انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحر بن يزيد الرياحي»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
وفي رواية أخرى لمّا بلغ عبيد الله بن زياد خروج الحسين (ع) من [[مكة|مكّة]] وأنّه توجّه نحو [[العراق]] بعث [[الحصين بن نمير|الحُصين بن نُمير]] صاحب شرطته في أربعة الآف فنظّم الخَيْلَ من [[القادسية|القادسيّة]] إلى [[خفان|خَفّان]] وما بين [[القطقطانة|القَطْقُطانة]] إلى جبل [[لعلع|لَعْلَع]]، وكان الحر بن يزيد ومن معه من الجند (الأف فارس) ضمن جيش الحصين هذا، فوجّه الحصين بن تميم الحر بن يزيد ومن معه إلى الحسين (ع)، وقال: سايره، ولا تدعه يرجع حتى يدخل الكوفة، وجعجع به، ففعل ذلك الحر بن يزيد.
وفي رواية أخرى لمّا بلغ عبيد الله بن زياد خروج الحسين (ع) من [[مكة|مكّة]] وأنّه توجّه نحو [[العراق]] بعث [[الحصين بن نمير|الحُصين بن نُمير]] صاحب شرطته في أربعة الآف فنظّم الخَيْلَ من [[القادسية|القادسيّة]] إلى [[خفان|خَفّان]] وما بين [[القطقطانة|القَطْقُطانة]] إلى جبل [[لعلع|لَعْلَع]]، وكان الحر بن يزيد ومن معه من الجند (الأف فارس) ضمن جيش الحصين هذا، فوجّه الحصين بن تميم الحر بن يزيد ومن معه إلى الحسين (ع)، وقال: سايره، ولا تدعه يرجع حتى يدخل الكوفة، وجعجع به، ففعل ذلك الحر بن يزيد.


===المواجهة مع الإمام الحسين بن علي (ع)===
===المواجهة مع الحسين (ع)===
التقى الحر مع [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) عند جبل [[ذي حسم]].<ref>البلاذري، ج 2، ص 472؛ الطبري، ج 5، ص400؛ قس المفيد، ج 2، ص 69، 78؛ أخطب خوارزم، ج 1، ص 327، 330.</ref> ولم يؤمر الحر حينها بقتال الحسين (ع) وإنما أمر بأن لايفارقه أو يقدم به وبأصحابه على ابن زياد، وقد أشار [[الشيخ المفيد]] وغيره إلى هذا المعنى حيث قال: وجاء القوم زهاء ألف فارس مع الحر بن يزيد التميمي حتى وقف هو وخيله مقابل الحسين (ع).... فلم يزل الحر موافقا للحسين (ع) حتى حضرت صلاة الظهر.<ref>راجع: البلاذري، ج 2، ص 473؛ الدينوري، ص 249ـ250؛ المفيد، ج 2، ص80؛ أخطب خوارزم، ج 1، ص 332.</ref>
التقى الحر مع [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) عند جبل [[ذي حسم]].<ref>البلاذري، ج 2، ص 472؛ الطبري، ج 5، ص400؛ قس المفيد، ج 2، ص 69، 78؛ أخطب خوارزم، ج 1، ص 327، 330.</ref> ولم يؤمر الحر حينها بقتال الحسين (ع) وإنما أمر بأن لايفارقه أو يقدم به وبأصحابه على ابن زياد، وقد أشار [[الشيخ المفيد]] وغيره إلى هذا المعنى حيث قال: وجاء القوم زهاء ألف فارس مع الحر بن يزيد التميمي حتى وقف هو وخيله مقابل الحسين (ع).... فلم يزل الحر موافقا للحسين (ع) حتى حضرت صلاة الظهر.<ref>راجع: البلاذري، ج 2، ص 473؛ الدينوري، ص 249ـ250؛ المفيد، ج 2، ص80؛ أخطب خوارزم، ج 1، ص 332.</ref>


مستخدم مجهول