١٢٬٧٢٦
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
==فلسفة الغيبة== | ==فلسفة الغيبة== | ||
إن غيبة الإمام هي كباقي حقائق الوجود، لها فلسفة وحكمة، وعندنا روايات من [[المعصومين الأربعة عشر|المعصومين عليهم السلام]] حول فلسفة غيبته ، ومنها: | إن غيبة الإمام هي كباقي حقائق الوجود، لها فلسفة وحكمة، وعندنا روايات من [[المعصومين الأربعة عشر|المعصومين عليهم السلام]] حول فلسفة غيبته ، ومنها: | ||
*الغيبة أداة امتحان وغربال للبشر | *الغيبة أداة امتحان وغربال للبشر | ||
#عن [[الإمام الكاظم]] (عليه السلام) قال : «إنّما هي محنة من الله (عزّ وجل) امتحن بها خلقه'''»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وإتمام النعمة]] ص 359 باب 33 حديث 1</ref>.''' | #عن [[الإمام الكاظم]] (عليه السلام) قال : «إنّما هي محنة من الله (عزّ وجل) امتحن بها خلقه'''»<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي]]، [[كمال الدين وإتمام النعمة]] ص 359 باب 33 حديث 1</ref>.''' | ||
سطر ١٠٦: | سطر ٩٤: | ||
عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المومنين علي بن أبي طالب]] (عليه السلام) قال: «'''واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله (عزّ وجل) ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم، ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه'''»<ref>النعماني، الغيبة، ص 144 باب 10 حديث 2</ref>. | عن [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المومنين علي بن أبي طالب]] (عليه السلام) قال: «'''واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله (عزّ وجل) ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم، ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه'''»<ref>النعماني، الغيبة، ص 144 باب 10 حديث 2</ref>. | ||
*الغيبة سبب خلاص الإمام (عليه السلام) من [[البيعة]] للطواغيت | *الغيبة سبب خلاص الإمام (عليه السلام) من [[البيعة]] للطواغيت | ||
عن [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن المجتبى]] (عليه السلام) : «'''ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج'''»<ref> | عن [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن المجتبى]] (عليه السلام) : «'''ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإن الله (عزّ وجل) يُخفي ولادته، ويغيب شخصه؛ لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج'''»<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص.10 </ref>. | ||
ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: ( '''أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزَّ وجل يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم )) إنه لم يكن أحد من آبائي إلاَّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج وَلا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي''').<ref>الطوسي، الغيبة، ص 292</ref> | ورد في جواب الإمام الحجة (عج) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشريف: ( '''أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزَّ وجل يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم )) إنه لم يكن أحد من آبائي إلاَّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج وَلا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي''').<ref>الطوسي، الغيبة، ص 292</ref> |
تعديل