مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»
←نزول آيات من سورة التحريم
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
==نزول آيات من سورة التحريم== | ==نزول آيات من سورة التحريم== | ||
ذهبت حفصة ذات يومٍ إلى النبي{{ص}} وهو اليوم الخاص بها، وطلبت منه الإذن بالذهاب إلى بيت ابيها لعملٍ، فإذن لها النبي{{ص}}، وبعد ذهابها طلب النبي{{ص}} مارية القبطية، فلما علمت حفصة بذلك، انزعجت وتحدثت مع النبي في غلظة، فالنبي{{ص}} حرّم مارية على نفسه لرضاها. وحينئذٍ نزلت | ذهبت حفصة ذات يومٍ إلى النبي{{ص}} وهو اليوم الخاص بها، وطلبت منه الإذن بالذهاب إلى بيت ابيها لعملٍ، فإذن لها النبي{{ص}}، وبعد ذهابها طلب النبي{{ص}} مارية القبطية، فلما علمت حفصة بذلك، انزعجت وتحدثت مع النبي في غلظة، فالنبي{{ص}} حرّم مارية على نفسه لرضاها.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 182.</ref> | ||
وحينئذٍ نزلت آيات من سورة التحريم: | |||
{{قرآن|یا أَیهَا النَّبِي لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَك تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِك ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ}}<ref>سورة التحريم، الآية 1 .</ref> | |||
وبقيت مارية عند رسول الله{{ص}}، فسبب توجه النبي انزعاج بعض زوجات النبي{{ص}}، وعلى هذا الأساس تشدد النبي وأخرج مارية من المدينة وأسكنها منطقة اسمها عالية، التي وصل إليها بعد غزوة بني نظير، والمعروفة اليوم بنخيل مشربة أم إبراهيم،<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref> حيث كان يذهب النبي لهذا المكان لرؤية مارية. وهذا المكان الآن على شكل مقبرة مدمرة وهناك قبر نجمة والدة الإمام الرضا{{ع}} ومجموعة من أحفاد الأئمة، ومحبي أهل البيت{{هم}}. وبما أن الإيرانيون كانوا يذهبون لزيارة هذا المكان؛ بُني في السنوات الأخيرة حائطٌ كبير ولا يُسمح بتفقد هذا المكان ورؤيته.<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 107.</ref> | |||