١١٬٧٢٨
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
ينقسم كلّ منهما إلى قسمين: علمي وعيني خارجي. | ينقسم كلّ منهما إلى قسمين: علمي وعيني خارجي. | ||
*فالتقدير العلمي: عبارة عن تحديد كلّ شيء بخصوصياته في علم اللّه الأزلي قبل أن يخلق الخلق، حيث كان عالما بالخصوصيات المادية والمعنوية ومقدارها قال تعالى: أَ لاٰ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. <ref>حمود محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> | *فالتقدير العلمي: عبارة عن تحديد كلّ شيء بخصوصياته في علم اللّه الأزلي قبل أن يخلق الخلق، حيث كان عالما بالخصوصيات المادية والمعنوية ومقدارها قال تعالى: أَ لاٰ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. <ref>حمود محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> وبتعبير آخر هو تحديد كل شيء بخصوصياته في علمه الأزلي سبحانه قبل أن يخلق العالم أو قبل أن يخلق الأشياء الحادثة. فاللّه سبحانه يعلم حد كل شيء ومقداره وخصوصياته الجسمانية و المعنوية.<ref>السبحاني التبريزي، الإلهيات على هدي القرأن والسنة والعقل المجلد2 ص171</ref> | ||
وبتعبير آخر هو تحديد كل شيء بخصوصياته في علمه الأزلي سبحانه قبل أن يخلق العالم أو قبل أن يخلق الأشياء الحادثة. فاللّه سبحانه يعلم حد كل شيء ومقداره وخصوصياته الجسمانية و المعنوية.<ref>السبحاني التبريزي، الإلهيات على هدي القرأن والسنة والعقل المجلد2 ص171</ref> | *القضاء العلمي: عبارة عن علمه تعالى بضرورة وجود الأشياء وإبرامها أي يعلم بوجوب تحقق أي شيء أو عدم تحققه، فعلمه تعالى السابق بحدود الأشياء وضرورة وجودها بعد استيفاء شرائطها المقرّرة.<ref>حمود، محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> إنّ المراد من «القضاء العلمي» هو علمه بضرورة وجود الأشياء وإبرامها، وأنّ أي شيء يتحقق بالضرورة وما لا يتحقق كذلك.<ref>السبحاني التبريزي، الإلهيات على هدي القرأن والسنة والعقل المجلد2 ص171</ref> | ||
*القضاء العلمي: عبارة عن علمه تعالى بضرورة وجود الأشياء وإبرامها أي يعلم بوجوب تحقق أي شيء أو عدم تحققه، فعلمه تعالى السابق بحدود الأشياء وضرورة وجودها بعد استيفاء شرائطها المقرّرة.<ref>حمود، محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> | *التقدير العيني: فهو ما يتحقق في عالم الخارج بعد اكتساء الشيء علّله وشروطه أو عدم ذلك. فالتقدير العيني: هو عبارة عن الخصوصيات التي يكتسبها الشيء من علّله عند تحققه وتلبّسه بالوجود الخارجي.<ref>حمود محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> فهو عبارة عن الخصوصيات التي يكتسبها الشيء من علله عند تحققه و تلبّسه بالوجود الخارجي. كما أن المراد من «القضاء العيني» هو ضرورة وجود الشيء عند وجود علّته التامة ضرورة عينية خارجية.<ref>السبحاني التبريزي، الإلهيات على هدي القرأن والسنة والعقل المجلد2 ص171</ref> | ||
*التقدير العيني: فهو ما يتحقق في عالم الخارج بعد اكتساء الشيء علّله وشروطه أو عدم ذلك. فالتقدير العيني: هو عبارة عن الخصوصيات التي يكتسبها الشيء من علّله عند تحققه وتلبّسه بالوجود الخارجي.<ref>حمود محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> | |||
فهو عبارة عن الخصوصيات التي يكتسبها الشيء من علله عند تحققه و تلبّسه بالوجود الخارجي. كما أن المراد من «القضاء العيني» هو ضرورة وجود الشيء عند وجود علّته التامة ضرورة عينية خارجية.<ref>السبحاني التبريزي، الإلهيات على هدي القرأن والسنة والعقل المجلد2 ص171</ref> | |||
*القضاء العيني: عبارة عن ضرورة وجود الشيء عند وجود علته التامة ضرورة عينية خارجية. فالتقدير والقضاء العلميان مقدّمان على التقدير والقضاء العينيين الخارجيين. وقد نصّ [[الكتاب العزيز|الكتاب]] الكريم على كلا القسمين العلمي والعيني.<ref>حمود محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> | *القضاء العيني: عبارة عن ضرورة وجود الشيء عند وجود علته التامة ضرورة عينية خارجية. فالتقدير والقضاء العلميان مقدّمان على التقدير والقضاء العينيين الخارجيين. وقد نصّ [[الكتاب العزيز|الكتاب]] الكريم على كلا القسمين العلمي والعيني.<ref>حمود محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية،ص307</ref> | ||
تعديل