انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيعة الرضوان»

imported>Yaqoob
imported>Yaqoob
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
===مبايعة الصحابة للنبي الأكرم (ص)===
===مبايعة الصحابة للنبي الأكرم (ص)===


لما بلغ رسول الله (ص) أن عثمان قد قتل، قال: «لا نبرح حتى نناجز القوم»، فدعا (ص) الناس [[البيعة|للبيعة]] فبايعوه (ص) على الموت تحت شجرة يقال لها سَمُرة، ثم أتى  رسول الله (ص) أن الذي ذكر من أمر عثمان – أي مقتله- باطل.<ref>ابن سعد، ج 2، ص 95ـ97؛ ابن هشام، ج 2، ص 781ـ 782؛ الطبري، ج 2، ص 631ـ632؛ حسن ابراهيم حسن، ج 1، ص 127؛ ابوالفتوح الرازي، ج 17، ص 336ـ337.</ref>
لما بلغ [[رسول الله|رسول الله (ص)]] أن [[عثمان بن عفان|عثمان]] قد قتل، قال: «لا نبرح حتى نناجز القوم»، فدعا (ص) الناس [[البيعة|للبيعة]] فبايعوه (ص) على الموت تحت شجرة يقال لها سَمُرة، ثم أتى  [[رسول الله|رسول الله (ص)]] أن الذي ذكر من أمر [[عثمان بن عفان|عثمان]] – أي مقتله- باطل.<ref>ابن سعد، ج 2، ص 95ـ97؛ ابن هشام، ج 2، ص 781ـ 782؛ الطبري، ج 2، ص 631ـ632؛ حسن ابراهيم حسن، ج 1، ص 127؛ ابوالفتوح الرازي، ج 17، ص 336ـ337.</ref>
 
هذا ما ذكرته بعض المصادر التاريخية ولكن هناك من الباحثين من شكك في كون سبب البيعة ما أشيع من قتل عثمان وساق مجموعة من الأدلة على مدعاه وخلص الى القول بأن: الذي نطمئن اليه وتؤيده بعض النصوص التاريخية أن رسول الله (ص) دعا المسلمين لهذه البيعة كاجراء وقائي رادع لقريش كي تكفّ عن تصلبها وعنادها وامتناعها عن السماح له (ص) وللمسلمين بدخول مكة، بل وحتى عن التفاوض المباشر معه، فقد بلغ تعنت قريش وتصلبها حدا أنها حبست بعض المسلمين وتعرضت لمعسكر المسلمين ليلا رجاء أن يصيبوا أحداً من المسلمين أو أن يصيبوا النبي الأكرم (ص) نفسه.<ref>عدنان فرحان، دروس في السيرة النبوية، العهد المدني، المجلد الثالث، ص60 الى 63 بتلخيص.</ref>


هذا ما ذكرته بعض المصادر التاريخية ولكن هناك من الباحثين من شكك في كون سبب [[البيعة]] ما أشيع من قتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] وساق مجموعة من الأدلة على مدعاه وخلص الى القول بأن: الذي نطمئن اليه وتؤيده بعض النصوص التاريخية أن [[رسول الله |رسول الله (ص)]] دعا المسلمين لهذه [[البيعة]] كاجراء وقائي رادع [[قريش|لقريش]] كي تكفّ عن تصلبها وعنادها وامتناعها عن السماح له (ص) وللمسلمين بدخول [[مكة]]، بل وحتى عن التفاوض المباشر معه، فقد بلغ تعنت [[قريش]] وتصلبها حدا أنها حبست بعض المسلمين وتعرضت لمعسكر المسلمين ليلا رجاء أن يصيبوا أحداً من المسلمين أو أن يصيبوا [[النبي الأكرم |النبي الأكرم (ص)]] نفسه.<ref>عدنان فرحان، دروس في السيرة النبوية، العهد المدني، المجلد الثالث، ص60 الى 63 بتلخيص.</ref>


==عقد صلح الحديبية مع المكيين==
==عقد صلح الحديبية مع المكيين==
مستخدم مجهول