انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميثم التمار»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١٠٦: سطر ١٠٦:
===أسره و قتله===
===أسره و قتله===
====الرواية الأولى====
====الرواية الأولى====
قدِم ميثم إلى الكوفة فأخذه [[عبيد الله بن زياد]] فأُدخل عليه، وقيل له بأن ميثم كان آثر الناس عند [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] {{ع}}، وأخبره ميثم بأنه [أي ابن زياد] سيقتله بالطريقة التي أخبره عنها الإمام {{ع}}. فحبسه وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي - بعد شهادة [[مسلم بن عقيل]] و[[هانئ بن عروة|هاني بن عروة]] بيومين أو ثلاث - فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت وتخرج ثائراً بدم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك. وأمر ابن زياد بميثم فصلبوه وكان يريد أن لا يقتله كما قال له الإمام {{عليه السلام}}، فلمّا رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان والله يقول لي: إني مجاورك. فجعل ميثم يحدّث الناس بفضائل عليّ و[[بني هاشم]]. فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من أُلجم في [[الإسلام]]، فلمّا أن كان اليوم الثالث من صلبه طُعن بالحربة، فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دماً.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 338</ref>
قدِم ميثم إلى الكوفة فأخذه عبيد الله بن زياد فأُدخل عليه، وقيل له بأن ميثم كان آثر الناس عند الإمام علي {{ع}}، وأخبره ميثم بأنه [أي ابن زياد] سيقتله بالطريقة التي أخبره عنها الإمام {{ع}}. فحبسه وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي - بعد شهادة [[مسلم بن عقيل]] و[[هانئ بن عروة|هاني بن عروة]] بيومين أو ثلاث - فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت وتخرج ثائراً بدم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك. وأمر ابن زياد بميثم فصلبوه وكان يريد أن لا يقتله كما قال له الإمام {{عليه السلام}}، فلمّا رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان والله يقول لي: إني مجاورك. فجعل ميثم يحدّث الناس بفضائل عليّ و[[بني هاشم]]. فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من أُلجم في [[الإسلام]]، فلمّا أن كان اليوم الثالث من صلبه طُعن بالحربة، فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دماً.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 338</ref>


====الرواية الثانية(قطع لسانه)====
====الرواية الثانية(قطع لسانه)====
مستخدم مجهول