انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلحة بن عبيد الله»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١٥٠: سطر ١٥٠:


=== المشاركة في قتل عثمان ===
=== المشاركة في قتل عثمان ===
كان طلحة من أشدّ المؤلبين على عثمان بن عفان كما أشار إلى ذلك صاحب أنساب الأشراف حين قال: حرس القوم عثمان ومنعوا من أن يدخل عليه...واشتدّ عليه طلحة بن عبيد الله في الحصار، ومنع من أن يدخل إليه الماء حتى غضب عليّ بن أبي طالب من ذلك، فأدخلت عليه روايا الماء. <ref>انساب الأشراف، ج ۵، ص ۵۶۱ </ref> وذكر ابن جرير أن الّذي كان يصلي بالناس في هذه المدّة وعثمان محصور، طلحة بن عبيد الله. <ref> ابن كثير الدمشقي، البداية والنهاية، ج ۷، ص ۱۷۷ </ref>
كان طلحة من أشدّ المؤلبين على عثمان بن عفان كما أشار إلى ذلك صاحب أنساب الأشراف حين قال: حرس القوم عثمان ومنعوا من أن يدخل عليه...واشتدّ عليه طلحة بن عبيد الله في الحصار، ومنع من أن يدخل إليه الماء حتى غضب عليّ بن أبي طالب من ذلك، فأدخلت عليه روايا الماء. <ref>انساب الأشراف، ج 5 ، ص 561 </ref> وذكر ابن جرير أن الّذي كان يصلي بالناس في هذه المدّة وعثمان محصور، طلحة بن عبيد الله. <ref> ابن كثير الدمشقي، البداية والنهاية، ج 7 ، ص 177 </ref>




سطر ١٥٨: سطر ١٥٨:




* ما رواه الطبري من قول عثمان بن عفان: أللهم اكفني طلحه بن عبيد الله، فإنّه حمل عليّ هؤلاء وألبهم، وأنّه انتهك منّي ما لا يحلّ له. <ref> الطبري، تاريخ الطبري، ج ۴، ص ۳۷۹ </ref>
* ما رواه الطبري من قول عثمان بن عفان: أللهم اكفني طلحه بن عبيد الله، فإنّه حمل عليّ هؤلاء وألبهم، وأنّه انتهك منّي ما لا يحلّ له. <ref> الطبري، تاريخ الطبري، ج 4 ، ص 379 </ref>




* شهادة اليعقوبي في تاريخه من أن أكثر من كان يؤلب على عثمان طلحة والزبير وعائشة. <ref> اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج ۲، ص ۱۷۵ </ref>
* شهادة اليعقوبي في تاريخه من أن أكثر من كان يؤلب على عثمان طلحة والزبير وعائشة. <ref> اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ، ص 175 </ref>




* وفي رواية ابن قتيبة، وأقبل غلام من جهينة إلى محمد بن طلحة بن عبيد الله، فقال له: حدثني عن قتلة عثمان، قال: نعم، دم عثمان على ثلاثة أثلاث، ثلث على صاحب الجمل الأحمر [يريد والده طلحة بن عبيد الله]، وبلغ طلحة قول ابنه محمد، فقال له: يا محمد، أ تزعم عنّا قولك إني قاتل عثمان، كذلك تشهد على أبيك؟ كن كعبد الله بن الزبير، فو الله ما أنت بخير منه، ولا أبوك بدون أبيه، كفّ عن قولك، وإلا فارجع فإنّ نصرتك نصرة رجل واحد، وفسادك فساد عامّة. فقال محمد: ما قلت إلا حقاً، ولن أعود. <ref> ابن قتيبة، الامامة و السياسة، ج ۱، ص ۸۴ </ref>
* وفي رواية ابن قتيبة، وأقبل غلام من جهينة إلى محمد بن طلحة بن عبيد الله، فقال له: حدثني عن قتلة عثمان، قال: نعم، دم عثمان على ثلاثة أثلاث، ثلث على صاحب الجمل الأحمر [يريد والده طلحة بن عبيد الله]، وبلغ طلحة قول ابنه محمد، فقال له: يا محمد، أ تزعم عنّا قولك إني قاتل عثمان، كذلك تشهد على أبيك؟ كن كعبد الله بن الزبير، فو الله ما أنت بخير منه، ولا أبوك بدون أبيه، كفّ عن قولك، وإلا فارجع فإنّ نصرتك نصرة رجل واحد، وفسادك فساد عامّة. فقال محمد: ما قلت إلا حقاً، ولن أعود. <ref> ابن قتيبة، الامامة و السياسة، ج 1 ، ص 84 </ref>




* وفي رواية ابن أعثم: وجعل طلحة ينادي – يوم الجمل- بأعلى صوته: عباد الله! الصبر الصبر! إن بعد الصبر النصر والأجر، قال: فنظر إليه مروان بن الحكم فقال لغلام له: ويلك يا غلام! والله إني لأعلم أنّه ما حرّض على قتل عثمان يوم الدار أحد كتحريض طلحة ولا قتله سواه! ولكن استرني فأنت حرّ، قال: فستره الغلام، ورمى مروان بسهم مسموم طلحة بن عبيد الله فأصابه به. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج ۲، ص ۴۷۸ </ref>
* وفي رواية ابن أعثم: وجعل طلحة ينادي – يوم الجمل- بأعلى صوته: عباد الله! الصبر الصبر! إن بعد الصبر النصر والأجر، قال: فنظر إليه مروان بن الحكم فقال لغلام له: ويلك يا غلام! والله إني لأعلم أنّه ما حرّض على قتل عثمان يوم الدار أحد كتحريض طلحة ولا قتله سواه! ولكن استرني فأنت حرّ، قال: فستره الغلام، ورمى مروان بسهم مسموم طلحة بن عبيد الله فأصابه به. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2 ، ص 478 </ref>


== نكث البيعة ومعركة الجمل ==
== نكث البيعة ومعركة الجمل ==
مستخدم مجهول