انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غيبة الإمام المهدي»

أُزيل ١٬٦٣١ بايت ،  يوم الأربعاء الساعة ١١:٣٨
سطر ١٥: سطر ١٥:


ويظهر من كلام كبار العلماء وبالاستناد إلى بعض [[الروايات]] أنّ الصورة الثانية هي الأصح، حتى أنّه إذا ظهر لم يبق شخص إلا وقد كان شاهده قبل ذلك.<ref>يوم الخلاص ص 321.</ref>
ويظهر من كلام كبار العلماء وبالاستناد إلى بعض [[الروايات]] أنّ الصورة الثانية هي الأصح، حتى أنّه إذا ظهر لم يبق شخص إلا وقد كان شاهده قبل ذلك.<ref>يوم الخلاص ص 321.</ref>
==نماذج قرآنية لهذا النوع من الغيبة==
حدثنا [[القرآن]] عن رحلة أخوة [[النبي يوسف عليه السلام|يوسف]] (ع) إلى أرض [[مصر]] طلباً للميرة والطعام وقد بقوا في أرض كنعان مدة لا يهتدون إلى أن العزيز الذي يقفون أمامه ويطلبون منه المساعدة والميرة هو أخوهم يوسف (ع) الذي ألقوه في غياهب الجب يوما ما؛ بل حتى بعد قصّة وضع صواع الملك في رحل بنيامين لم يدركوا أن الذي يخاطبهم هو أخوهم يوسف (ع) حتى اتهموه بالسرقة وهو حاضر يسمع كلامهم «إن يسرِق فقد سَرَقَ أخٌ لَهُ».<ref>سوره يوسف، الآية 77.</ref> وهذا ناشئ عن غيابهم وهم في محضر العزيز وذلك لجهلهم به وعدم معرفتهم بواقع الحال بَعدُ، بل لم يدركوا حقيقة الحال حتى اللحظات الأخيرة وذلك عندما أخبرهم فيها يوسف (ع) بحقيقة الأمر وكشف لهم ما هو مستور عنهم. ولاريب أنّ غياب الإمام المهدي (ع) يعد من هذا النوع من الغيبة بمعنى أنّه (ع) يحضر معهم في الموسم وغيره إلا أنّ الناس يجهلون شخصه ولا يعرفون عنوانه.<ref>ابن بابويه، [[الشيخ الصدوق|الصدوق القمي، كمال الدين وتمام النعمة، ص 146، باب 43، حديث 8.</ref>


==روايات غيبة الإمام المهدي (ع)==
==روايات غيبة الإمام المهدي (ع)==
١٢٬٧٢٦

تعديل