انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُضيف ٣١ بايت ،  ١ يوليو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١١٨: سطر ١١٨:


=== الإمامة ===
=== الإمامة ===
{{مفصلة| الإمامة}}
في النصف الأوّل من القرن الثاني شاع في وسط [[المسلمين]] من غير [[الشيعة]] و[[الخوارج]] تفضيل [[الشيخين]] (أبو بكر وعمر)، أما بالنسبة إلى الخَتَنين (علي {{عليه السلام}} وعثمان) فذهب البعض إلى التوقف، واختلفت كلمة البعض الآخر في التفضيل، فمنهم من فضّل [[علي عليه السلام|علياً عليه السلام]] ومنهم من فضّل [[عثمان بن عفان]]، فيما ذهبت طائفة عرفت بالمرجئة الأوّلى لا إلى التوقف في أمر التفضيل، بل ذهبت إلى التوقف في أصل إيمانهما، قال ابن سعد: ومنهم محارب بن دثار (شيخ أبي حنيفة) كان من المرجئة الأولى الذين كانوا يرجون علياً وعثمان ولا يشهدون بإيمان ولا كفر. <ref>ج 6 ، ص 214 وابن سعد، ج 6 ، ص 214. </ref>
في النصف الأوّل من القرن الثاني شاع في وسط [[المسلمين]] من غير [[الشيعة]] و[[الخوارج]] تفضيل [[الشيخين]] (أبو بكر وعمر)، أما بالنسبة إلى الخَتَنين (علي {{عليه السلام}} وعثمان) فذهب البعض إلى التوقف، واختلفت كلمة البعض الآخر في التفضيل، فمنهم من فضّل [[علي عليه السلام|علياً عليه السلام]] ومنهم من فضّل [[عثمان بن عفان]]، فيما ذهبت طائفة عرفت بالمرجئة الأوّلى لا إلى التوقف في أمر التفضيل، بل ذهبت إلى التوقف في أصل إيمانهما، قال ابن سعد: ومنهم محارب بن دثار (شيخ أبي حنيفة) كان من المرجئة الأولى الذين كانوا يرجون علياً وعثمان ولا يشهدون بإيمان ولا كفر. <ref>ج 6 ، ص 214 وابن سعد، ج 6 ، ص 214. </ref>
وقال ابي حنيفة في كتابه الفقه الأكبر: نترك أمر عثمان وعلي إلى الله. ونقل ابن شهر آشوب في المثالب عبارة الفقه الأكبر بالنحو التالي: نرجع حكم ما جرى بين علي وعثمان إلى الله. <ref>الورقة 59 ب. </ref>
وقال ابي حنيفة في كتابه الفقه الأكبر: نترك أمر عثمان وعلي إلى الله. ونقل ابن شهر آشوب في المثالب عبارة الفقه الأكبر بالنحو التالي: نرجع حكم ما جرى بين علي وعثمان إلى الله. <ref>الورقة 59 ب. </ref>
مستخدم مجهول