انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يعسوب الدين»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٠: سطر ١٠:
==الأحاديث==
==الأحاديث==
قد ورد في عدة أحاديث أن [[رسول الله]] (ص) شبه [[المؤمنون|المؤمنين]] بالنحل في بعض الصفات، منها:
قد ورد في عدة أحاديث أن [[رسول الله]] (ص) شبه [[المؤمنون|المؤمنين]] بالنحل في بعض الصفات، منها:
*روي في [[مسند أحمد]]:
*روي في [[مسند أحمد]]: إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ، فَلَمْ تَكْسِر، ولم تُفْسِد. <ref>مسند أحمد، ج2، ص199.</ref>
:إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ، فَلَمْ تَكْسِر، ولم تُفْسِد. <ref>مسند أحمد، ج2، ص199.</ref>
 
*روى [[الخوارزمي]] بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال:
*روى [[الخوارزمي]] بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: «يا [[علي بن أبي طالب|علي]] أنت [[سيد المسلمين]] و[[إمام المتقين]] و[[قائد الغر المحجلين]] ويعسوب الدين».<ref>المناقب، الفصل التاسع عشر ص210</ref>
:«يا [[علي بن أبي طالب|علي]] أنت [[سيد المسلمين]] و[[إمام المتقين]] و[[قائد الغر المحجلين]] ويعسوب الدين».<ref>المناقب، الفصل التاسع عشر ص210</ref>
 
*روى [[ابن المغازلي]] باسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
*روى [[ابن المغازلي]] باسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين».<ref> مناقب علي بن أبي طالب ص65 رقم 93</ref>
:«يا علي انك سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين».<ref> مناقب علي بن أبي طالب ص65 رقم 93</ref>
 
*روى [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] باسناده عن علي ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال:
*روى [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] باسناده عن علي ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب [[المنافقون (توضيح)|المنافقين]]».<ref>الصواعق المحرقة ص75 الحديث 37</ref><ref>ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص31</ref>
:«علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب [[المنافقون (توضيح)|المنافقين]]».<ref>الصواعق المحرقة ص75 الحديث 37</ref><ref>ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص31</ref>
 
*روى [[الهيثمي]] في مجمعه بسنده عن [[أبوذر الغفاري|أبي ذر]] و[[سلمان المحمدي|سلمان]] قالا : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، بيد علي، فقال :
*روى [[الهيثمي]] في مجمعه بسنده عن [[أبوذر الغفاري|أبي ذر]] و[[سلمان المحمدي|سلمان]] قالا : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، بيد علي، فقال: إن هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا [[الصديق الأكبر]] ، وهذا [[الفاروق|فاروق]] هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين.<ref> مجمع الزوائد ج 9، ص 102 </ref>
:إن هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا [[الصديق الأكبر]] ، وهذا [[الفاروق|فاروق]] هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين.<ref> مجمع الزوائد ج 9، ص 102 </ref>
 
*قال [[الشنقيطي]]: «أخرج علي بن موسى الرضا عن علي كرم الله وجهه قال:قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
*قال [[الشنقيطي]]: «أخرج علي بن موسى الرضا عن علي كرم الله وجهه قال:قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنك سيد المسلمين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين».<ref>كفاية الطالب ص84</ref>
:إنك سيد المسلمين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين».<ref>كفاية الطالب ص84</ref>
 
*قال الدميري:
*قال [[الدميري]]: «ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: أنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب [[الكفار]] وفي رواية: يعسوب الظلمة، وفي رواية يعسوب المنافقين، اي يلوذ بك المؤمنون ويلوذ الكفّار والظلمة والمنافقون بالمال، كما تلوذ النحل بيعسوبها، ومن هنا قيل لأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: أمير النحل».<ref>حياة الحيوان ج2 ص412</ref>
:«ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: أنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب [[الكفار]] وفي رواية: يعسوب الظلمة، وفي رواية يعسوب المنافقين، اي يلوذ بك المؤمنون ويلوذ الكفّار والظلمة والمنافقون بالمال، كما تلوذ النحل بيعسوبها، ومن هنا قيل لأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: أمير النحل».<ref>حياة الحيوان ج2 ص412</ref>
 
*قال [[ابن أبي الحديد]]:
*قال [[ابن أبي الحديد]]: «قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنت يعسوب الدين والمال يعسوب الظلمة».<ref> شرح نهج البلاغة ج1 ص4 طبعة مصر</ref>
:«قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنت يعسوب الدين والمال يعسوب الظلمة».<ref> شرح نهج البلاغة ج1 ص4 طبعة مصر</ref>
 
