخة المحفوظة في «مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي»، تمّ كتابتها يوم الاثنين 11/ جمادى الثانية/ 1086هـ.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.</ref>
# النسخة المحفوظة في «[[مكتبة آية الله المرعشي النجفي|مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي]]»، تمّ كتابتها يوم الاثنين 11/ جمادى الثانية/ 1086هـ.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.</ref>
# النسخة المطبوعة بالحجرية قوبلت مقابلة كاملة. وفرغ من استنساخها في يوم الثلاثاء شهر ربيع الأوّل من سنة 1298هـ. <ref>الحلي، كشف اليقين، 1379 ش، ص28.</ref>
# النسخة المطبوعة بالحجرية قوبلت مقابلة كاملة. وفرغ من استنساخها في يوم الثلاثاء شهر ربيع الأوّل من سنة 1298هـ. <ref>الحلي، كشف اليقين، 1379 ش، ص28.</ref>


'''الطبعات'''
'''الطبعات'''


# سنة 1298هـ في تبريز بالطبع الحجري.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27.</ref>
# سنة 1298هـ في [[تبريز]] بالطبع الحجري.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27.</ref>
# سنة 1371هـ في النجف بالطبع الحروفي.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27.</ref>
# سنة 1371هـ في [[النجف الأشرف|النجف]] بالطبع الحروفي.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27.</ref>
أصبح لهذا الكتاب طبعات متعددة فيما بعد.  
وأصبح لهذا الكتاب طبعات متعددة فيما بعد.  
[[ملف:ترجمه کشف الیقین.jpg|150px|تصغير|ترجمة كشف اليقين]]
[[ملف:ترجمه کشف الیقین.jpg|150px|تصغير|ترجمة كشف اليقين]]



مراجعة ١٠:٢٤، ١٠ فبراير ٢٠٢٤

كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (كتاب)
المؤلفالعلامة الحلي (وفاة سنة 726هـ)
مذهبشيعي
اللغةالعربية
الموضوعفضائل الإمام علي عليه السلام
ناشر الترجمةوزارة الإرشاد


كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كتاب في فضائل الإمام علي عليه السلام من ولادته وحتى استشهاده، وهو من تأليف العلامة الحلي (وفاة 762هـ) بناء على مصادر أهل السنة، وقد أُلف بناء على طلب أولجايتو. كما اعتمد عليه العلامة المجلسي عند تدوين كتابه بحار الأنوار .

حول المؤلف

أبو منصور جمال الدين، حسن بن يوسف بن مطهر الحلي (648-726هـ)[١] المعروف باسم العلامة الحلي، وهو عالم شيعي من القرن الثامن للهجرة. كانت مناظراته وإنجازاته دافعاً إلى ميل أولجايتو (السلطان غياث الدين محمد خدا بنده) إلى التشيع وانتشار المذهب الشيعي داخل إيران. للعلامة الحلي الكثير من المؤلفات[ملاحظة ١]في علم الفقه والأصول والعقائد والفلسفة والمنطق والأدعية وغيرها. ومن جملتها تبصرة المتعلمين في أحكام الدين، وكشف المراد، ونهج الحق، وكشف الصدق، والباب الحادي عشر، وخلاصة الأقوال في معرفة الرجال، والجوهر النضيد. وقد كان الحلي أول من لُقب بآية الله لعلمه وأفضاله.[٢]

الدافع لتأليف الكتاب

بيّن العلامة الحلي في مقدمة كتابه كشف اليقين أن أولجايتو (الحاكم المغولي الذي اعتنق التشيع تأثراً بالعلامة وبعض علماء الشيعة الآخرين)[٣] طلب منه أن يدون كتاباً في فضائل الإمام علي عليه السلام فقبل وكتب كتاباً مختصراً في ذلك.[٤] كما أكد العلامة في مقدمة كتابه وفي السطور الأخيرة من الكتاب كذلك، على أنه من المحال حصر كل فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.[٥][ملاحظة ٢]

المحتوى

قسم المؤلف كتاب كشف اليقين إلى مقدمة وأربعة فصول[٦]على النحو التالي:

