انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غيبة الإمام المهدي»

أُزيل ٢٬٧٩٩ بايت ،  يوم الأربعاء الساعة ١١:٤٩
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
==فلسفة الغيبة==
==فلسفة الغيبة==
إن غيبة الإمام هي كباقي حقائق  الوجود، لها فلسفة وحكمة، وعندنا روايات من [[المعصومين الأربعة عشر|المعصومين عليهم السلام]]  حول فلسفة غيبته ، ومنها:
إن غيبة الإمام هي كباقي حقائق  الوجود، لها فلسفة وحكمة، وعندنا روايات من [[المعصومين الأربعة عشر|المعصومين عليهم السلام]]  حول فلسفة غيبته ، ومنها:
*الغيبة سرّ من الأسرار الإلهية.
#قال النبي (صلى الله عليه وآله) : «'''يا [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]]، إن هذا الأمر أمر من الله وسرّ من سرّ الله مطوي عن عباد الله'''»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وإتمام النعمة]] ص 288 باب 25 حديث 7</ref>.
#قال الإمام الصادق (عليه السلام) : «'''وجه الحكمة في غيبته، وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره، كما لا ينكشف وجه الحكمة لما أتاه [[الخضر]] (عليه السلام) من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار [[النبي موسى|لموسى]] (عليه السلام) إلا وقت افتراقهما'''»<ref>المصدر نفسه، ص 482 باب 44 حديث 11</ref>.
*إن مثل وجوده ونفعه للمجتمع كمثل وجود الشمس ، فإن غيبته لا تمنع من الاستفادة بوجوده الشريف.
ما ورد في جواب الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف:('''وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، وإني لأمان لأهل الأرض ،كما أن النجوم أمان أهل السماء''').
*الإمام [[الحجة (ع)|الحجة]] أمان لأهل الأرض بوجوده ودعائه وبركاته.
ما ورد في جواب الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: ('''وإني لأمان لأهل الأرض ، كما أن النجوم أمان أهل السماء''').
*طلبه؛ [[الدعاء]] له بالفرج لأن تضرع [[المؤمنين]] إلى الله بتعجيل فرجه له تأثير عند الله بتقريب [[ظهور المهدي|ظهوره]].
ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم)
*إن وجود المهدي حجة لله قائمة في الأرض يحفظ الله به البلاد والعباد.
*قد يكون المانع من ظهوره هم الناس أنفسهم، لعدم وجود أنصار له.
*إن تأخير ظهوره قد يكون لإعطاء فرصة ومهلة للرجوع إلى الله.
*الغيبة أداة امتحان وغربال للبشر
*الغيبة أداة امتحان وغربال للبشر
#عن [[الإمام الكاظم]] (عليه السلام) قال : «إنّما‌‌ هي ‌محنة‌ من ‌الله‌ (عزّ و‌جل) امتحن ‌بها خلقه'''»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وإتمام النعمة]] ص 359 باب 33 حديث 1</ref>.'''
#عن [[الإمام الكاظم]] (عليه السلام) قال : «إنّما‌‌ هي ‌محنة‌ من ‌الله‌ (عزّ و‌جل) امتحن ‌بها خلقه'''»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وإتمام النعمة]] ص 359 باب 33 حديث 1</ref>.'''
سطر ١٠٦: سطر ٩٤:
عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المومنين علي بن أبي طالب]] (عليه السلام) قال: «'''واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله (عزّ وجل) ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم، ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه'''»<ref>النعماني، الغيبة، ص 144 باب 10 حديث 2</ref>.
عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المومنين علي بن أبي طالب]] (عليه السلام) قال: «'''واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله (عزّ وجل) ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم، ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه'''»<ref>النعماني، الغيبة، ص 144 باب 10 حديث 2</ref>.
*الغيبة سبب خلاص الإمام (عليه السلام) من [[البيعة]] للطواغيت‌
*الغيبة سبب خلاص الإمام (عليه السلام) من [[البيعة]] للطواغيت‌
عن [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن المجتبى]] (عليه السلام) : «'''ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج'''»<ref>[[الشيخ الطبرسي|الطبرسي]]، [[أحمد بن علي الطبرسي|أحمد بن علي]]، [[الاحتجاج (كتاب)| الالحتجاج]] ج 2 ص 10 </ref>.
عن [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن المجتبى]] (عليه السلام) : «'''ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج'''»<ref>الطبرسي،  الاحتجاج، ج2، ص.10 </ref>.


ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: ( '''أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزَّ وجل يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم )) إنه لم يكن أحد من آبائي إلاَّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج وَلا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي''').<ref>الطوسي، الغيبة، ص 292</ref>
ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: ( '''أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزَّ وجل يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم )) إنه لم يكن أحد من آبائي إلاَّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج وَلا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي''').<ref>الطوسي، الغيبة، ص 292</ref>
١٢٬٧٢٦

تعديل