*قال [[الزبيدي]]:
*قال [[الزبيدي]]: «وفي حديث علي: أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار، وفي رواية: المنافقين أي يلوذ بي المؤمنون، ويلوذ بالمال الكفار أو المنافقون، كما يلوذ النحل بيعسوبها، وهو مقدمها وسيدها».<ref>تاج العروس ج1 ص381</ref>
:«وفي حديث علي: أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار، وفي رواية: المنافقين أي يلوذ بي المؤمنون، ويلوذ بالمال الكفار أو المنافقون، كما يلوذ النحل بيعسوبها، وهو مقدمها وسيدها».<ref>تاج العروس ج1 ص381</ref>
 
*روى [[القندوزي |القندوزي]] عن أبي ذر، قال:
*روى [[القندوزي |القندوزي]] عن أبي ذر، قال: «سمعت [[رسول الله|رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم]] يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».<ref>ينابيع المودة ص62</ref>
:«سمعت [[رسول الله|رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم]] يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».<ref>ينابيع المودة ص62</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==

مراجعة ٠٩:٤٣، ١٢ مايو ٢٠١٥

يعسوب الدين، لقب أمير المؤمنين (ع)، لقبه به رسول الله، ومعناه أنّه كما أنّ اليعسوب يكون دائماً متبوعاً من قبل سائر النحل، وليس في الخلية إلاّ يعسوب واحد، وهكذا فأمير المؤمنين (ع) واجب الاتباع من قبل المؤمنين؛ لأنّه أميرهم، ولا ينبغي للمؤمنين ولا للدين من أمير غيره (ع)، فإمام الناس واحد ومرجع الدين واحد.

معني اليعسوب

اليعسوب او يعسوب النحل هو أميرها.

اليَعْسُوب : ملِكة النحل ، وهي أُنثى ، وكان العرب يظنونها ذكراً لضخامتها . ويقال : هو يعسوبُ قومه : رئيسهُم وكبيرُهُم ومقدَّمُهُم . والجمع : يعاسيب.[١]

قال في المحكم: اليعسوب أمير النحل، ثم كثر حتى سموا كل رئيس يعسوباً، وقال ثعلب: اليعسوب ذكر النحل الذي يتقدمها ويحامي عنها».[٢]

الأحاديث

قد ورد في عدة أحاديث أن رسول الله (ص) شبه المؤمنين بالنحل في بعض الصفات، منها:

  • روي في مسند أحمد: إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ، فَلَمْ تَكْسِر، ولم تُفْسِد. [٣]
  • روى ابن المغازلي باسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين».[٥]
  • روى ابن حجر باسناده عن علي ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين».[٦][٧]
  • روى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أبي ذر وسلمان قالا : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، بيد علي، فقال: إن هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين.[٨]
  • قال الشنقيطي: «أخرج علي بن موسى الرضا عن علي كرم الله وجهه قال:قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنك سيد المسلمين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين».[٩]
  • قال الدميري: «ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: أنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفار وفي رواية: يعسوب الظلمة، وفي رواية يعسوب المنافقين، اي يلوذ بك المؤمنون ويلوذ الكفّار والظلمة والمنافقون بالمال، كما تلوذ النحل بيعسوبها، ومن هنا قيل لأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: أمير النحل».[١٠]
  • قال ابن أبي الحديد: «قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنت يعسوب الدين والمال يعسوب الظلمة».[١١]
  • قال الزبيدي: «وفي حديث علي: أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار، وفي رواية: المنافقين أي يلوذ بي المؤمنون، ويلوذ بالمال الكفار أو المنافقون، كما يلوذ النحل بيعسوبها، وهو مقدمها وسيدها».[١٢]
  • روى القندوزي عن أبي ذر، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرّق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».[١٣]

مواضيع ذات صلة

وصلات خارجية

دلائل تلقيبه (ع) بيعسوب الدين

الهوامش

  1. المعجم االوسيط
  2. فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج4 ص358 رقم 5600
  3. مسند أحمد، ج2، ص199.
  4. المناقب، الفصل التاسع عشر ص210
  5. مناقب علي بن أبي طالب ص65 رقم 93
  6. الصواعق المحرقة ص75 الحديث 37
  7. ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص31
  8. مجمع الزوائد ج 9، ص 102
  9. كفاية الطالب ص84
  10. حياة الحيوان ج2 ص412
  11. شرح نهج البلاغة ج1 ص4 طبعة مصر
  12. تاج العروس ج1 ص381
  13. ينابيع المودة ص62