انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُضيف ٤٤ بايت ،  ١ يوليو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١١٤: سطر ١١٤:


===موقفه من صاحب الكبيرة===
===موقفه من صاحب الكبيرة===
{{مفصلة| الذنوب الكبيرة}}
لقد اختلفت المواقف بالنسبة لمرتكب الكبيرة، فمن الفرق من تخرجه من دائرة [[الإيمان]] ك[[الخوارج]]، ومنهم من قالوا بأن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن وليس ب[[كافر]] بل في منزلة بين المنزلتين، وهؤلاء هم [[المعتزلة]]، وفريق ثالث قالوا إنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع من الكفر طاعة، وهولاء هم [[المرجئة]]، أما [[أهل السنة والجماعة]] فقد رأوا أن صاحب الكبيرة لا يكفر وأنه مؤمن عاصي. وبالنسبة لأبي حنيفة فإنه يقول: أهل [[القبلة]] مؤمنون لست أخرجهم من الإيمان، بتضييع شيء من [[صلاة الفرائض|الفرائض]]، فمن أطاع الله تعالى في الفرائض كلها مع الإيمان كان من أهل [[الجنة]] عندنا، ومن ترك الإيمان والعمل كان كافراً ومن أهل [[النار]]، ومن أصاب الإيمان وضيع شيئاً من الفرائض كان لله تعالى فيه المشيئة إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.<ref>أبو حنيفة النعمان، رسالته إلى عثمان البتي، ص 37.</ref>
لقد اختلفت المواقف بالنسبة لمرتكب الكبيرة، فمن الفرق من تخرجه من دائرة [[الإيمان]] ك[[الخوارج]]، ومنهم من قالوا بأن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن وليس ب[[كافر]] بل في منزلة بين المنزلتين، وهؤلاء هم [[المعتزلة]]، وفريق ثالث قالوا إنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع من الكفر طاعة، وهولاء هم [[المرجئة]]، أما [[أهل السنة والجماعة]] فقد رأوا أن صاحب الكبيرة لا يكفر وأنه مؤمن عاصي. وبالنسبة لأبي حنيفة فإنه يقول: أهل [[القبلة]] مؤمنون لست أخرجهم من الإيمان، بتضييع شيء من [[صلاة الفرائض|الفرائض]]، فمن أطاع الله تعالى في الفرائض كلها مع الإيمان كان من أهل [[الجنة]] عندنا، ومن ترك الإيمان والعمل كان كافراً ومن أهل [[النار]]، ومن أصاب الإيمان وضيع شيئاً من الفرائض كان لله تعالى فيه المشيئة إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.<ref>أبو حنيفة النعمان، رسالته إلى عثمان البتي، ص 37.</ref>


مستخدم مجهول