انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٩٤: سطر ١٩٤:


لقد حفلت أحاديث [[الإمامية]] بتفاصيل أخبار [[الظهور]]، وما بعد الظهور، جُمعت بعضها في تصانيف مستقلة، من ذلك كتاب ''عصر الظهور'' [[الشيخ علي الكوراني|للشيخ علي الكوراني]]، و''تاريخ ما بعد الظهور'' للشهيد [[السيد محمد باقر الصدر]].
لقد حفلت أحاديث [[الإمامية]] بتفاصيل أخبار [[الظهور]]، وما بعد الظهور، جُمعت بعضها في تصانيف مستقلة، من ذلك كتاب ''عصر الظهور'' [[الشيخ علي الكوراني|للشيخ علي الكوراني]]، و''تاريخ ما بعد الظهور'' للشهيد [[السيد محمد باقر الصدر]].
==النداء==
جاء في روايات أهل البيت أنّ أول ما ينطق به المهدي آية: بقيّة الله خير لكم إن كنتم مؤمنين،<ref> سورة هود: 86. </ref> فيقول وهو يستند إلى الكعبة: أنا بقيّة الله في أرضه وخليفته وحجّته عليكم ...<ref> عن الباقر عليه السلام. انظر: ابن بابويه، ''كمال الدين وتمام النعمة''، ص‏331، باب 32، ح 16.</ref> محاجّاً بأولويته بالله والأنبياء و[[القرآن]]،<ref> عن الإمام الباقر. انظر: القمي، ''التفسير''، ج 2، ص 205.</ref> ومسمّياً الأنبياء و[[رسول الله]] وخلفائه من [[أئمة أهل البيت|أهل بيته]] معتبراً نفسه نفسهم.<ref> المجلسي، ''بحار الأنوار''، ج 53، ص 9، باب ما يكون عند ظهوره.</ref> ثم يصرخ بثأر جدّه قائلاً: ألا يا أهل العالم إن جدّي [[الحسين]] قتلوه عطشاناً ... <ref>انظر: الحائري، ''إلزام النّاصب في إثبات الحجّة الغائب''، ج 2، ص 246.</ref>
{{Quote box
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|title =
|quote = اللهم إني أسألك بحق [الحسين] ... المعوَّض مِن قتْله أنّ [[الأئمة]] مِن نسله والشفاء في تُربته والفوز معه في أوْبته والأوصياء مِن عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يُدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويُرضوا الجبّار ويكونوا خير أنصار ...
|source = ماخرج من [[الناحية المقدسة]] إلى وكيل [[الإمام العسكري]] [[أبي القاسم بن علاء الهمداني]]. ''[[مصباح المتهجد]]''.
|align =left
|width =30%
|border =
|fontsize =80%
|bgcolor =#C6FAC4
|style =
|title_bg =
|title_fnt =
|tstyle =
|qalign =right
|qstyle =
|quoted =
|salign =
|sstyle =
}}
قال [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] عليه السلام وقد سُئل عن علة تسمية القائم قائماً: لمّا قُتِل جدّي [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] صلى الله عليه، ضجت الملائكة إلى الله عز وجلّ بالبكاء والنحيب، وقالوا: إلهنا وسيدنا، أتغفل عمّن قتل صَفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك؟ فأوحى الله عز وجل إليهم: قَرّوا ملائكتي، فوعزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين. ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من وُلد الحسين عليه السلام للملائكة، فسرّت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم.<ref> المجلسي، ''بحار الأنوار''، ج 51، ص 28؛ الري شهري، ''ميزان الحكمة''، ج 1، ص 376.</ref>


==المناسبات المهدوية==
==المناسبات المهدوية==
مستخدم مجهول