انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلحة بن عبيد الله»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١٧٠: سطر ١٧٠:


== نكث البيعة ومعركة الجمل ==
== نكث البيعة ومعركة الجمل ==
كان طلحة أوّل من بايع أمير المؤمنين عليه السلام بعد مقتل عثمان <ref> اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج ۲، ص ۱۷۸؛ ابن اعثم الكوفي، الفتوح، ج ۲، ص ۴۳۶ </ref> فقال رجل من بني أسد يقال له: قبيصة بن ذويب: أوّل يد بايعت هذا الرجل من أصحاب محمد {{صل}} شلاء والله ما أرى هذا الأمر يتمّ. <ref> أنساب الأشراف، ج ۲، ص ۲۰۶ و ۲۰۷ </ref>لكنه سرعان ما نكث البيعة والتحق بالزبير بن العوام وعائشة ليقودوا جيشا جراراً لمقاتلة الإمام علي عليه السلام في البصرة، وكان ذلك في سنة 36 للهجرة. <ref> ابن خياط، تاريخ خليفة، ص ۱۰۸ </ref>
كان طلحة أوّل من بايع أمير المؤمنين عليه السلام بعد مقتل عثمان <ref> اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج ص 178 ؛ ابن اعثم الكوفي، الفتوح، ج ص 436 </ref> فقال رجل من بني أسد يقال له: قبيصة بن ذويب: أوّل يد بايعت هذا الرجل من أصحاب محمد {{صل}} شلاء والله ما أرى هذا الأمر يتمّ. <ref> أنساب الأشراف، ج 2 ، ص 206 و 207 </ref>لكنه سرعان ما نكث البيعة والتحق بالزبير بن العوام وعائشة ليقودوا جيشا جراراً لمقاتلة الإمام علي عليه السلام في البصرة، وكان ذلك في سنة 36 للهجرة. <ref> ابن خياط، تاريخ خليفة، ص ۱۰۸ </ref>
وعن الزهري قال: لما قدم طلحة والزّبير البصرة، أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي بكتب كتبها طلحة إليهم يؤلّبهم فيها على عثمان، فقال له: يا طلحة أتعرف هذه الكتب؟ قال: نعم. قال: فما حملك على التأليب عليه أمس والطلب بدمه اليوم؟ فقال: لم أجد في أمر عثمان شيئاً إلا التوبة والطلب بدمه. <ref> أنساب الأشراف، ج ۲، ص ۲۲۹ و ۲۳۰ </ref>
وعن الزهري قال: لما قدم طلحة والزّبير البصرة، أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي بكتب كتبها طلحة إليهم يؤلّبهم فيها على عثمان، فقال له: يا طلحة أتعرف هذه الكتب؟ قال: نعم. قال: فما حملك على التأليب عليه أمس والطلب بدمه اليوم؟ فقال: لم أجد في أمر عثمان شيئاً إلا التوبة والطلب بدمه. <ref> أنساب الأشراف، ج 2 ، ص 229 و 230 </ref>






وفي رواية ابن أعثم: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: والله لقد منيت بأربع لم يمن بمثلهن أحد بعد النبي {{صل}}، منيت بأشجع الناس الزبير بن العوام، وبأخدع الناس طلحة بن عبيد الله، وبأطوع الناس في الناس عائشة بنت أبي بكر، و بمن أعان علي‏ بأنوع الدنانير يعلى بن منية. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج ۲، ص ۴۶۳ و ۴۶۴ </ref>
وفي رواية ابن أعثم: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: والله لقد منيت بأربع لم يمن بمثلهن أحد بعد النبي {{صل}}، منيت بأشجع الناس الزبير بن العوام، وبأخدع الناس طلحة بن عبيد الله، وبأطوع الناس في الناس عائشة بنت أبي بكر، و بمن أعان علي‏ بأنوع الدنانير يعلى بن منية. <ref> ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2 ، ص 463 و 464 </ref>






وفي رواية خليفة بن خياط، عن الجارود بن أبي سبرة قال: نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله‏. وفي الأنساب: أحيط بطلحة عند المساء ومعه مروان بن الحكم يقاتل فيمن يقاتل، فلمّا رأى مروان الناس منهزمين قال: والله لا أطلب ثاري بعثمان بعد اليوم أبداً، فانتحى لطلحة بسهم فأصاب ساقه فأثخنه والتفت إلى أبان بن عثمان فقال له: قد كفيتك أحد قتلة أبيك. <ref>  ابن خياط، تاريخ خليفة، ص ۱۰۸ وأنساب الأشراف، ج ۲، ص ۲۴۶ و ۲۴۷ و ج ۶، ص ۲۵۷؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج ۲، ص ۷۶۸ </ref>وقيل أنّه قتل عن عمر يناهز الرابعة والستين وقيل الثانية والستين. <ref> انساب الاشراف، ج ۱۰، ص ۱۲۸؛ المسعودي، البدء والتاريخ، ج ۵، ص ۸۲ </ref>
وفي رواية خليفة بن خياط، عن الجارود بن أبي سبرة قال: نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله‏. وفي الأنساب: أحيط بطلحة عند المساء ومعه مروان بن الحكم يقاتل فيمن يقاتل، فلمّا رأى مروان الناس منهزمين قال: والله لا أطلب ثاري بعثمان بعد اليوم أبداً، فانتحى لطلحة بسهم فأصاب ساقه فأثخنه والتفت إلى أبان بن عثمان فقال له: قد كفيتك أحد قتلة أبيك. <ref>  ابن خياط، تاريخ خليفة، ص 108 وأنساب الأشراف، ج 2 ، ص 246  و 247 و ج 6 ، ص 257 ؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2 ، ص 768 </ref>وقيل أنّه قتل عن عمر يناهز الرابعة والستين وقيل الثانية والستين. <ref> انساب الاشراف، ج 10 ، ص 128 ؛ المسعودي، البدء والتاريخ، ج 5 ، ص 82 </ref>


== ثروته المالية ==
== ثروته المالية ==
مستخدم مجهول