إجناتس جولدتسيهر
تكتب مقالات ويكي شيعة بناء على مفاهيم "مدرسة أهل البيت" والمواضيع ذات صلة بها. للمزيد من المعلومات حول جوانب أخرى لهذا الموضوع راجعوا المصادر الأخرى. |
| تاريخ ولادة | 1850م |
|---|---|
| مكان ولادة | المجر |
| تاريخ وفاة | 1921م |
| إقامة | بودابست |
| تعليم | درس في جامعات بودابست، وبرلين، ولايبزغ، وجامعة الأزهر في مصر |
| سبب شهرة | باحث في الإسلام والتشيع |
| دين | يهودي |
| المؤلفات | العقيدة والشريعة في الإسلام، مذاهب التفسير الإسلامي، دراسات إسلامية |
| ملاحظات | نشط في دراسة الفقه، الحقوق، الإلهيات، العرفان، الكلام والفرق الإسلامية |
إجناتس جولدتسيهر أو إغناس غولدزيهر (1850–1921م) مستشرق، وباحث في الإسلام والتشيع، ويُقال إنه أشهر المستشرقين اليهود المتخصصين في الدراسات الإسلامية. وقد عُدَ أستاذًا مسلّمًا في الدراسات الإسلامية، وله تأثير واسع على الباحثين والأبحاث اللاحقة في هذا المجال.
ويُعدّ جولدتسيهر شخصية مشهورة، ولكن غير محبوبة في العالم الإسلامي. وقد عُدّت الغرضية والعداء للإسلام، وأداؤه دورًا بارزًا في نشر الشبهات حول الإسلام والنبيّ
والعقائد الإسلامية والشيعية، من أسباب عدم محبوبيته. وقد قوبل انتشار أفكاره الإسلامية والشيعية في العالم الإسلامي بردود فعل سلبية وانتقادية، حتى إنّ عددًا من المؤلفات وُضعت لنقد آرائه في مختلف المجالات. ومن آرائه الإسلامية اعتقاده بعدم خلود الدعوة الإسلامية وعدم أصالتها. وفي مجال دراساته عن التشيّع، عُدَّ من آرائه القول بأنّ الشيعة يعتقدون بمسألة تحريف القرآن، وهو رأي انتقده الباحثون المسلمون.
ولجولدتسيهر كتب في مجالات متعددة مثل: الفقه، والحقوق، والإلهيات، والعرفان، والكلام الإسلامي، ومن كتبه المترجمة إلى العربية: «العقيدة والشريعة في الإسلام» (Vorlesungen über den Islam)، و«مذاهب التفسير الإسلامي» (Die Richtungen der islamischen Koranauslegung)، و«دراسات إسلامية» (Muhammedanische Studien). وقد تُرجمت بعض أعماله إلى العربية والفارسية مرفقة بنقدٍ لمضامينها.
المكانة والخصائص
إجناتس جولدتسيهر أو إغناس غولدزيهر (بالمجرية: Ignác Goldziher) هو مستشرق، باحث في الإسلام والتشيّع، ومستشرق يهودي من المَجَر.[١] عُرف بأنّه أشهر مستشرق وباحث يهودي في الإسلام.[٢] ووفقًا لـلوي ماسينيون، فإنّ جولدتسيهر عُدَ لدى جميع المستشرقين الغربيين أستاذًا مسلّمًا في الدراسات الإسلامية، وله تأثير واسع في الباحثين والأبحاث التي جاءت من بعده في هذا المجال.[٣]

وقد كانت مجالات اهتمامه الرئيسة في الدراسات الإسلامية تشمل علم الكلام الإسلامي، والفرق الإسلامية (ومنها الشيعة)، والدراسات القرآنية.[٤] وقد عرض في مؤلفاته المختلفة آراءه حول نشأة التشيّع،[٥] وعقائد الشيعة،[٦] وفِرقهم،[٧] ونظرتهم إلى القرآن،[٨] وحاول في بعض مؤلفاته تصحيح بعض التصوّرات الخاطئة السائدة في الغرب حول التشيّع.[٩]