  • الفصل الأول يدور حول فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام قبل وجوده وولادته.
  • الفصل الثاني فضائله حال خلقه وولادته عليه السلام
  • الفصل الثالث في فضائل حضرته حال كماله وبلوغه، حيث قسمها بنفسه لبابين: الأول: في الأوصاف والفضائل النفسية والشخصية.
  • والثاني: في الفضائل الخارجية من قبيل الآيات النازلة في حقه وروايات الرسول صلی الله عليه وآله وسلم في شأنه.
  • الفصل الرابع فضائله عليه السلام بعد شهادته.[٧]

أورد العلامة الحلي عنواناً مستقلاً لكل موضوع جزئي ولكل رواية حتى، مما جعل البحث عن المطالب سهلاً. صرح الكاتب في مقدمة كتابه وضمن الثناء الكبير على السلطان محمد خدا بنده الذي أصدر مرسوماً بتدوين كتاب حول فضائل أمير المؤمنين، بأن كتابة كل فضائل حضرته ( من جهة أنه لا يمكن حصرها )[٨] تؤدي إلى الجهد والملال واستشهد على قوله بنقل رواية من كتاب مناقب الخوارزمي عن ابن عباس عن رسول اللَه صلی الله عليه وآله وسلم أنه قال: لَوْ أَنَّ الرِّيَاضَ‌ أَقْلَامٌ وَ الْبَحْرَ مِدَادٌ وَ الْجِنَّ حُسَّابٌ وَ الْإِنْسَ كُتَّابٌ مَا أَحْصَوْا فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، واستشهد العلامة الحلي على كلامه هذا بكلام أحد الشعراء الذي لامه الناس في ترك مدح علي، قال لا تلوموني بترك مدح فضائل أمير المؤمنين لأني أعلم أن كل أهل السماء والأرض عاجزة عن حصر فضائل قنبر ( خادم الإمام علي )، ثم استطرد ناقلاً عن بعض الفضلاء حول فضائل الإمام علي عليه السلام قوله: ماذا أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً وأخفى أولياؤه فضائله خوفاً وحذراً، لكن في الوقت عينه امتلأ شرق الدنيا وغربها من فضائله.[٩]

الفضيلة الأولى المنقولة في هذا الكتاب هي من التوراة، عندما قال تعالى لإبراهيم عليه السلام، "وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ دُعَاءَكَ فِيهِ وَقَدْ بَارَكْتُهُ وَسَأُثْمِرُهُ وَأُكْثِرُهُ جِدّاً جِدّاً وَأَجْعَلُ مِنْهُ اثْنَيْ عَشَرَ شَرِيفاً يُولَدُ وَأَجْعَلُهُ حِزْباً عَظِيماً، حيث يصرح العلامة الحلي بعد هذه الرواية بأن أمير المؤمنين بلا شك هو أحد الاثني عشر نفراً، وأنها فضيلة لم يلحقه غيره فيها.[١٠] الفضيلة الأخيرة المنقولة في هذا الكتاب هي أيضاً قصة عن إحسان أم المتوكل لأحد أبناء الرسول (من السادة العلويين) ورؤيا رأتها حيث دعا النبي دعاء بحقها.[١١]

مصادر الكتاب

نقلت روايات هذا الكتاب (عدا بعض المواضع)، من مصادر أهل السنة، من جملتها: مسند أحمد، والمناقب للخوارزمي، والخصائص للطبري، واليواقيت والدرر للمناوي، وأسباب النزول للواحدي، ومناقب الإمام علي بن أبي طالب للمغازلي، وبشارة المصطفى للطبري.( مصدر من الكتاب ذاته) تجنب المؤلف ذكر سلسلة الاسناد بداع الاختصار الذي وعد به في المقدمة، واكتفى فقط بالإشارة لاسم المعصوم وآخر راوٍ، إضافة للمصدر الذي نقل منه. استفاد العلامة المجلسي من هذا الكتاب في تدوين كتابه بحار الأنوار.[١٢]

