انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
قال أحمد بن إسحاق: فقلت له: يا مولاي فهل من علامةٍ يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام بلسان عربيّ فصيح فقال: أنا بقيةُ اللّه‏ في أرضه والمنتقمُ من أعدائه، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق.<ref>الطبرسي، ''إعلام‌ الورى''، ‌ص 441.</ref>
قال أحمد بن إسحاق: فقلت له: يا مولاي فهل من علامةٍ يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام بلسان عربيّ فصيح فقال: أنا بقيةُ اللّه‏ في أرضه والمنتقمُ من أعدائه، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق.<ref>الطبرسي، ''إعلام‌ الورى''، ‌ص 441.</ref>
===القرآن===
===القرآن===
==استشهاد الحسن العسكري==
==فترة إمامته==
تصدى المهدي (ع)  [[إمامة|للإمامة]] بعد استشهاد أبيه [[الإمام العسكري]] (ع) سنة [[260 هـ]] وتستمر إمامته إلى مابعد ظهوره في [[آخر الزمان]]{{بحاجة لمصدر}}
 
===فترة الحيرة===
 
[[ملف:Fa-IMG 0546.jpg|200px|تصغير|اسم الإمام [[الإمام الحسن العسكري(ع)|الحسن العسكري]] (الإمام الحادي عشر من [[أئمة أهل البيت]]) في [[المسجد النبوي]] الشريف [[المدينة المنورة|بالمدينة]] المنورة]]
[[ملف:Fa-IMG 0546.jpg|200px|تصغير|اسم الإمام [[الإمام الحسن العسكري(ع)|الحسن العسكري]] (الإمام الحادي عشر من [[أئمة أهل البيت]]) في [[المسجد النبوي]] الشريف [[المدينة المنورة|بالمدينة]] المنورة]]
شكلت وفاة [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الحسن العسكري]] في سنة [[260 هـ]]، منعطفاً هاما في تاريخ [[الإمامية]]، حيث كان هو الإمام الحادي عشر من [[أئمة أهل البيت]]، وهو لم يُطلع الجميع عن ولادة مولود له سماه محمداً، ولم يُعين من بعده إماماً في أنظار العموم، ما زاد من حيرة شيعته والآخرين.{{بحاجة إلى مصدر}}
شكلت وفاة [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الحسن العسكري]] في سنة [[260 هـ]]، منعطفاً هاما في تاريخ [[الإمامية]]، حيث كان هو الإمام الحادي عشر من [[أئمة أهل البيت]]، وهو لم يُطلع الجميع عن ولادة مولود له سماه محمداً، ولم يُعين من بعده إماماً في أنظار العموم.{{بحاجة إلى مصدر}}


==فترة الحيرة==
وقد احتارت بعض المجتمعات الشيعية بوفاة الإمام  العسكري الذي أخفى مولد ابنه حتى من أخيه [[جعفر الكذاب]]، وكان جعفر  قد ادعى [[الإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه، إلا أنه مات بعده، وأطلق علمائهم على تلك الآونة فترة الحيرة، غير أن الاعتقاد بولادة المهدي وبقائه سرعان ما تحول إلى عقيدة راسخة عند [[الإمامية]]، حتى طال علماء غيرهم.<ref>Madelung، Wilferd. “al-Mahdī”. In Encyclopaedia of Islam. vol. 5، Khe-Mahi. </ref>
احتارت بعض المجتمعات الشيعية بوفاة الإمام  العسكري الذي أخفى مولد ابنه حتى من أخيه [[جعفر الكذاب]]، وكان جعفر  قد ادعى [[الإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه، إلا أنه مات بعده، وأطلق علمائهم على تلك الآونة فترة الحيرة، غير أن الاعتقاد بولادة المهدي وبقائه سرعان ما تحول إلى عقيدة راسخة عند [[الإمامية]]، حتى طال علماء غيرهم.<ref>Madelung، Wilferd. “al-Mahdī”. In Encyclopaedia of Islam. vol. 5، Khe-Mahi. </ref>


