انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غيبة الإمام المهدي»

أُضيف ١٠ بايت ،  يوم الأربعاء الساعة ١٢:٢٣
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


*'''النبي محمد (ص)'''
*'''النبي محمد (ص)'''
فعن النبي (ص): «لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة»<ref>الكليني؛ ج 1، ص339.</ref>  
فعن النبي (ص): «لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة»<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص339.</ref>  
قال: «إن الله اطلع إلى الأرض فاختارني فجعلني نبياً ، وثانية فاختار علياً، وأمرني أن اتخذه وصياً، فهو أبو سبطي جعلني الله وإياهم حججاً على عباده، وجعل من صلب [[الحسين]] أئمة يقومون بأمري ويحفظون وصيتي، والتاسع منهم قائم [[أهل بيت الرسول (ص)|أهل بيتي]]، وأشبه الناس بي، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وتمام النعمة]] ص 257 باب 24 حديث 2</ref>.
قال: «إن الله اطلع إلى الأرض فاختارني فجعلني نبياً ، وثانية فاختار علياً، وأمرني أن اتخذه وصياً، فهو أبو سبطي جعلني الله وإياهم حججاً على عباده، وجعل من صلب [[الحسين]] أئمة يقومون بأمري ويحفظون وصيتي، والتاسع منهم قائم [[أهل بيت الرسول (ص)|أهل بيتي]]، وأشبه الناس بي، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 257 باب 24 حديث 2</ref>.
*'''الإمام علي (ع)'''
*'''الإمام علي (ع)'''
قال: «للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يَقْسُ قلبُه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثم قال (عليه السلام) : إن القائم منّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة؛ فلذلك تُخفى ولادته ويغيب شخصه»<ref>المصدر نفسه ، ص 303 باب 26 حديث 14</ref>.
قال: «للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يَقْسُ قلبُه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثم قال (عليه السلام) : إن القائم منّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة؛ فلذلك تُخفى ولادته ويغيب شخصه»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 303 باب 26 حديث 14</ref>.
*'''الإمام الحسن (ع)'''
*'''الإمام الحسن (ع)'''
قال: «أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ؟ فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيّب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذاك التاسع من ولد أخي [[الإمام الحسين|الحسين]]، ابن سيدة الإماء، يُطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير»<ref>المصدر نفسه ، ص 316 باب 29 حديث 2</ref>.
قال: «أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) ؟ فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيّب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذاك التاسع من ولد أخي [[الإمام الحسين|الحسين]]، ابن سيدة الإماء، يُطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 316 باب 29 حديث 2</ref>.
*'''الإمام الحسين (ع)'''
*'''الإمام الحسين (ع)'''
قال: «[[القائم المهدي|قائم]] هذه الأمة هو التاسع من وُلدي ، وهو صاحب الغيبة ، وهو الذي يُقسم ميراثه وهو حي»<ref>المصدر نفسه ، ص 317 باب 30 حديث 1</ref>.
قال: «[[القائم المهدي|قائم]] هذه الأمة هو التاسع من وُلدي ، وهو صاحب الغيبة ، وهو الذي يُقسم ميراثه وهو حي»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 317 باب 30 حديث 1</ref>.
*'''الإمام السجاد (ع)'''
*'''الإمام السجاد (ع)'''
قال: «كأني [[جعفر الكذاب|بجعفر الكذاب]] وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله، والتوكيل بحرم أبيه جهلاً منه بولادته، وحرصاً منه على قتله إن ظفر به، وطمعا في ميراثه حتى يأخذه بغير حقه.... إلى أن قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله (عزّ وجل) الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة بعده»<ref>المصدر نفسه ، ص 320 باب 31 حديث 2</ref>.
قال: «كأني [[جعفر الكذاب|بجعفر الكذاب]] وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله، والتوكيل بحرم أبيه جهلاً منه بولادته، وحرصاً منه على قتله إن ظفر به، وطمعا في ميراثه حتى يأخذه بغير حقه.... إلى أن قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله (عزّ وجل) الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة بعده»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 320 باب 31 حديث 2</ref>.
*'''الإمام الباقر (ع)'''
*'''الإمام الباقر (ع)'''
قال: «إن لصاحب هذا الأمر غيبتين»<ref>النعماني، الغيبة، ص 176 حديث 2 </ref>.
قال: «إن لصاحب هذا الأمر غيبتين»<ref>النعماني، الغيبة، ص 176 حديث 2 </ref>.


وقال: «يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وتمام النعمة]] ص 330 باب 32 حديث 15</ref>.
وقال: «يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 330 باب 32 حديث 15</ref>.
*'''الإمام الصادق (ع)'''
*'''الإمام الصادق (ع)'''
قال: «الخامس من ولد السابع ، يغيب عنهم شخصه»<ref>المصدر نفسه، ص 411 باب 39 حديث 4</ref>.
قال: «الخامس من ولد السابع ، يغيب عنهم شخصه»<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 411 باب 39 حديث 4</ref>.


وقال : «يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم ولا يرونه»<ref>النعماني، الغيبة، ص 181 حديث 14</ref>.
وقال : «يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم ولا يرونه»<ref>النعماني، الغيبة، ص 181 حديث 14</ref>.


وقال: «إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تُنكروها»<ref>الكليني، [[الشيخ الكليني|محمد بن يعقوب]]، [[الكافي (كتاب)]] ج 1 ص 393 (باب نادر في حال الغيبة) حديث 15</ref>.
وقال: «إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تُنكروها»<ref>الكليني، الكافي، ج 1 ص 393 (باب نادر في حال الغيبة) حديث 15</ref>.
*'''الإمام الكاظم (ع)'''
*'''الإمام الكاظم (ع)'''
قال: «إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هو محنة من الله (عزّ وجل) امتحن بها خلقه»<ref>نفس المصدر، ج 1 ص 336 (باب في الغيبة) حديث 2</ref>.
قال: «إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هو محنة من الله (عزّ وجل) امتحن بها خلقه»<ref>الكليني، الكافي، ج 1 ص 336 (باب في الغيبة) حديث 2</ref>.
*'''الإمام الرضا (ع)'''
*'''الإمام الرضا (ع)'''
قال: «الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله (عزّ وجل) ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[عيون أخبار الرضا]] ج 1 ص 279 باب 66 حديث 34 </ref>.
قال: «الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله (عزّ وجل) ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[عيون أخبار الرضا]] ج 1 ص 279 باب 66 حديث 34 </ref>.
١٢٬٧٢٦

تعديل