انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٥٦: سطر ٥٦:
{{قرآن|یا أَیهَا النَّبِي لِمَ تُحَرِّ‌مُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَك تَبْتَغِي مَرْ‌ضَاتَ أَزْوَاجِك ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّ‌حِیمٌ}}<ref>سورة التحريم، الآية 1 .</ref>  
{{قرآن|یا أَیهَا النَّبِي لِمَ تُحَرِّ‌مُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَك تَبْتَغِي مَرْ‌ضَاتَ أَزْوَاجِك ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّ‌حِیمٌ}}<ref>سورة التحريم، الآية 1 .</ref>  


وبقيت مارية عند رسول الله{{ص}}، فسبب توجه النبي انزعاج بعض زوجات النبي{{ص}}، وعلى هذا الأساس تشدد النبي وأخرج مارية من المدينة وأسكنها منطقة اسمها عالية، التي وصل إليها بعد غزوة بني نظير، والمعروفة اليوم بنخيل مشربة أم إبراهيم،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref> حيث كان يذهب النبي لهذا المكان لرؤية مارية. وهذا المكان الآن على شكل مقبرة مدمرة وهناك قبر نجمة والدة الإمام الرضا{{ع}} ومجموعة من أحفاد الأئمة، ومحبي أهل البيت{{هم}}. وبما أن الإيرانيون كانوا يذهبون لزيارة هذا المكان؛ بُني في السنوات الأخيرة حائطٌ كبير ولا يُسمح بتفقد هذا المكان ورؤيته.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref>
وبقيت مارية عند رسول الله{{ص}}، فسبب توجه النبي انزعاج بعض زوجات النبي{{ص}}، وعلى هذا الأساس تشدد النبي وأخرج مارية من المدينة وأسكنها منطقة اسمها عالية، التي وصل إليها بعد غزوة بني نظير، والمعروفة اليوم بنخيل مشربة أم إبراهيم،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref>  
 
حيث كان يذهب النبي لهذا المكان لرؤية مارية. وهذا المكان الآن على شكل مقبرة مدمرة وهناك قبر نجمة والدة الإمام الرضا{{ع}} ومجموعة من أحفاد الأئمة، ومحبي أهل البيت{{هم}}. وبما أن الإيرانيون كانوا يذهبون لزيارة هذا المكان؛ بُني في السنوات الأخيرة حائطٌ كبير ولا يُسمح بتفقد هذا المكان ورؤيته.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref>




مستخدم مجهول