انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني المصطلق»

من ويكي شيعة
imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١١: سطر ١١:
وبنو المصطلق قبل مجيء [[الإسلام]]، كانت تقطن بمّر [[الظهران]]، وهذه المنطقة بينها وبين [[مكة]] ثلاثة عشر ميلاً، وهي تقدر بحوالي 80 كيلو متر.<ref>المناسك للحربي، ص465.</ref>
وبنو المصطلق قبل مجيء [[الإسلام]]، كانت تقطن بمّر [[الظهران]]، وهذه المنطقة بينها وبين [[مكة]] ثلاثة عشر ميلاً، وهي تقدر بحوالي 80 كيلو متر.<ref>المناسك للحربي، ص465.</ref>
   
   
تأخر إسلام بني المصطلق شأن القبائل التهامية المجاورة [[قريش|لقريش]]؛ وذلك لما كان لقريش من السيطرة والحرمة في نفوس القبائل بحكم كونهم سكان [[الحرم]]، وحماة [[الحرم المكي|بيت الله]] الأمين، فكانت القبائل تنظر إليهم نظرة احترام وتوقير، وكانوا ينظرون ماذا تصنع مع [[رسول الله]] ص، إذ إن رسول الله ص منهم، فهم أعرف به من غيرهم، ولما لم يحصل منهم الإذعان لدعوة الرسول ص كان ذلك داعياً للقبائل المجاورة إلى عدم الاستجابة للرسول ص، لا سيما ما كان بين قريش وبين القبائل المجاورة من تبادل المنافع والمصالح، وخاصة [[قبيلة خزاعة]] - ومنهم بنو المصطلق - بحسب موقعهم الجغرافي إذ كانت قبيلة بني المصطلق على طريق قريش التجارية إلى [[الشام]]، مما جعلها تتأخر في إعلان إسلامها، حفاظاً على مصالحها. ولكن الرسول ص كان يأمن جانبها بحكم كونها فرعاً من خزاعة التي كانت محل عناية ونصح للرسول صلى الله عليه وسلم، رغم عدم دخولها في الإسلام.<ref>مرويات غزوة بني المصطلق ص63.</ref>  
تأخر إسلام بني المصطلق شأن القبائل التهامية المجاورة [[قريش|لقريش]]؛ وذلك لما كان لقريش من السيطرة والحرمة في نفوس القبائل بحكم كونهم سكان [[الحرم]]، وحماة [[الحرم المكي|بيت الله]] الأمين، فكانت القبائل تنظر إليهم نظرة احترام وتوقير، وكانوا ينظرون ماذا تصنع مع [[رسول الله]] ص، إذ إن رسول الله {{صل}} منهم، فهم أعرف به من غيرهم، ولما لم يحصل منهم الإذعان لدعوة الرسول {{صل}} كان ذلك داعياً للقبائل المجاورة إلى عدم الاستجابة للرسول {{صل}}، لا سيما ما كان بين قريش وبين القبائل المجاورة من تبادل المنافع والمصالح، وخاصة [[قبيلة خزاعة]] - ومنهم بنو المصطلق - بحسب موقعهم الجغرافي إذ كانت قبيلة بني المصطلق على طريق قريش التجارية إلى [[الشام]]، مما جعلها تتأخر في إعلان إسلامها، حفاظاً على مصالحها. ولكن الرسول {{صل}} كان يأمن جانبها بحكم كونها فرعاً من خزاعة التي كانت محل عناية ونصح للرسول صلى الله عليه وسلم، رغم عدم دخولها في الإسلام.<ref>مرويات غزوة بني المصطلق ص63.</ref>


== الزمان والمكان ==
== الزمان والمكان ==

مراجعة ١٩:١٨، ١٣ مارس ٢٠١٧

غزوة بني المصطلق، ذكرت بعد غزوة ذي قرد،[١] وكانت في السنة الخامسة للهجرة النبوية الشريفة على القول الراجح، عند ماء يدعى "المريسيع"، وقد اقترن هذا العين باسم الغزوة أيضاً.

