انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غيبة الإمام المهدي»

أُزيل ١٬٥٥٠ بايت ،  يوم الأربعاء الساعة ١١:٥٠
سطر ٧٥: سطر ٧٥:


هذه الفترة بدأت بعد مضي فترة [[الغيبة الصغرى]] سنة 329 هـ ولا تزال مستمرة حتى الآن، ونهايتها عندما تتهيأ الأرضية لقيادته وحكومته العالمية من حيث العدّة والعتاد . وهذه المرحلة هي فترة أكبر امتحان للبشر، وهي غربال [[المؤمنين|للمؤمنين]] واختبار لإيمانهم وعملهم .
هذه الفترة بدأت بعد مضي فترة [[الغيبة الصغرى]] سنة 329 هـ ولا تزال مستمرة حتى الآن، ونهايتها عندما تتهيأ الأرضية لقيادته وحكومته العالمية من حيث العدّة والعتاد . وهذه المرحلة هي فترة أكبر امتحان للبشر، وهي غربال [[المؤمنين|للمؤمنين]] واختبار لإيمانهم وعملهم .
===عصر الظهور===
{{مفصلة|الظهور}}
وتبدأ هذه الفترة من حين ظهور الإمام (ع) وسيطرته على العالم وإرساء قواعد [[العدل]] {{و}}[[الصلح]] في كافة أطرافه، وتنتهي [[الاستشهاد|باستشهاده]] .
من مسلمات العقائد الشيعية [[الإيمان]] بانتهاء مرحلة [[النيابة]] الخاصّة بوفاة [[السفير الر ابع|السفير الرابع]] للإمام المهدي (عج) [[علي بن محمد السمري|علي بن محمّد السمري]] وبداية دخول الإمام المهدي (عج) في مرحة [[الغيبة الكبرى]].
وفي هذه المرحلة يرجع [[الشيعة الاثني عشرية|الشيعة]] في معالجة مسائلهم الشرعية إلى [[الفقيه|فقهاء]] المذهب وأعلامه الذين [[الاستنباط (أصول الفقه)|استنبطوا]] الحكم الشرعي من مصادره الأساسية [[القرآن الكريم|القرآن]] {{و}}[[السنة الشريفة|السنة]]، وذلك بأمر من [[الإمام العسكري]] (ع) حيث روي عنه : «من كان من [[الفقهاء]] صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن [[التقليد (الفقه)|يقلدوه]]»<ref>الاحتجاج، ج 2, ص 458</ref> وهذا الأمر يُعدّ من [[ضروريات المذهب الإمامي]]


==فلسفة الغيبة==
==فلسفة الغيبة==
١٢٬٧٢٦

تعديل