ابن معتوق الموسوي
تاريخ ولادة | 1025 هـ |
---|---|
تاريخ وفاة | 1087 هـ |
إقامة | البصرة |
سبب شهرة | شاعر |
لقب | ابن معتوق |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
أعمال بارزة | مدائحه في أهل البيت |
شهاب الدين بن سعيد الموسوي الجزائري، (1025 – 1087 هـ/1616 – 1676 م) الشهير بابن معتوق الموسوي شاعر خوزستاني شيعي، وتعود شهرته إلى شعره في أهل البيت (ع)، كما أنه مقبول لدى السنة لنزعته الشعرية التقليدية.
حياته
شهاب الدين بن سعيد الموسوي الحويزي، هو الشاعر المعروف بابن معتوق ولعل الصواب هو أبو معتوق، وجاء هذا الخلط بسبب ابنه (ابن معتوق) الذي جمع ديوانه بحسب قول صاحب أعيان الشيعة،[١] كما وقع خلاف في اسمه فقد ذكر أنه السيد معتوق بن شهاب[٢] أو شهاب الدين أحمد بن ناصر بن معتوق الموسوي الحويزي، [٣] وقد أشار محسن الأمين في أعيان الشيعة على بعض هذه الخلافات.[٤]
لا توجد معلومات عن سيرته إلا اليسير فقد ولد سنة 1025 هـ، ونشأ في البصرة، واتصل بالسيد علي خان أحد أمراء البصرة من قبل الدولة الصفوية نحو 1055 هـ ، فقرّبه وغمره بإحسانه ، فصار ابن معتوق من مادحيه .
وقد أصيب بالشلل في أواخر عمره،[٥] وتوفي سنة 1087 أو 1111 هـ.[٦]
شعره وشاعريته
كان ابن معتوق رقيق الشعر نال من الملكة الشعرية حظاً وافراً، وكان مولعاً بنظم الشعر منذ شبابه ، لكنه لم يكن يجمع شعره.[٧]
شعره في أهل البيت (ع)
تعود شهرته ابن معتوق إلى مدائحه الصادقة لأهل البيت (ع) خاصة علي بن أبي طالب (ع) وابنيه الحسن والحسين (ع)،[٨] ومع ذلك فليس في ديوانه الذي يضم 52 قصيدة في المدح و 4 في الرثاء وعدداً من المقطوعات في مواضيع مختلفة، وعددا من القطع النثرية أيضا سوى قصيدة في الرسول الأعظم (ص) وقصيدة في مدح علي بن أبي طالب (ع) وقصيدة في رثاء الحسين (ع) نظمها في محرم 1082 هـ [٩] وربما كانت مدائحه في أئمة الشيعة (ع) قد فقدت كما يقول ابنه معتوق في جملة ما فقد من شعره.[١٠] ومن شعره يرثي فيه الإمام الحسين (ع):
هــــــــلَّ المحرّمُ فاستهِلَّ مُكَبِّرا | واِنْثُرْ به دُررَ الدّموعِ على الثّرى | |
واِنظُرْ بغُرّتِه الهِلالَ إذا اِنجَلى | مُستَــــــرجِعاً متـــــفجِّعاً متـــــــفكّرا | |
قُتِلَ الحُسينُ فيا لَها من نَكبةٍ | أضحى لها الإسلامُ منهدِمَ الذُّرا[١١] |
أشعاره الأخرى
أما أشعار ابن معتوق الأخرى فهي في مدح أسرة السيد علي خان، وانتصارهم على العرب والتهنئة بأعياد النيروز والفطر والأضحى وغيرها من المناسبات،[١٢] حتى أنه كان يرسل قصائده إلى هذه الأسرة وإن كانوا يسكنون في مدن أخرى.[١٣]
شهرته وديوانه
وقد اضطر ابن معتوق في أواخر حياته أو قبل ذلك بقليل حينما أصيب بالفالج إلى أن يملي شعره على ابنه كما أن شعره رقيق وجميل، وينتهجوا في شعره النزعة التقليدية للشعر العربي القديم، وفي هذا الجانب غزله في غاية الظرف والرقة؛ ولذلك فقد انتشر شعره بين العرب من السنة أيضاً، رغم شهرته في الغلو بمدح أهل البيت (ع).[١٤]
وقد جمع ابنه ديوانه، وذلك بأمر من السيد علي خان،[١٥] وطبع مراراً في مصر وبيروت والإسكندرية، ومطبعة شرف في بمبئي.[١٦]
الهوامش
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 352.
- ↑ شبر، أدب الطف، ج 5، ص 129.
- ↑ شبر، أدب الطف، ج 5، ص 129، نقلا عن الذريعة إلى تصانيف الشيعة لآغا بزرك الطهراني.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 352-353.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 178.
- ↑ القمي، الكنى والألقاب، ج 1، ص 412.
- ↑ المقدمة على ديوان ابن معتوق، ص3
- ↑ أعلام الحويزة، ص8؛ جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، ص470؛ الإسكندري، 316؛ ابن معتوق، الديوان، ص16.
- ↑ ابن معتوق، الديوان، ص6 -19و ص213-216.
- ↑ المقدمة على ديوان ابن معتوق، ص3
- ↑ شبر، أدب الطف، ج 5، ص 125.
- ↑ ابن معتوق، الديوان، ص86، 106، 134، 143، 208.
- ↑ ابن معتوق، الديوان، ص207.
- ↑ مقدمة ديوان ابن معتوق، ص5.
- ↑ مقدمة ديوان ابن معتوق، ص5.
- ↑ شبر، أدب الطف، ج 5، ص 129.
المصادر والمراجع
- ابن معتوق، شهاب الدين، ديوان، تحقيق: سعيد الشرتوني، بيروت، د.ن، 1885 م.
- الإسكندري، أحمد ومصطفى عناني، الوسيط في الآداب العربي وتاريخه، القاهرة، د.ن، 1916 م.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير، تحقيق: حسن إيراني، بيروت، د.ن، 1387 هـ/ 1967 م.
- الأميني، محسن، أعلام الحويزة، طهران، د.ن، 1404 هـ.
- الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم الملايين، ط 5، 1980 م.
- القمي، عباس، الكنى والألقاب، طهران، مكتبة الصدر، د.ت.
- الهاشمي، أحمد، جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، بيروت، د.ن، 1398 هـ/ 1978 م.
- شبر، جواد، أدب الطف، د.م، دار المرتضى، 1409 هـ.
- معتوق بن شهاب الدين، المقدمة على ديوان ابن معتوق.
- المقال مقتبس من دائرة المعارف الإسلامية الكبرى بإضافات وتغييرات.