أخذت هذه الغزوة أهميتها في التاريخ الإسلامي لما نتج عنها من أحداث ووقائع خيّمت على المسلمين جميعاً، سيما حادثة الفتنة التي وقعت بين المهاجرين والأنصار، وحادثة الإفك، واتهام زوج الرسول ص بعمل الفحشاء، ونزول الآيات القرآنية التي تبرئها من هذا الفعل، والآيات التي فضحت المنافقين الذي حاولوا بثّ الخلافات في صفوف المسلمين.

من هم بنو المصطلق؟

بنو المصطلق قبيلة من القبائل وهي بطن من خزاعة،[٢]

والمصطلق هو جزيمة بن سعد بن عمرو بن حارثة بن عمرو بن عامر ماء السماء،[٣] وهو الجد الثاني بالنسبة إلى الأوس والخزرج، والجد الرابع بالنسبة للمصطلق،[٤] فالأوس والخزرج وبنو المصطلق يجتمعون فيه.

وبنو المصطلق قبل مجيء الإسلام، كانت تقطن بمّر الظهران، وهذه المنطقة بينها وبين مكة ثلاثة عشر ميلاً، وهي تقدر بحوالي 80 كيلو متر.[٥]

تأخر إسلام بني المصطلق شأن القبائل التهامية المجاورة لقريش؛ وذلك لما كان لقريش من السيطرة والحرمة في نفوس القبائل بحكم كونهم سكان الحرم، وحماة بيت الله الأمين، فكانت القبائل تنظر إليهم نظرة احترام وتوقير، وكانوا ينظرون ماذا تصنع مع رسول الله ص، إذ إن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم منهم، فهم أعرف به من غيرهم، ولما لم يحصل منهم الإذعان لدعوة الرسول صلی الله عليه وآله وسلم كان ذلك داعياً للقبائل المجاورة إلى عدم الاستجابة للرسول صلی الله عليه وآله وسلم، لا سيما ما كان بين قريش وبين القبائل المجاورة من تبادل المنافع والمصالح، وخاصة قبيلة خزاعة - ومنهم بنو المصطلق - بحسب موقعهم الجغرافي إذ كانت قبيلة بني المصطلق على طريق قريش التجارية إلى الشام، مما جعلها تتأخر في إعلان إسلامها، حفاظاً على مصالحها. ولكن الرسول صلی الله عليه وآله وسلم كان يأمن جانبها بحكم كونها فرعاً من خزاعة التي كانت محل عناية ونصح للرسول صلى الله عليه وسلم، رغم عدم دخولها في الإسلام.[٦]

الزمان والمكان

اختلف العلماء في تاريخ هذه الغزوة، فانحصرت آرائهم على ثلاثة أقوال:

1- في شهر شعبان من السنة السادسة للهجرة النبوية، وقال بذلك: "الطبراني، الطبري، خليفة بن خياط، وابن الأثير".[٧]

2- في شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة النبوية، وقال بذلك: "موسى بن عقبة، وابن سعد، وابن قتيبة، والبلاذري، والذهبي، وابن القيم، وابن حجر العسقلاني، وابن كثير".[٨]

3- في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة النبوية، وقال بذلك: "المسعودي، ابن العربي المالكي، أبو بكر العامري، ومحمد أحمد باشميل".[٩]

وقد كانت وفاة سعد بن معاذ في أعقاب غزوة بني قريظة، وغزوة بني قريظة كانت في ذي القعدة من السنة الخامسة على القول الراجح, فيتعين أن تكون غزوة بني المصطلق قبلها.[١٠]

جرت هذه الغزوة عند عين ماء من مياه بني المصطلق يقال له "المريسيع"، في وادي "قُديد" والذي يبعد عن مكة المكرمة قرابة 120 كيلو متر، وعن المدينة قرابة 300 كيلو متر تقريباً[١١]

أسباب الغزوة

بلغ رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم أنّ "بني المصطلق" يعدون العدة ويجمعون الجموع لغزو المدينة المنورة، وقد أطمعهم في ذلك انتصار المشركين في غزوة أُحد.[١٢] فلما بلغ رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ذلك، أرسل بعض عيونه ليتحسس الموقف ويتعرف على صدق الأنباء التي بلغته، وعاد من أرسلهم الرسول وأخبروا النبي ص،[١٣] فأعد عدته وخرج إليهم في شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة على القول الراجح.[١٤].

