انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غيبة الإمام المهدي»

أُزيل ٣٬٠٣٠ بايت ،  يوم الأربعاء الساعة ١٢:٤١
لا ملخص تعديل
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
*حفظ حياة الإمام (عليه السلام)
*حفظ حياة الإمام (عليه السلام)
عن زرارة عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] (عليه السلام) قال: «'''إن للقائم  غيبة قبل أن يقوم'''» قلت: ولِمَ؟ قال : «'''يخاف'''» وأشار بيده لبطنه، قال [[زرارة بن أعين|زرارة]]: يعني القتل<ref>الصدوق، كمال الدين وإتمام النعمة، ص 481 باب 44 حديث 9</ref>.
عن زرارة عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] (عليه السلام) قال: «'''إن للقائم  غيبة قبل أن يقوم'''» قلت: ولِمَ؟ قال : «'''يخاف'''» وأشار بيده لبطنه، قال [[زرارة بن أعين|زرارة]]: يعني القتل<ref>الصدوق، كمال الدين وإتمام النعمة، ص 481 باب 44 حديث 9</ref>.
==وظائف الإمام في الغيبة==
من مهام الإمام (عليه السلام) : الهداية والقيادة، وحفظ [[المسلمين]] {{و}}[[الشيعة]]، وإيجاد وتهيئة الأرضية لنصرة قيامه وثورته العالمية، أخذه بأيدي العاجزين، إرشاد الضالين، شفاء المرضى، الشفقة على [[المؤمنين]] {{و}}[[الدعاء]] لهم، المشاركة في [[تشييع الجنازة|تشييع جنائز]] بعضهم، حل بعض معضلات العلماء العلمية، الإخبار عن بعض الحوادث المهمة والعوئق الباطنية لبعض الأفراد؛ سواء عرف الإمام (عليه السلام) أم لا، وسواء يكون ذلك بصورة مباشرة أم عن طريق بعض [[أصحاب الإمام المهدي (عج)|أصحاب الإمام]] وخواصه وغير ذلك... .
فالإمام (عليه السلام) يقوم بتمام وظائفه ومهامه على أحسن وجه ، وكما ورد في الرواية: «'''أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبتها عن الأبصار السحاب '''»<ref>المصدر نفسه، ص 485 باب 45 حديث 4</ref>.
وتوجد في هذا الصدد روايات ، نذكر منها:
*معرفة الإمام بأوضاع وأحوال [[الشيعة]] :
جاء في [[التوقيع]] الصادر للشيخ [[المفيد]]: «'''فإنا نُحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم'''».<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 323.</ref>
*حفظ ونجاة الشيعة من البلايا وشر الأعداء:
أيضاً جاء في نفس التوقيع: «'''إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء'''».<ref>نفس المصدر.</ref>
*الحضور بين الناس
جاء في رواية عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المومنين]] (عليه السلام) : «'''فو ربّ علي، إنّ حُجّتها عليها قائمة، ماشية في طرقاتها، داخلة في دورها وقصورها، جوالة في شرق الأرض وغربها، يسمع الكلام، ويُسلّم على الجماعة، يرى ولا يُرى إلى يوم الوقت والوعد...'''».<ref>النعماني، الغيبة، ص 146 باب 10 حديث 3.</ref>
*الحضور الدائم في موسم [[الحج]]
عن محمد بن عثمان العمْري, [[النائب الثاني]] للإمام المهدي : «'''والله إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة، فيرى الناس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه'''».<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 146 باب 43 حديث 8.</ref>


==أوضاع المجتمع الشیعي في بداية الغيبة==
==أوضاع المجتمع الشیعي في بداية الغيبة==
١٢٬٧٢٦

تعديل