انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غيبة الإمام المهدي»

أُزيل ٤٣٨ بايت ،  يوم الأربعاء الساعة ١٢:٢٧
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
قال: «إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هو محنة من الله (عزّ وجل) امتحن بها خلقه»<ref>الكليني، الكافي، ج 1 ص 336 (باب في الغيبة) حديث 2</ref>.
قال: «إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هو محنة من الله (عزّ وجل) امتحن بها خلقه»<ref>الكليني، الكافي، ج 1 ص 336 (باب في الغيبة) حديث 2</ref>.
*'''الإمام الرضا (ع)'''
*'''الإمام الرضا (ع)'''
قال: «الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله (عزّ وجل) ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[عيون أخبار الرضا]] ج 1 ص 279 باب 66 حديث 34 </ref>.
قال: «الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله (عزّ وجل) ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1 ص 279 باب 66 حديث 34 </ref>.
*'''الإمام الجواد (ع)'''
*'''الإمام الجواد (ع)'''
قال: «إن [[القائم]] منا هو [[المهدي]] الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث [[محمد|محمداً (صلى الله عليه وآله)]] [[النبوة|بالنبوة]] وخصّنا [[الإمامة|بالإمامة]]، إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وتمام النعمة]] ص 377 باب 36 حديث 1</ref>.
قال: «إن [[القائم]] منا هو [[المهدي]] الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث [[محمد|محمداً (صلى الله عليه وآله)]] [[النبوة|بالنبوة]] وخصّنا [[الإمامة|بالإمامة]]، إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 377 باب 36 حديث 1</ref>.
*'''الإمام العسكري (ع)'''
*'''الإمام العسكري (ع)'''
قال: «كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف منّي... أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله (عزّ وجل)»<ref>المصدر نفسه، ص 409 باب 38 حديث 8</ref>.
قال: «كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف منّي... أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله (عزّ وجل)»<ref>المصدر نفسه، ص 409 باب 38 حديث 8</ref>.
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
إن غيبة الإمام هي كباقي حقائق  الوجود، لها فلسفة وحكمة، وعندنا روايات من [[المعصومين الأربعة عشر|المعصومين عليهم السلام]]  حول فلسفة غيبته ، ومنها:
إن غيبة الإمام هي كباقي حقائق  الوجود، لها فلسفة وحكمة، وعندنا روايات من [[المعصومين الأربعة عشر|المعصومين عليهم السلام]]  حول فلسفة غيبته ، ومنها:
*الغيبة أداة امتحان وغربال للبشر
*الغيبة أداة امتحان وغربال للبشر
#عن [[الإمام الكاظم]] (عليه السلام) قال : «إنّما‌‌ هي ‌محنة‌ من ‌الله‌ (عزّ و‌جل) امتحن ‌بها خلقه'''»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وإتمام النعمة]] ص 359 باب 33 حديث 1</ref>.'''
#عن [[الإمام الكاظم]] (عليه السلام) قال : «إنّما‌‌ هي ‌محنة‌ من ‌الله‌ (عزّ و‌جل) امتحن ‌بها خلقه'''»<ref>الصدوق، كمال الدين وإتمام النعمة، ص 359 باب 33 حديث 1</ref>.'''
#وعن الإمام الحسين (عليه السلام) قال: «'''إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: إحداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، وبعضهم يقول: ذهب، ولا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره، إلا المولى الذي يلي أمره'''»<ref>الطوسي، الغيبة، ص 162 حديث 120 </ref>.
#وعن الإمام الحسين (عليه السلام) قال: «'''إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: إحداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، وبعضهم يقول: ذهب، ولا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره، إلا المولى الذي يلي أمره'''»<ref>الطوسي، الغيبة، ص 162 حديث 120 </ref>.
#وعن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المومنين علي بن أبي طالب]] (عليه السلام) قال: «'''أما ـ والله ـ لأُقتلنَّ أنا وابناي هذان، وليَبعثنَّ الله رجلاً من وُلدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليَغيبنَّ عنهم؛ تمييزاً لأهل الضلالة، حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة'''»<ref>النعماني، الغيبة، ص 143 باب 10 حديث 1</ref>.
#وعن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المومنين علي بن أبي طالب]] (عليه السلام) قال: «'''أما ـ والله ـ لأُقتلنَّ أنا وابناي هذان، وليَبعثنَّ الله رجلاً من وُلدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليَغيبنَّ عنهم؛ تمييزاً لأهل الضلالة، حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة'''»<ref>النعماني، الغيبة، ص 143 باب 10 حديث 1</ref>.
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: ( '''أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزَّ وجل يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم )) إنه لم يكن أحد من آبائي إلاَّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج وَلا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي''').<ref>الطوسي، الغيبة، ص 292</ref>
ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: ( '''أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزَّ وجل يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم )) إنه لم يكن أحد من آبائي إلاَّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج وَلا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي''').<ref>الطوسي، الغيبة، ص 292</ref>
*حفظ حياة الإمام (عليه السلام)
*حفظ حياة الإمام (عليه السلام)
عن زرارة عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] (عليه السلام) قال: «'''إن للقائم  غيبة قبل أن يقوم'''» قلت: ولِمَ؟ قال : «'''يخاف'''» وأشار بيده لبطنه، قال [[زرارة بن أعين|زرارة]]: يعني القتل<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وإتمام النعمة]] ص 481 باب 44 حديث 9</ref>.
عن زرارة عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] (عليه السلام) قال: «'''إن للقائم  غيبة قبل أن يقوم'''» قلت: ولِمَ؟ قال : «'''يخاف'''» وأشار بيده لبطنه، قال [[زرارة بن أعين|زرارة]]: يعني القتل<ref>الصدوق، كمال الدين وإتمام النعمة، ص 481 باب 44 حديث 9</ref>.


==وظائف الإمام في الغيبة==
==وظائف الإمام في الغيبة==
سطر ٩٧: سطر ٩٧:
*معرفة الإمام بأوضاع وأحوال [[الشيعة]] :
*معرفة الإمام بأوضاع وأحوال [[الشيعة]] :


جاء في [[التوقيع]] الصادر للشيخ [[المفيد]]: «'''فإنا نُحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم'''».<ref>[[الشيخ الطبرسي|الطبرسي]]، [[أحمد بن علي الطبرسي|أحمد بن علي]]، [[الاحتجاج (كتاب)|الاحتجاج]] ج 2، ص 323.</ref>  
جاء في [[التوقيع]] الصادر للشيخ [[المفيد]]: «'''فإنا نُحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم'''».<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 323.</ref>  


*حفظ ونجاة الشيعة من البلايا وشر الأعداء:
*حفظ ونجاة الشيعة من البلايا وشر الأعداء:
سطر ١٠٨: سطر ١٠٨:


*الحضور الدائم في موسم [[الحج]]
*الحضور الدائم في موسم [[الحج]]
عن محمد بن عثمان العمْري, [[النائب الثاني]] للإمام المهدي : «'''والله إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة، فيرى الناس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه'''».<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وتمام النعمة]] ص 146 باب 43 حديث 8.</ref>
عن محمد بن عثمان العمْري, [[النائب الثاني]] للإمام المهدي : «'''والله إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة، فيرى الناس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه'''».<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 146 باب 43 حديث 8.</ref>


==أوضاع المجتمع الشیعي في بداية الغيبة==
==أوضاع المجتمع الشیعي في بداية الغيبة==
١٢٬٧٢٦

تعديل