كان بنو المصطلق وقائدهم الحارث بن أبي ضرار رئيس القبيلة والمتحدث عنها بجمع الجموع، لأن قريشاً كانت تحثهم على أن يكون لهم دور إيجابي فيما يدور على الساحة من معارك، وقد استجاب هذا القائد لكلام قريش، لأن المسلمين أنهكوا بعد أُحد.[١٥] [١٦]

أحداث المعركة

خرج رسول الله ص من المدينة لمباغتة بني المصطلق، فخلف عليها "أبا ذر الغفاري[١٧] وقيل "زيد بن حارثة[١٨] وسار حتى بلغ ماءً لهم يقال له "المريسيع" بناحية "قُديد"،[١٩] فتزاحم الناس، واقتتلوا قتالاً شديداً، فهزم الله بني المصطلق، وقتل من قتل منهم.[٢٠] وكان شعار المسلمين في هذه المعركة هو "يا منصور أمت أمت".[٢١]

ونفّل رسول الله ص أبناءهم ونساءهم وأموالهم، فأفاءهم عليه، وقد أصيب رجل من المسلمين من بني كلب بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر، يقال له: هشام بن صبابة، أصابه رجل من الأنصار من رهط عبادة بن الصامت، وهو يرى أنه من العدو، فقتله خطأ.[٢٢]

وكان رسول الله ص، قد أصاب منهم سبياً كثيراً، قسمه في المسلمين، وكان فيمن أصيب يومئذ من السبايا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٢٣]


ما نتج عن غزوة بني المصطلق

بعد انتهاء المعركة بين جيش المسلمين وبني المصطلق، والتي أدت إلى دخول بني المصطلق في الإسلام بما فيهم قائدهم الحارث ابن أبي ضرار،[٢٤] وقعت هنالك مشكلتين أنست المسلمين النصر في هذه الغزوة:

الفتنة بين المهاجرين والأنصار

وابتداء هذا الأمر، أن غلامين أحدهما من الأنصار والآخر من المهاجرين تشاجرا على الماء، فصرخ الأنصاري: "يا معشر الأنصار". وصرخ المهاجري: "يا معشر المهاجرين". فغضب "عبد الله بن أبي بن سلول"، وكان ممن حضر الغزوة، فقال: "أوقد فعلوها، قد نافرونا، وكاثرونا في بلادنا، والله ما أعدنا وجلابيب قريش إِلا كما قال الأول: سمن كلبك يأكلك، أما والله لئن رجعنا إِلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل"، ثم أقبل على من حضره منْ قومه فقال لهم: "هذا ما فعلتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إِلى غير داركم".[٢٥]

فسمع ذلك زيد بن أرقم، فأبلغ رسول الله ص به، فأشار عمر على رسول الله ص بقتله، فقال له رسول الله: "فكيف يا عمر إِذا تحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه، لا. ولكن أذِّن بالرحيل حتى ينشغل الناس عن حديث ابن سلول".[٢٦]

ثم أنزل الله سبحانه وتعالى سورة المنافقين في طريق عودة المسلمين إِلى المدينة، تفضح ابن سلول ومن كان على شاكلته من المنافقين، فجاء "عبد الله" بن عبد الله بن أبي بن سلول إِلى رسول الله يستأذنه في قتل أبيه، فقال له النبي ص: "بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا".[٢٧]

حادثة الإفك

وقصة هذه الحادثة، أن عائشة كانت مع رسول الله ص في غزوة بني المصطلق، فلما انتهت الغزوة أذن رسول الله ص بالرحيل بعد الفتنة التي وقعت بين المهاجرين والأنصار، وفي إِحدى مراحل الطريق رَحَل القوم ليلًا، فجاء الرجال الموكلون برحلها فحملوا الهودج ويظنوها به بينما هي قد ذهبت تقضي حاجتها، وفقدت عقدًا لها فأخذت تبحث عنه، فلما عادت عائشة وجدت الناس قد ارتحلوا، فجلست في مكانها لعلمها أنهم إِذا فقدوها سيرجعون إِليها.