==المتشرفون بلقائه==
===الغيبة ===
‏ذكرت المصادر عَرْض [[الإمام الحسن العسكري]]{{عليه السلام}} لابنه محمد على أربعين نفراً من خلّص شيعته وخيارهم؛ ليتعرّفوا عليه ولا يشك في وجوده الجميع. ومن هؤلاء:<ref>المفيد، ''الإرشاد''، ص 520-521.</ref>
{{Div col|2}}
# محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر
# [[حكيمة بنت الإمام الجواد|حكيمة]] بنت [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام الجواد]]{{ع}}
# [[عثمان بن سعيد العمري|أبوعمرو العمري]]
# [[أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري]]
# أبو علي بن مطهر
# أبوعبدالله بن صالح
# إبراهيم بن إدريس
# عمرو الأهوازي
# أبو نصر طريف الخادم
{{Div col end}}
==الغيبة ==  
{{مفصلة|الغيبة}}
{{مفصلة|الغيبة}}
وكما كان الخبر عن المهدي مستفيضاً في مصادر الفريقين، كان الخبر بغيبته نوعاً ما موجوداً عند [[الإمامية]] وغيرهم، قبل وجوده وقبل غيبته، كما عند [[الواقفية]]، و[[الزيدية الجارودية]] تحت مسميات ''الغيبة'' [[إبراهيم بن صالح الکوفي|لإبراهيم بن صالح الکوفي]]، و[[علي بن حسين الطائي]]، و[[حسن بن محمد بن سماعة]]، وأبو سعید عباد بن يعقوب [[الرواجيني العصفري]]،  ومن الإمامية [[علي بن مهزيار]] الأهوازي (وکيل الإمامين التاسع والعاشر) (الوفاة بين [[ 250 هـ|250]] - [[260 هـ]])، في كتابَي ''الملاحم'' و''القائم''، و[[حسن بن محبوب السراد]] (الزراد)  ([[224 هـ]]) في كتابه ''المشیخة''، أو [[فضل بن شاذان النيسابوري]] ([[260 هـ]]) في كتاب ''الغيبة'' يذكر فيه قبل وفاة [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الحسن العسكري]] بشهرين أن الإمام الثاني عشر هو القائم.<ref>Books on the question of the occultation written before 260/874</ref> <ref>حسین، pp. 21–23</ref>
لقد صرّحت روايات انعكست في كتب [[الإمامية]] كما في [[كتاب الغيبة للنعماني|كتاب الغيبة]] [[النعماني|للنعماني]]<ref>Sachedina 1981، p. 83</ref> أن للمهدي غيبتان إحداهما أطول من الأخرى. أما القصرى فكانت منذ وقت مولده إلى انقطاع [[السفارة]] بينه وبين شيعته، وأما  الطولى فهي بعدها وفي آخرها [[القيام بالسيف|يقوم بالسيف]].<ref>المفيد، ''الإرشاد''، ص 512-513.</ref>
لقد صرّحت روايات انعكست في كتب [[الإمامية]] كما في [[كتاب الغيبة للنعماني|كتاب الغيبة]] [[النعماني|للنعماني]]<ref>Sachedina 1981، p. 83</ref> أن للمهدي غيبتان إحداهما أطول من الأخرى. أما القصرى فكانت منذ وقت مولده إلى انقطاع [[السفارة]] بينه وبين شيعته، وأما  الطولى فهي بعدها وفي آخرها [[القيام بالسيف|يقوم بالسيف]].<ref>المفيد، ''الإرشاد''، ص 512-513.</ref>


=== الغيبة الصغرى===
==== الغيبة الصغرى====
{{مفصلة|الغيبة الصغرى|النيابة الخاصة}}
{{مفصلة|الغيبة الصغرى|النيابة الخاصة}}
أتت غيبة الإمام عقب مرحلة ناب فيها عنه مندوبون، حيث أن غيبته لم تكن لتحدث دون تمهيد وتهيئة لانقطاع الرعاية المباشرة، وهي ما يُعبَّر عنها بالغيبة الصغرى التي كان المهدي فيها على صلة بشؤون الأمّة عبر وكلاء خاصين، وهم [[السفراء الأربعة]]:<ref>انظر: الكوراني، ''آداب عصر الغيبة''، عنوان الغيبة.</ref>
أتت غيبة الإمام عقب مرحلة ناب فيها عنه مندوبون، حيث أن غيبته لم تكن لتحدث دون تمهيد وتهيئة لانقطاع الرعاية المباشرة، وهي ما يُعبَّر عنها بالغيبة الصغرى التي كان المهدي فيها على صلة بشؤون الأمّة عبر وكلاء خاصين، وهم [[السفراء الأربعة]]:<ref>انظر: الكوراني، ''آداب عصر الغيبة''، عنوان الغيبة.</ref>
سطر ١١٠: سطر ٩٨:
«'''بسم الله الرحمن الرحيم، ياعلي بن محمد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فأجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة'''.<ref>الطوسي، ''الغيبة''، ص 242 - 243.</ref>
«'''بسم الله الرحمن الرحيم، ياعلي بن محمد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فأجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة'''.<ref>الطوسي، ''الغيبة''، ص 242 - 243.</ref>


