الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسين كاشف الغطاء»

تجشم [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ]] عناء الإسفار في سبيل خدمة الإسلام وجال في ا[[البلدان العربية |لأقطار العربية]] و[[البلدان الإسلامية|الإسلامية]]، ومن بين البلدان التي زارها [[إيران]] و[[الهند]] وبلاد [[الشام]] و[[مصر |مصر]]. واتصل بكبار العلماء وقادة الفكر والسياسة، وألقى المحاضرات والخطب الملهبة، داعيا [[المسلمون |المسلمين]] إلى الوفاق وإلى اليقظة والنهوض. وكان يحظى بحفاوة كبيرة من قبل كبار الشخصيات العلمية والسياسية لتلك البلدان التي يزورها لما اتسم به من مقام علمي واجتماعي شامخ.

وقد زار [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] [[إيران]] مرّات عديدة منها الزيارة التي حصلت سنة 1946 م والتي رفض فيها لقاء [[الشاه محمد رضا بهلوي |الشاه محمد رضا بهلوي]] الا أنه وفي زيارة الثانية التي حصلت بعد سنتين وافق– بعد إلحاح وإصرار من قبل [[الشاه محمد رضا بهلوي|الشاه]] نفسه- على اللقاء به وبالفريق [[رزم آرا |رزم آرا]] ووزير المعارف في حينه<ref>كاشف الغطاء، ۲۸۶. </ref> وقد التقى حينها كلا من [[الشيخ عبد الكريم الحائري |الشيخ عبد الكريم الحائري]] و[[آية الله]] [[آية الله الكاشاني|الكاشاني]] و[[الميرزا خليل كمره |الميرزا خليل كمره]] اي و[[أحمد الشاهرودي |أحمد الشاهرودي]] و[[السيد حسين القمي |السيد حسين القمي]] وكثيراً من كبار [[:تصنيف:علماء الشيعة |العلماء]]. وسافر إلى كل من بلاد [[الشام |الشام]] و[[مصر |مصر]] وفي عام 1350 هـ ق- 1931م عُقد المؤتمر الإسلامي في [[القدس |القدس الشريف]]. وبعد دعوات متكررة من لجنة المؤتمر توجّه في كانون الأوّل من تلك السنة إلى [[القدس]] وأتمّ به في الصلاة جميع أعضاء المؤتمر مع وجود كبار [[:تصنيف:علماء السنة|العلماء السنة]] منهم [[رشيد رضا |رشيد رضا]] والسيد محمد زبارة والشيخ نعمان الأعظمي ومفتي فلسطين [[أمين الحسيني |أمين الحسيني]] مع إمام [[المسجد الاقصى |المسجد الاقصى]]<ref>أمير شكيب أرسلان، ج۱، ص۱۹۳. </ref> ، وقد التقى في سفره هذا بكبار الشخصيات المؤثرة في الساحة السنية<ref>كاشف الغطاء، ص۱۴۷.</ref> .