النسخ

  1. النسخة المحفوظة في المكتبة المركزية لجامعة طهران برقم 1796، كتبت بخط محمد الجبعي ( الجد الأعلى للشيخ بهاء الدين محمد العاملي)، فرغ من استنساخها في يوم الثلاثاء 21/ شعبان/ 852 وقوبلت مع النسخة المكتوبة بخطّ العلامة (قدس سره).[١٣]
  2. النسخة المحفوظة في المكتبة المركزيّة في جامعة طهران، الكتاب الأوّل المجهول التأريخ والكاتب، ويوجد في هامش آخرها: بلغ القبال بعون اللّه الملك المتعال وصلى اللّه على محمد وآله خير آل.[١٤]
  3. النسخة المحفوظة في المكتبة المركزيّة في جامعة طهران، وتم الفراغ من استنساخها في منتصف ربيع الآخر من سنة 1232هـ.[١٥]
  4. النسخة المحفوظة في «مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي»، تمّ كتابتها يوم الاثنين 11/ جمادى الثانية/ 1086هـ.[١٦]
  5. النسخة المطبوعة بالحجرية قوبلت مقابلة كاملة. وفرغ من استنساخها في يوم الثلاثاء شهر ربيع الأوّل من سنة 1298هـ. [١٧]

الطبعات

  1. سنة 1298هـ في تبريز بالطبع الحجري.[١٨]
  2. سنة 1371هـ في النجف بالطبع الحروفي.[١٩]

وأصبح لهذا الكتاب طبعات متعددة فيما بعد.

ترجمة كشف اليقين

التراجم

ترجم كتاب كشف اليقين عدة مرات للفارسية:

  1. محمد إسماعيل مجد الأدباء الخراساني الذي ترجمه في زمن القاجار ( 13هـ ) و سمّاه بـ «رشف المعين».
  2. أيضا ترجمة أخرى من مترجم مجهول توجد في نفس المكتبة، والنسخة ناقصة في بدايتها ونهايتها. والظاهر أنّها- أيضاً- ترجمت في القرن 13هـ. [٢٠]
  3. ترجمة لحميد رضا آژیر وتحقيق حسين درگاهي.
  4. ترجمة للسيد مجتبى العلوي، سلسلة بعنوان مرآة اليقين.

كما ترجم هذا الكتاب للغة الانجليزية بواسطة علي أكبر عقيلي.[٢١]

الهوامش

  1. الأمين، أعيان الشيعة، ج 5، ص 396
  2. العلامة الحلي نابغة زمانه وشيخ عصره، ينابيع الحكمة.
  3. الميانجي، مواقف الشيعة، ج 3، ص 14 -16.
  4. الحلي، کشف اليقین، 1411هـ، ص1 و 2.
  5. الحلي، کشف اليقین، 1411ق، ص3و4 و492
  6. كشف اليقين، مؤسسة علوم نهج البلاغة.
  7. الحلي، کشف اليقین، 1379 ش، ص26.
  8. العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.
  9. العلامة الحلي، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص3-4.
  10. العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.
  11. العلامة الحلي، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص490-492.
  12. المجلسي، بحار الأنوار، 1403ق، ج1، ص17.
  13. العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27-28.
  14. العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.
  15. العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.
  16. العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص28.
  17. الحلي، كشف اليقين، 1379 ش، ص28.
  18. العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27.
  19. العلامة الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27.
  20. الحلي، كشف اليقين، 1411هـ، ص27.
  21. Certainty Uncovered

الملاحظات

  1. راجع مقال قائمة مؤلفات العلامة الحلي
  2. ولنقتصر على هذا القدر في هذا المختصر فإن من رام إحصاء جميع الفضائل فقد طلب المحال لأن فضائله عليه أفضل الصلاة والسلام لا تحصى كثرة

المصادر والمراجع

  • الحلي، حسن بن يوسف، كشف اليقين، تحقيق حسين درگاهي،وزارة الإرشاد، طهران‌، 1411هـ.
  • الحلي، حسن بن يوسف، كشف اليقين، ترجمة حميد رضا آژير، طهران، وزارة الإرشاد، 1421هـ.
  • الأمین، محسن، أعیان الشیعة، بیروت، دار التعارف للمطبوعات، 1406 هـ.
  • العلامة الحلي نابغة زمانه وشيخ عصره ينابيع الحكمة، تاريخ المشاهدة: 9 شباط 2024م.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403هـ.
  • الأحمدي الميانجي، علي، مواقف الشيعة، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، الطبعة الأولى، 1416 هـ.
  • كشف اليقين مؤسسة علوم نهج البلاغة، تاريخ المشاهدة: 9 شباط 2024م
  • كتاب‌ شناخت سيرة معصومان، مركز تحقيقات كامپيوتري علوم إسلامي نور.