انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميثم التمار»

ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:
==شهادته==
==شهادته==
===إخبار [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] عليه السلام بشهادته===
===إخبار [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] عليه السلام بشهادته===
كان ميثم الأسديّ ممن نزل [[الكوفة]] وله بها ذريّة، وكان من خاصة الإمام علي {{ع}}، وكان {{ع}} طالما يخرج من [[مسجد الكوفة|جامع الكوفة]] فيجلس عنده فيحادثه، وربما كان يبيع له التمر إذا غاب، قال له ذات يوم : "ألا أُبَشّرك يا ميثم؟"، ثم بشّره الإمام {{ع}} بأنه يموت مصلوباً ودلّه على الموضع الذي سيصلب فيه والنخلة التي سيتعلق بها. وتأكد ميثم من الإمام {{ع}} أنه يموت على الإسلام، فصار يتردد إلى ذلك الموضع ويصلي هناك ويقول لبعض جيران النخلة بأنه يريد أن يجاوره. حتى جاء عبيد الله بن زياد إلى الحكم وظفر به وصلبه بالكيفية التي قالها له الإمام علي {{ع}} وعلى نفس النخلة التي ذكرها {{ع}}.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 335</ref>
كان ميثم الأسديّ ممن نزل [[الكوفة]] وله بها ذريّة، وكان من خاصة الإمام علي {{ع}}، وكان {{ع}} طالما يخرج من [[مسجد الكوفة|جامع الكوفة]] فيجلس عنده فيحادثه، وربما كان يبيع له التمر إذا غاب، قال له ذات يوم : "ألا أُبَشّرك يا ميثم؟"، ثم بشّره الإمام {{ع}} بأنه يموت مصلوباً ودلّه على الموضع الذي سيصلب فيه والنخلة التي سيتعلق بها. وتأكد ميثم من الإمام {{ع}} أنه يموت على الإسلام، فصار يتردد إلى ذلك الموضع ويصلي هناك ويقول لبعض جيران النخلة بأنه يريد أن يجاوره. حتى جاء [[عبيد الله بن زياد]] إلى الحكم وظفر به وصلبه بالكيفية التي قالها له الإمام علي {{ع}} وعلى نفس النخلة التي ذكرها {{ع}}.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 335</ref>


===أسره و قتله===
===أسره و قتله===
مستخدم مجهول