وعلى الرغم من الانتقادات الموجَّهة إليه، فقد وُصف جولدتسيهر بأنّه باحث رائد وناقد، حَذِر في استنتاجاته، متمكن من مجاله ومصادره البحثية، وذو قدرة تحليلية واستدلالية قوية.[١٠] ومن الناحية السياسية، عُدّ جولدتسيهر من المهتمين بالسلام بين اليهود والمسلمين، ولا سيما في فلسطين.[١١] وبحسب ما أورده ماسينيون، فإنّ إفراط الصهاينة في عدائهم للمسلمين، واستحالة السلام بين اليهود والمسلمين في أواخر حياة جولدتسيهر، جعلاه يبلغ من اليأس حدًّا قال فيه إنّه ينتظر الموت بشوق.[١٢]
السيرة الذاتية

وُلد إجناتس جولدتسيهر عام 1850م في أسرة يهودية في المجر.[١٣] تابع دراساته الجامعية في جامعات بودابست، وبرلين، ولايبزغ، في تخصصات اللاهوت الإسلامي واللغات السامية،[١٤] وتخرج بدرجة الدكتوراه من جامعة لايبزغ عام 1870م.[١٥] وبعد عودته إلى المجر، نال درجة أستاذ مساعد في جامعة بودابست.[١٦] وبعد فترة وجيزة، أُوفد إلى الشرق الإسلامي للبحث والدراسة.[١٧] وخلال هذه الرحلة أقام في سوريا، وفلسطين، ومصر،[١٨] وحضر في مصر دروس جامعة الأزهر.[١٩]
ويُقال إنّه بعد عودته إلى المجر عام 1873م، كان أكثر اهتمامه في الدراسات العربية والإسلامية، ما أدّى إلى نضوجه العلمي وشهرته في الأوساط الأكاديمية.[٢٠] وفي عام 1892م أصبح عضوًا دائمًا في الأكاديمية المجرية للعلوم، وفي عام 1894م أستاذًا للغات السامية في جامعة بودابست.[٢١] ومنذ ذلك الحين وحتى وفاته عام 1921م، انصرف إلى تأليف الكتب وتخريج التلامذة في ميدان الدراسات الإسلامية.[٢٢]
شخصية مشهورة ولكن غير محبوبة
يُعدّ جولدتسيهر شخصية مشهورة[٢٣] ولكن في المجمل غير محبوبة في العالم الإسلامي،[٢٤] بسبب ما عُدَّ من غرضيته وعداوته للإسلام،[٢٥] ودوره الكبير في نشر الشبهات حول الإسلام، والنبيّ
، والقرآن، والحديث.[٢٦] وفي مجال دراساته عن التشيّع، ركّز على التشيّع بوصفه فرقةً،[٢٧] وعلى تأثّر معارفه بأديانٍ ومذاهبَ أخرى.[٢٨] ويرى بعض الباحثين أنّ البيئة الغربية واليهودية التي عاش فيها جولدتسيهر، وعدم اتصاله بالمصادر الأصيلة وعلماء الشيعة، ومنهجه التاريخي في دراسة الأديان، كانت من العوامل التي جعلت آراءه عن التشيّع لا تتوافق مع عقائد الشيعة أنفسهم.[٢٩]
وقد قوبل نشر آرائه الإسلامية والشيعية في العالم الإسلامي بردود فعلٍ سلبية وانتقادية، حتى أُلّفت أعمال لنقد آرائه في مجالات متعددة؛[٣٠] ومن ذلك أنّ المترجمين العرب لكتاب "العقيدة والشريعة في الإسلام" أرفقوا ترجماتهم بملاحظات نقدية على مضمونه.[٣١] ورأى محمد الغزالي (1917–1996م)، العالِم السنّي المصري، أنّ هذه الملاحظات غير كافية، فخصّص كتابًا كاملًا للرد على جولدتسيهر.[٣٢] وقد تُرجم كتاب الغزالي إلى الفارسية عام 1363ش على يد صدر بلاغي بعنوان "محاكمة جولدتسيهر صهيونيست". وفي مقدمته لهذه الترجمة، اتّهم بلاغي جولدتسيهر بالتزوير والتحريف ضد الإسلام بدوافع استعمارية.[٣٣] وكذلك ترجم علي نقي منزوي (وفاة: 1389ش)، المترجم والببليوغراف، كتاب "العقيدة والشريعة في الإسلام" إلى الفارسية استجابةً لتوصية والده الآغا بزرك الطهراني، مع إلحاقها بملاحظاته الخاصة ردًّا على جولدتسيهر.[٣٤]
