الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسين كاشف الغطاء»

ولد [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ محمد حسين بن علي بن محمد رضا بن موسى بن جعفر كاشف الغطاء]] في محلة [[العمارة |العمارة]] في [[النجف الاشرف |النجف الاشرف]] سنة 1294 هـ ق في وسط أسرة عريقة بالعلم والفقاهة وضمت بين جوانحها الكثير من الشخصيات العلمية الكبيرة<ref>. آواي بيداري (ويژه نامه روزنامه جمهوري اسلامي)، فروردين ۱۳۷۲، ص۱۲. </ref> حيث كان جدّه [[آية الله]] [[الشيخ جعفر كاشف الغطاء]] المتوفى سنة 1228 هـ ق من أشهر أعلام الأسرة ومن كبار [[:تصنيف:مراجع النجف |مراجع النجف]] ومبرزيهم في أوائل القرن الثالث عشر الهجري وهو الذي أعقب الكثير من الأبناء والأحفاد الذين تسنّموا ذروة العلم والفقاهة في [[العراق |العراق]].

ومن أعلام الأسرة والده [[آية الله]] [[الشيخ علي كاشف الغطاء |الشيخ علي كاشف الغطاء]] المتوفى سنة 1320هـ ق <ref>همان، ص۱۱ و ۱۹ و ۹۴. </ref> ومنهم أخوه [[الشيخ أحمد كاشف الغطاء |الشيخ أحمد]] المتوفى سنة 1344 هـ ق الذي كان هو الآخر من [[المرجعية الدينية|مراجع التقليد]] في [[النجف الاشرف]]<ref>كاشف الغطاء، صص ۱۲۶ ـ ۱۲۷. </ref> ، وقد أشرف أعلام أسرة [[آل كاشف الغطاء]] على [[مدرسة المعتمد|مدرسة "معتمد"]] قرابة القرن تلك المدرسة التي كان مزدهرة بالحركة العلمية ومتألقة في العطاء الفكري إلا أن يد الخراب طالتها حتى جاء [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ محمد حسين]] ليعيد لها ألقها العلمي مرّة أخرى<ref>ماضي النجف وحاضرها، ج ۱، ص۱۲۸ و ۱۲۹، ۱۵۲ ۱۵۳، ۱۶۳ و ۱۶۴؛ موسوعة العتبات المقدسة، جعفر الخليلي، ج ۶، ص۱۸۲؛ آواي بيداري، ص۳۳، ۳۲ ۳۴ و ۱۱۷ </ref> ومن المعالم العلمية المنسوبة إلى أسرة [[آل كاشف الغطاء]] المكتبة العامة "[[مكتبة مدرسة آل كاشف الغطاء |مكتبة مدرسة آل كاشف الغطاء]]" التي تعدّ من أكبر [[:تصنيف:المكتبات العامة |المكتبات العامة]] في [[الساحة النجفية |الساحة النجفية]] والتي امتازت باحتوائها على نفائس [[المخطوطات |المخطوطات]] وأروع الكتب المطبوعة.

عرف [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ]] بخلقه الحسن وتواضعه الجمّ وكان كثير الجلد والصبر على العناء والاجتهاد، فهو بالاضافة إلى كثرة مراجعيه والوقوف على بابه وخروجه للصلاة بالناس [[الصلوات اليومية|ظهر]]ا و[[الصلوات اليومية|عشاء]] والقائه سلسلة من البحوث في كل مساء كان يرده الكثير من الرسائل من مختلف [[البلدان الإسلامية |الاقطار الاسلامية]] وغير الاسلامية ومعظمها استفتاءات شرعية ومسائل اجتماعية وأدبية كان يقرؤها جميعا ويجيب عنها بنفسه وكان الكثير من تلك الاجوبة يكتبها على نفس الرسالة ويعيدها إلى صاحبها. ولم يكن [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ]] غافلا عن شؤون الطلبة عامة وتلامذته خاصة وقد بذل جهودا جبارة لترتيب شؤونهم الإدارية وتنظيم وضعهم القانوني<ref>شخصيت وانديشه‌هاي كاشف الغطا، ص۸. </ref> <ref> موقع الحوزة الإلكتروني </ref> .