انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القضاء والقدر»

سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Jamei|date=١٦ يناير ٢٠٢٤}}
{{قيد الإنشاء|user=Jamei|date=١٦ يناير ٢٠٢٤}}
'''القضاء والقدر'''، الاعتقاد بالقضاء والقدر من صميم [[العقائد]] الإسلامية التي جاءت في الكتاب والسنة وكذلك أیدتها الأدلّة العقلیة، وليس لمسلم واع إنكار وجودهما، إنما اندلعت السجالات العلمية من حيث تفسيرهما وتحليلهما فأصبحت من المسائل الکلامیة المثیرة للجدل، والمغزى من هاتين المفردتين، تحقق كل ظاهرة في عالم الوجود على نحو آكدٍ ومحسوم من خلال نسبته إلى [[الله]]، فما من شيء من خلقه إلّا مقهور تحت علمه وقدرته تعالى.
'''القضاء والقدر'''، بمعنى تحقق كل ظاهرة في عالم الوجود على نحو آكدٍ ومحسوم من خلال نسبته إلى [[الله]]، فما من شيء من خلقه إلّا مقهور تحت علمه وقدرته تعالى.
الاعتقاد بالقضاء والقدر من صميم [[العقائد]] الإسلامية التي جاءت في الكتاب والسنة وكذلك أیدتها الأدلّة العقلیة، وليس لمسلم واع إنكار وجودهما، إنما اندلعت السجالات العلمية من حيث تفسيرهما وتحليلهما فأصبحت من المسائل الکلامیة المثیرة للجدل.
 
في هذا المضمار هناك سؤال يطرح نفسه: أنه إذا كان كلّ شيء في الكون من جهة الله، محتوما وآكدا، فأين [[إختيار]] الإنسان؟ ومن هذا المنطلق  
في هذا المضمار هناك سؤال يطرح نفسه: أنه إذا كان كلّ شيء في الكون من جهة الله، محتوما وآكدا، فأين [[إختيار]] الإنسان؟ ومن هذا المنطلق  
وقد أجاب عن هذه المسألة علماء المسلمين من مختلف [[المذاهب الإسلامية|المذاهب]] وأثارت جدالات بينهم واحتدم السجال حتى أدّى إلى تأسيس مدارس في [[الكلام الإسلامي|علم الكلام]] بين فهناك من انحاز الى نفي اختيار الإنسان والتأكيد على جانب [[التوحيد الأفعالي]] ومال الآخر الى تنقيص التوحيد الأفعالي والتأكيد على فاعلية الإنسان وحريته والتي انتهت إلى نظرية [[الجبر والتفويض|التفويض]]. وهناك مساهمات من مدرسة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]  واتباعهم في حل هذه الإشكالية.
وقد أجاب عن هذه المسألة علماء المسلمين من مختلف [[المذاهب الإسلامية|المذاهب]] وأثارت جدالات بينهم واحتدم السجال حتى أدّى إلى تأسيس مدارس في [[الكلام الإسلامي|علم الكلام]] بين فهناك من انحاز الى نفي اختيار الإنسان والتأكيد على جانب [[التوحيد الأفعالي]] ومال الآخر الى تنقيص التوحيد الأفعالي والتأكيد على فاعلية الإنسان وحريته والتي انتهت إلى نظرية [[الجبر والتفويض|التفويض]]. وهناك مساهمات من مدرسة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]  واتباعهم في حل هذه الإشكالية.
١٠٬٧٣٥

تعديل