آراؤه حول الإسلام والتشيّع
صيغت آراء جولدتسيهر حول الإسلام والتشيّع في رؤوس موضوعية عامة، وقد تناولها الباحثون المسلمون بالنقد والتحليل:

- الرسالة العالمية والخالدة في الإسلام: يرى جولدتسيهر أنّ الإسلام لا يحمل رسالة خالدة؛ لأنّ النبي
لم يكن على علمٍ بمصير الدعوة الإسلامية وانتشارها، ولذلك فإنّ العقائد والأحكام التي شرّعها كانت مناسبةً للظروف التاريخية والجغرافية لتلك المرحلة، لا لما بعدها.[٣٥] وفي الرد على هذا الرأي، قيل إنّ في القرآن الكريم (مثل الآية 50 من سورة النور والآية 9 من سورة الصف) وفي سيرة النبي
(ومنها حديثه عن فتح بلاد فارس في المستقبل) ما يدل بوضوح على عالمية الدعوة الإسلامية وخلودها.[٣٦] - أصالة الدعوة الإسلامية: يعتقد جولدتسيهر أنّ الدعوة الإسلامية لم تستند إلى مبادئ قرآنية خالصة، بل كانت مزيجًا من أفكار دينية وإنسانية سابقة.[٣٧] ويرى أنّ هذه الأفكار امتزجت بالمفاهيم السياسية الإيرانية القديمة، والفلسفة الهندية، والنزعة الأفلاطونية المحدثة.[٣٨] وقد رُدّ عليه بالقول إنّ هذا الادّعاء يصحّ فقط إذا كانت المعارف الإسلامية أدنى مستوى من تلك الأديان والفلسفات، في حين أنّ المعارف الإسلامية أكثر تنوعًا وعمقًا وتطورًا في مجالات العقيدة، والأحكام، والحقوق.[٣٩]
- الأسوة الأخلاقية للنبي
: يقول جولدتسيهر إنّ الإسلام لا يملك نموذجًا أخلاقيًا يُحتذى به، وإنّ النبي
نفسه لم يرَ في ذاته هذه الصفات، وإنّ هذه السمة أُضيفت لاحقًا في التفسيرات الكلامية والعرفانية للنبي.[٤٠] وقد رُدّ على هذا بأنّ رأيه يناقض ما ورد في القرآن، ولا سيما في الآية 21 من سورة الأحزاب، التي تنصّ بوضوح على أسوة النبي
، وأنّ سوء فهمه ناشئ من ضعف إلمامه بالعربية وبالآيات الأخرى التي تؤكد الاقتداء بالنبي.[٤١] - القرآن: يرى جولدتسيهر أنّ اتفاق المسلمين الظاهري حول نصّ القرآن يخفي وراءه تفرّقًا جوهريًا؛ لأنهم مختلفون في قراءاته، فلا وحدة حقيقية بينهم في النص.[٤٢] وقد رُدّ عليه بأنّ اختلاف القراءات مستندٌ إلى تنوع ما قرأه النبي
نفسه، وأنّ العلماء نظّموا هذه القراءات وأقرّوها، وهي من مظاهر إعجاز القرآن.[٤٣] - الشيعة وتفسير القرآن: بحسب رأي جولدتسيهر، كانت الشيعة أول فرقة إسلامية مارست التفسير المذهبي للقرآن،[٤٤] وقد استخدموا هذا التفسير لخدمة أهدافهم السياسية والمذهبية.[٤٥] وفي الرد، قيل إنّ جميع المذاهب الإسلامية فسّرت القرآن لإثبات عقائدها الدينية والسياسية، وإنّ هذا الأمر طبيعي بالنسبة للشيعة أيضًا، بل إنّ الشيعة في كثير من الحالات مارسوا التفسير دفاعًا عن أنفسهم.[٤٦]
- الشيعة وتحريف القرآن: يرى جولدتسيهر أنّ الشيعة يعتقدون بـتحريف القرآن.[٤٧] وقد رُدّ على هذا القول بأنّ إجماع علماء الشيعة قائم على نفي التحريف، وأنّ وجود بعض الروايات الموضوعة في بعض المصادر لا يُثبت هذا الرأي عند الشيعة.[٤٨]