===الغيبة الكبري===
====الغيبة الكبري====
{{مفصلة|الغيبة الكبرى|النيابة العامة}}
{{مفصلة|الغيبة الكبرى|النيابة العامة}}
بدأت الغيبة الكبرى بعد وفاة السفير الرابع<ref>علي بن محمد السمري</ref> سنة [[328 هـ]] أو [[329 هـ]]، وتقلّد [[الفقهاء]] من رواة [[الأحاديث|أحاديث]] أهل البيت [[المرجعية الدينية|المرجعية]] والنيابة العامّة عن [[الإمام]]، وفي هذه الغيبة ذكرت المصادر للإمام عدّة مراسلات عُرفت ب[[توقيعات المهدي|توقيعات]] الناحية المقدسة مع عيون العلماء والمتقين من أعلام [[الشيعة]]، من ذلك ما جرى بينه وبين العالم الكبير [[الشيخ المفيد]] ([[338 هـ|338]] - [[413 هـ]])، كما تواترت الأخبار بالتقائه واجتماعه<ref>انظر: الري شهري، ''موسوعة الإمام المهدي''، ج 5، ص 183.</ref> مع كوكبة من المؤمنين الصالحين.<ref>انظر:  شريف القرشي، ''حياة الإمام المهدي''، ص 133-134.</ref> منهم:  
بدأت الغيبة الكبرى بعد وفاة السفير الرابع<ref>علي بن محمد السمري</ref> سنة [[328 هـ]] أو [[329 هـ]]، وتقلّد [[الفقهاء]] من رواة [[الأحاديث|أحاديث]] أهل البيت [[المرجعية الدينية|المرجعية]] والنيابة العامّة عن [[الإمام]]، وفي هذه الغيبة ذكرت المصادر للإمام عدّة مراسلات عُرفت ب[[توقيعات المهدي|توقيعات]] الناحية المقدسة مع عيون العلماء والمتقين من أعلام [[الشيعة]]، من ذلك ما جرى بينه وبين العالم الكبير [[الشيخ المفيد]] ([[338 هـ|338]] - [[413 هـ]])، كما تواترت الأخبار بالتقائه واجتماعه<ref>انظر: الري شهري، ''موسوعة الإمام المهدي''، ج 5، ص 183.</ref> مع كوكبة من المؤمنين الصالحين.<ref>انظر:  شريف القرشي، ''حياة الإمام المهدي''، ص 133-134.</ref> منهم:  
سطر ١٣٦: سطر ١٢٤:
وفي روايات من [[أهل السنة]] تصريح بعبارات من قبيل: يُبعث المهدي بعد إياس، وحتّى يقول الناس: لا مهدي.<ref>ابن حمّاد، ''الفتن''، ص 212؛ ابن حجر، ''الفتاوى الحديثية''، ص30، المقدسي، ''عقد الدرر''، ص 123. </ref>
وفي روايات من [[أهل السنة]] تصريح بعبارات من قبيل: يُبعث المهدي بعد إياس، وحتّى يقول الناس: لا مهدي.<ref>ابن حمّاد، ''الفتن''، ص 212؛ ابن حجر، ''الفتاوى الحديثية''، ص30، المقدسي، ''عقد الدرر''، ص 123. </ref>


==تساؤلات ==
==المتشرفون بلقائه==
أثار موضوع المهدي وحياته تساؤلات عديدة من قبل الآخرين لاسيما أهل السنة فأجاب عليها بعضهم وصنفوا في ذلك الكتب.<ref>انظر: مقالة [[الإمام المهدي (عج) عند أهل السنة]].</ref>
‏ذكرت المصادر عَرْض [[الإمام الحسن العسكري]]{{عليه السلام}} لابنه محمد على أربعين نفراً من خلّص شيعته وخيارهم؛ ليتعرّفوا عليه ولا يشك في وجوده الجميع. ومن هؤلاء:<ref>المفيد، ''الإرشاد''، ص 520-521.</ref>
 
{{Div col|2}}
# محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر
# [[حكيمة بنت الإمام الجواد|حكيمة]] بنت [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام الجواد]]{{ع}}
# [[عثمان بن سعيد العمري|أبوعمرو العمري]]
# [[أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري]]
# أبو علي بن مطهر
# أبوعبدالله بن صالح
# إبراهيم بن إدريس
# عمرو الأهوازي
# أبو نصر طريف الخادم
{{Div col end}}
==علامات الظهور==
==علامات الظهور==
{{مفصلة| علامات الظهور}}
{{مفصلة| علامات الظهور}}
مستخدم مجهول