مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية لا إكراه في الدين»
ط
←نص الآية
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Foad ط (←نص الآية) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
==نص الآية== | ==نص الآية== | ||
هي الآية 256 من سورة | هي الآية 256 من [[سورة البقرة]]، قال تعالى: | ||
{{Quote box | {{Quote box | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
==مقدمة مختصرة== | ==مقدمة مختصرة== | ||
«آية لا إكراه في الدين» هي الآية 256 من سورة البقرة، والتي عادة ما تُقرأ مع آية الكرسي وهي واحدة من أكثر آيات القرآن الكريم استخداماً.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> تُبين هذه الآية إنَّ قبول الدين ليس إجبارياً وتؤكد على حرية الإنسان واختياره في قبول الدين.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> اعتبر الإمام الخميني إنَّ الفضائل الأخلاقية تدخل في معنى كلمة الدين في هذه الآية، وإنَّ القيام بالفضائل الأخلاقية إذا كانت بالإكراه فلا قيمة لها.<ref>الإمام الخميني، آداب الصلاة، ص 37.</ref> كما قبل البعض محتوى الآية كقاعدة عقلية.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 4، ص 298.</ref> | «آية لا إكراه في الدين» هي الآية 256 من سورة البقرة، والتي عادة ما تُقرأ مع آية الكرسي وهي واحدة من أكثر آيات القرآن الكريم استخداماً.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> تُبين هذه الآية إنَّ قبول الدين ليس إجبارياً وتؤكد على حرية الإنسان واختياره في قبول الدين.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> اعتبر الإمام الخميني إنَّ الفضائل الأخلاقية تدخل في معنى كلمة الدين في هذه الآية، وإنَّ القيام بالفضائل الأخلاقية إذا كانت بالإكراه فلا قيمة لها.<ref>الإمام الخميني، آداب الصلاة، ص 37.</ref> كما قبل البعض محتوى الآية كقاعدة عقلية.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 4، ص 298.</ref> |