- المهدوية: يقول جولدتسيهر إنّ عقيدة المهدي في الإسلام مأخوذة من العقائد اليهودية والمسيحية والزردشتية.[٤٩] وقد رُدّ على هذا بأنّ التشابه في بعض العقائد بين الأديان الإلهية نابع من مصدرها الإلهي الواحد، لا من النقل أو الاقتباس.[٥٠]
آثاره ومؤلفاته
نُشرت مؤلفات جولدتسيهر في مجالات متعددة، منها اللاهوت اليهودي، واللغة العربية، والفقه، والحقوق، والإلهيات، والعرفان، والكلام.[٥١] وقد كان من الكتّاب المشاركين في دائرة المعارف الإسلامية، وكتب فيها مقالات عن: أحمد بن حنبل، جمال الدين الأفغاني (الأسدآبادي)، "الفقه"، و"الاستصحاب".[٥٢] وأهم أعماله وأكثرها تأثيرًا وإثارة للجدل كما ورد في المصادر هي:[٥٣]

- العقيدة والشريعة في الإسلام (1910م): يُعدّ هذا الكتاب من أشهر وأكمل وأعمق مؤلفات جولدتسيهر.[٥٤] ووفقًا لما ذكره ماسينيون، فإنّ الكتاب يقدم عرضًا عامًا للإسلام في ستّ محاضرات.[٥٥] ويضمّ محتواه، بحسب ماسينيون: تحليل شخصية النبي
، ومفهوم التوحيد في القرآن، والفقه الإسلامي، ومراحل نشوء العقائد الإسلامية، ونشأة وتطور العرفان الإسلامي، والمذاهب الإسلامية مثل الخوارج، والشيعة، والإسماعيلية، والاتجاهات الحديثة مثل: الوهابية، والبابية، والبهائية، والقاديانية.[٥٦] ويُذكر أنّ الكتاب حظي باهتمام بالغ في البلدان الإسلامية.[٥٧]

- مذاهب التفسير الإسلامي (1920م): عدّه ماسينيون أهمّ وأرقى مؤلفات جولدتسيهر من حيث القيمة العلمية والاتجاه الفكري.[٥٨] وبيّن أنّ جولدتسيهر في هذا الكتاب ناقش الأحكام الشرعية والحقوقية كما وردت في القرآن، واستعرض المناهج المختلفة في التفسير والصعوبات التي واجهت المفسرين،[٥٩] وتناول أيضا التباينات الفكرية والأهداف المذهبية التي أثّرت في مضامين تفاسيرهم.[٦٠] وفي الختام، أشار إلى بعض المدارس التفسيرية الحديثة التي سعت إلى التوفيق بين معارف القرآن ونتائج العلوم الغربية.[٦١] وأوضح ماسينيون أنّ دافع جولدتسيهر لكتابة هذا العمل هو خلافه مع بعض المستشرقين الذين كانوا يرون مناقشات المفسرين المسلمين عبثية، إذ كان جولدتسيهر يعدّها تمرينًا فكريًا وجهدًا في إثبات المبادئ التي يقوم عليها الإسلام وحياة المسلمين الفكرية والاقتصادية.[٦٢] وقد نُشرت الترجمة العربية الكاملة للكتاب مع حواشٍ نقدية في مصر عام 1954م.[٦٣]
- دراسات إسلامية (1889–1890م): عدّ ماسينيون هذا الكتاب من أكثر مؤلفات جولدتسيهر تأثيرًا في الدراسات الإسلامية اللاحقة.[٦٤] ويضم الجزء الأول دراسة عن أخلاق العرب في الجاهلية تحت مفهوم المروءة، وكيف تحوّل لاحقًا إلى معيارٍ أخلاقي وديني في الإسلام.[٦٥] أمّا الجزء الثاني، فيتناول نشأة علم الحديث، ووضع الأحاديث، وتمييز الصحيح منها عن الضعيف، ومناهج جمعها ودراستها.[٦٦]
الهوامش
- ↑ الحسيني الطباطبائي، نقد آثار خاورشناسان، ص99؛ «گلدزيهر/گولدتسيهر»، ص1920؛ رحيمي، «آموزههاي تشيع در منظومة فكري گلدزيهر»، ص242.