فجاء صفوان بن المعطل السلمي في الصباح، على راحلته، وكان قد أخذه النوم فتأخر عن الجيش، فلما رأى عائشة، قال: "إِنا لله وإِنا إِليه راجعون"، ثم قرب إِليها راحلته فركبت وسار بها حتى لحق الجيش، فلما رأى المنافقون هذا المنظر، تكلموا في عِرض رسول الله ص واستطالوا في ذلك وزَلَّت بعض الأقدام.

ثم نزل الوحي ببراءة عائشة فاضحًا المنافقين الذين تطاولوا على عرض رسول الله ص قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.[٢٨]

وقد بينت الآيات في سورة النور حقيقة ما حصل، والآداب التي ينبغي للمسلمين أن يتأدبوا بها في مثل هذه الحوادث.

الهوامش

  1. الكامل في التاريخ، ج2، ص76.
  2. صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر، ص222.
  3. أسد الغابة، ج7، ص56. فتح الباري، ج5، ص171.
  4. السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، ص571.
  5. المناسك للحربي، ص465.
  6. مرويات غزوة بني المصطلق ص63.
  7. الكامل في التاريخ، ج2، ص76.
  8. العبر في خبر من غبر، ج1، ص8.
  9. مرويات غزوة بني المصطلق، ص101.
  10. مرويات غزوة بني المصطلق، ص97.
  11. البداية والنهاية، ج4، ص156.
  12. تاريخ الطبري، ج2، ص604.
  13. السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، ص572.
  14. البداية والنهاية، ج4، ص156.
  15. الكامل في التاريخ، ج2، ص76.
  16. صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر، ص222.
  17. البداية والنهاية، ج4، ص156.
  18. تاريخ الإسلام، ج2، ص144.
  19. الكامل في التاريخ، ج2، ص76.
  20. تاريخ الطبري، ج2، ص604.
  21. مرويات غزوة بني المصطلق، ص109.
  22. مرويات غزوة بني المصطلق، ص106.
  23. سيرة ابن هشام، ج2، ص290 - 293.
  24. غزوات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ص74.
  25. سيرة ابن هشام، ج2، ص139.
  26. طبقات ابن سعد، ج2، ص65.
  27. سيرة ابن هشام، ج2، ص194.
  28. سورة النور: الآية: 11.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • صَحِيحُ الأثَر وجَمَيلُ العبر من سيرة خير البشر (ص)، د. محمد بن صامل السُّلَميُّ أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك، د. عبد الرحمن بن جميل قصَّاص الأستاذ المشارك في قسم الدعوة، د. سعد بن موسى الموسى أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك، د. خالد بن محمد الغيث أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد، الناشر: مكتبة روائع المملكة - جدة، الطبعة: الأولى، 1431 هـ - 2010 م.
  • السِّيرةُ النّبوية - عرضُ وقائع وَتحليل أحدَاث، عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، الطبعة: السابعة، 1429 هـ - 2008 م.
  • غزوات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، السيد الجميلي، الناشر: دار ومكتبة الهلال - بيروت، تاريخ النشر: 1416 هـ.
  • مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع، إبراهيم بن إبراهيم قريبي، الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.
  • تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)، الناشر: دار التراث - بيروت، الطبعة: الثانية - 1387 هـ.
  • الكامل في التاريخ، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م.
  • العبر في خبر من غبر، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، المحقق: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
  • تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، الناشر: المكتبة التوفيقية.
  • البداية والنهاية، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، الناشر: دار الفكر، عام النشر: 1407 هـ - 1986 م.
  • الطبقات الكبرى، ابن سعد، (محمد بن سعد بن منيع)، دار صادر، بيروت.
  • السيرة النبوية، ابن هشام، (عبد اللك الحميري)، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت 1408 هـ.
  • أسد الغابة في معرفة الصحابة، علي بن محمد بن محمد الجزري ابن الأثير، مطبعة الشعب، 1390هـ.
  • فتح الباري شرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني أحمد بن علي بن محمد الكناني، تحقيق: عبد العزيز بن باز، السلفية، القاهرة، 1380هـ.
  • المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة، أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم الحربي، تحقيق: حمد الجاسر، منشورات دار اليمامة، الرياض، 1389هـ.