مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الاعتصام»
ط
←الوحدة نعمة
imported>Foad ط (←لا تفرقوا) |
imported>Foad ط (←الوحدة نعمة) |
||
سطر ٦٢: | سطر ٦٢: | ||
==الوحدة نعمة== | ==الوحدة نعمة== | ||
يرى العلامة الطباطبائي إنَّ الله تعالى ذكر في هذه الآية دليلين على ضرورة الاتحاد وعدم التفرق: | يرى [[العلامة الطباطبائي]] إنَّ الله تعالى ذكر في هذه الآية دليلين على ضرورة الاتحاد وعدم التفرق: | ||
#الدليل الأول يستند على التجربة والسابقة التاريخية والإشارة إلى ما حدث بين قبيلة الأوس والخزرج (إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء). | #الدليل الأول يستند على التجربة والسابقة التاريخية والإشارة إلى ما حدث بين قبيلة [[الأوس والخزرج]] (إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء). | ||
#الدليل الثاني عقلي أيضاً (كُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ) وهذا يعني إنَّ الخلافات تؤدي إلى التنازع والقتال، وفي النهاية نسقط في نار الجهل.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 3، ص 370 ـ 371.</ref> | #الدليل الثاني عقلي أيضاً (كُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ) وهذا يعني إنَّ الخلافات تؤدي إلى التنازع والقتال، وفي النهاية نسقط في نار الجهل.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 3، ص 370 ـ 371.</ref> | ||
وقد ذكر | وقد ذكر إنَّ إثبات الأقوال والتعاليم الإلهية لا يحتاج إلى دليل، ولكن هذه هي طريقة [[الله تعالى]] في توضيح أسباب هدايته، وبالإضافة إلى ذلك، يريد الله من عباده ألا يقبلوا الكلمات على نحو أعمى، وأن يعرفوا أنَّ الحقائق الإلهية مرتبطة ببعضها البعض.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 3، ص 370.</ref> | ||
==مواضيع ذات صلة== | ==مواضيع ذات صلة== |