- ↑ باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيتهاي برجسته ومراكز علمي شيعهپژوهان يهودي»، ص24.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص13.
- ↑ «گلدزيهر/گولدتسيهر»، ص1920.
- ↑ جولتسيهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص195-201.
- ↑ جولتسيهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص201-206.
- ↑ جولتسيهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص206-207؛ جولتسيهر، العقيدة و الشريعة في الإسلام، ص236-249.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، ص241-289.
- ↑ جولتسيهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص227-231.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص15.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ بدوي، فرهنگ كامل خاورشناسان، ص328-329.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، مقدمة المترجم، ص22.
- ↑ بدوي، فرهنگ كامل خاورشناسان، ص329.
- ↑ بدوي، فرهنگ كامل خاورشناسان، ص329.
- ↑ بدوي، فرهنگ كامل خاورشناسان، ص328–330.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص13.
- ↑ الحسيني الطباطبائي، نقد آثار خاورشناسان، ص100.
- ↑ الحسيني الطباطبائي، نقد آثار خاورشناسان، ص100.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص13.
- ↑ بدوي، فرهنگ كامل خاورشناسان، ص328–330.
- ↑ إسلامي، «گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان؛ بررسي يك ترجمة»، ص273.
- ↑ «گلدزيهر/گولدتسيهر»، ص1921؛ إسلامي، «گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان؛ بررسي يك ترجمة»، ص273.
- ↑ پيشوايي، «نقد تاريخي ديدگاه گلدزيهر درباره آگاهي پيامبر از جاودانگي وجهانشمولي إسلام»، ص63.
- ↑ پور طباطبائي، «قرآنپژوهي گلدزيهر»، ص193.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، ص247.
- ↑ جولتسيهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص218.
- ↑ رحيمي، «آموزههاي تشيع در منظومه فكري گلدزيهر»، ص242.
- ↑ الحسيني الطباطبائي، نقد آثار خاورشناسان، ص100–101؛ «گلدزيهر/گولدتسيهر»، ص1921.
- ↑ جولتسيهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، مقدمة الترجمة، ص6.
- ↑ الغزالي، دفاع عن العقيدة والشريعة، ص10-12.
- ↑ الغزالي، محاكمة گلدزيهر صهيونيست، مقدمة المترجم، ص6.
- ↑ گلدزيهر، درسهايي دربارهٔ إسلام، مقدمة المترجم، ص25-27.
- ↑ گلدزيهر، درسهايي دربارهٔ إسلام، ص73-75.
- ↑ الغزالي، محاكمهٔ گلدزيهر صهيونيست، ص79-83.
- ↑ گلدزيهر، درسهايي دربارهٔ إسلام، ص5-6.
- ↑ گلدزيهر، درسهايي دربارهٔ إسلام، ص5-6.
- ↑ الغزالي، محاكمهٔ گلدزيهر صهيونيست، ص85-88.
- ↑ گلدزيهر، درسهايي دربارهٔ إسلام، ص32.
- ↑ فتاحيزاده وأسدي، «ارزيابي ديدگاه گلدزيهر در خصوص عصمت پيامبر أكرم(ص)»، ص87-91.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، ص29-30.
- ↑ زماني، مستشرقان و قرآن، ص291-293.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، ص247.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، ص241-242.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، حواشي ايازي، ص241.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، ص249-251.
- ↑ گلدزيهر، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، حواشي ايازي، ص249.
- ↑ جولتسيهر، العقيدة والشريعة في الإسلام، ص218.
- ↑ الغزالي، محاكمهٔ گلدزيهر صهيونيست، ص88.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14–15؛ عقيقي، المستشرقون، ج3، ص41–42.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14؛ الحسيني الطباطبائي، نقد آثار خاورشناسان، ص100.
- ↑ بدوي، فرهنگ كامل خاورشناسان، ص334.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ الحسيني الطباطبائي، نقد آثار خاورشناسان، ص100–101.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ الحسيني الطباطبائي، نقد آثار خاورشناسان، ص100.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14.
- ↑ ماسينيون، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ص14؛ بدوي، فرهنگ كامل خاورشناسان، ص333.
المصادر والمراجع
- «جولدتسيهر»، في: موسوعة قرآن وقرآنپژوهي، المجلد 2، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، انتشارات ناهيد وانتشارات دوستان، 1381ش.
- إسلامي، السيد حسن، «گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان؛ بررسي يك ترجمة»، مجلة آينة پژوهش، العدد 87، مرداد وشهريور 1383ش.
- الحسيني الطباطبائي، السيد مصطفى، نقد آثار خاورشناسان، طهران، انتشارات چاپخش، 1375ش.
- العقيقي، نجيب، المستشرقون، القاهرة، دار المعارف، 2006م.
- الغزالي، محمد، دفاع عن العقيدة والشريعة، مصر، شركة نهضة مصر، 2005م.
- الغزالي، محمد، محاكمهٔ گلدزيهر صهيونيست معلم نويسندگان بيست وسه سال، ترجمة: السيد صدر الدين البلاغي، طهران، انتشارات حسينية إرشاد، 1363ش.
- باراني، محمد رضا، وآتام تورغوت، «بررسی و تحلیل شخصیتهای برجسته و مراکز علمی شیعهپژوهان یهودی»، مجلة مطالعات تاريخي جهان إسلام، العدد 12، خريف وشتاء 1397ش.
- بدوي، عبد الرحمن، فرهنگ کامل خاورشناسان، ترجمة: شكر الله خاكرند، قم، مركز انتشارات مكتب التبليغ الإسلامي، 1375ش.
- بور طباطبائي، السيد مجيد، «قرآنپژوهي گلدزيهر»، مجلة قرآنپژوهي خاورشناسان (بحث القرآن لدى المستشرقين)، العدد 2، ربيع وصيف 1386ش.
- جولدتسيهر، إجناس، العقيدة والشريعة في الإسلام، ترجمة: محمد يوسف موسى وآخرون، القاهرة، دار الكتب الحديثة، 1378 هـ.
- جولدتسيهر، إجناس، درسهايي دربارهٔ إسلام، ترجمة: علي نقي منزوي، طهران، انتشارات كمانگير، 1357ش.
- جولدتسيهر، إجناس، گرايشهاي تفسيري در ميان مسلمانان، ترجمة: السيد ناصر الطباطبائي، مقدمة: السيد محمد علي إيازي، طهران، انتشارات ققنوس، 1383ش.
- رحيمي، عبد الرفيع، «آموزههاي تشيع در منظومه فكري گلدزيهر»، مجلة پژوهشهاي علم ودين، السنة العاشرة، العدد 1، ربيع وصيف 1398ش.
- زماني، محمد حسن، مستشرقان وقرآن، قم، بوستان كتاب، 1388ش.
- فتاحي زاده، فتحية، وهاجر أسدي، «ارزيابي ديدگاه گلدزيهر در خصوص عصمت پيامبر أكرم(ص)»، مجلة قرآنپژوهي خاورشناسان، العدد 23، خريف وشتاء 1396ش.
- ماسينيون، لويس، «بهياد ايگناس گلدزيهر»، ترجمة: حسن الرضوي، مجلة كاوه (طبعة ميونخ)، العدد 69، خريف 1357ش.
- پيشوايي، مهدي، «نقد تاريخي ديدگاه گلدزيهر درباره آگاهي پيامبر از جاودانگي و جهانشمولي اسلام»، مجلة تاريخ إسلام در آينة پژوهش، العدد 11، خريف 1385ش.