انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتب الأربعة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٢١: سطر ٢١:
==الكافي==
==الكافي==
{{مفصلة|الكافي}}
{{مفصلة|الكافي}}
صنف هذا الكتاب - والمشهور بالكافي- في عصر [[الغيبة الصغرى]] من قبل [[الشيخ الكليني|الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني]] (المتوفى 329 هـ ق) ويحتوي الكتاب على 16000 حديث تتوزع على [[أصول الكافي|الأصول]] {{و}}[[فروع الكافي|الفروع]] {{و}}[[روضة الكافي]].
صنف هذا الكتاب في عصر [[الغيبة الصغرى]] من قبل [[الشيخ الكليني|محمد بن يعقوب الكليني]] (وفاة [[329 هـ]]) ويحتوي الكتاب على 16000 حديث تتوزع على [[أصول الكافي|الأصول]] {{و}}[[فروع الكافي|الفروع]] {{و}}[[روضة الكافي]].<ref name=":0" /> فأمّا [[أصول الكافي|الأصول من الكافي]] فتتوفر على [[الأحاديث]] التي يكون محورها المسائل [[العقائد|العقائدية]] والكلامية خاصة؛ وأما [[فروع الكافي|فروع الكافي]] فقد جمع فيها [[الشيخ الكليني]] الأحاديث ذات البعد الحقوقي {{و}}[[الفقه|الفقهي]] فقط؛ وأما [[روضة الكافي|روضة الكافي]] فقد توفرت في الغالب على الأحاديث ذات البعد [[الأخلاق|الأخلاقي]] والتربوي والوعظي.<ref name=":0">راجع: مدير شانه‌ جي، تاريخ الحديث، ص 96 - 97.</ref>
 
فأمّا [[أصول الكافي|الأصول من الكافي]] فتتوفر على [[الأحاديث]] التي يكون محورها المسائل [[العقائد|العقائدية]] والكلامية خاصة؛ وأما [[فروع الكافي|فروع الكافي]] فقد جمع فيها [[الشيخ الكليني]] الأحاديث ذات البعد الحقوقي {{و}}[[الفقه|الفقهي]] فقط؛ وأما [[روضة الكافي|روضة الكافي]] فقد توفرت في الغالب على الأحاديث ذات البعد [[الأخلاق|الأخلاقي]] والتربوي والوعظي.<ref>راجع: مدير شانه‌ جي، ص 116-119.</ref>


==من لايحضره الفقيه==
==من لايحضره الفقيه==
{{مفصلة|من لا يحضره الفقيه}}
{{مفصلة|من لا يحضره الفقيه}}
الكتاب من مصنفات [[الشيخ  الصدوق]]، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابوية القمي (توفى 381 هـ ق).
الكتاب من مصنفات [[الشيخ  الصدوق]] (وفاة [[381 هـ]]). ويشتمل على 6000 حديث في شتى أبواب [[الفقه]] {{و}}[[الأحكام]] العملية. ومن مميزات الكتاب أن الشيخ الصدوق جمع فيه ما يعتقد هو بصحته ويفتي به.<ref>راجع: مدير شانه‌ جي، ص 130- 135.</ref>
 
والكتاب يشتمل على 6000 حديث في شتى أبواب [[الفقه]] {{و}}[[الأحكام]] العملية. ومن مميزات الكتاب أن الشيخ الصدوق جمع فيه ما يعتقد هو بصحته ويفتي به.<ref>راجع: مدير شانه‌ جي، ص 130- 135.</ref>


==تهذيب الأحكام==
==تهذيب الأحكام==
{{مفصلة|تهذيب الأحكام}}
{{مفصلة|تهذيب الأحكام}}
الكتاب من مصنفات شيخ الطائفة [[الشيخ الطوسي|أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي]] (توفى 460 هـ ق).
الكتاب من مصنفات شيخ الطائفة [[الشيخ الطوسي|الطوسي]] (وفاة [[460 هـ]])، ويشتمل على 13590 حديثاً تتوزع على 393 باباً من أبواب [[الفقه]]. وقد ألّف الطوسی هذا الکتاب بأمر من أستاذه الشیخ المفید فی شرح کتابه [[المقنعة]].<ref>راجع: مدير شانه‌ جي، ص 138- .140.</ref>
 
ويعد الكتاب من أهم المجاميع [[الحديث|الحديثية]] [[الشيعة|الشيعية]] وثالث الكتب الأربعة، ويتوفرالكتاب على الأحاديث الفقهية والأحكام الشرعية المروية عن [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيت]] [[العصمة]] والطهارة (عليهم السلام).
 
وقد صنف الشيخ الطوسي الكتاب المذكور شرحاً وبياناً لكتاب المقنعة [[الشيخ المفيد|للشيخ المفيد]] وبأمر منه.
 
وقد اكتفى الشيخ في هذا الكتاب ببيان المسائل والأحكام الشرعية من [[الطهارة]] الى [[الديات]] معتمداً نفس ترتيب كتاب ''[[المقنعة|المقنعة]]'' لشيخه [[المفيد]].
 
والكتاب يشتمل على 13590 حديثاً تتوزع على 393 باباً من أبواب [[الفقه]].
 
كما أدرج الشيخ الطوسي في نهاية الكتاب  طرقه إلى الكتاب أو ما يعرف بـ [[المشيخة]] والمقصود منها هم شيوخ الراوي وناقلو [[الحديث]]، حيث يقوم الراوي  بنقل مروياته عن طريقهم؛ ولذلك فإن المقصود من مشيخة الطوسي هم الرواة الذين يروي الشيخ الطوسي رواياته عن طريقهم.<ref>راجع: مدير شانه‌ جي، ص 138- .140.</ref>


==الإستبصار في ما أختلف من الأخبار==
==الإستبصار في ما أختلف من الأخبار==
{{مفصلة|الإستبصار في ما أختلف من الأخبار}}
{{مفصلة|الإستبصار في ما أختلف من الأخبار}}
وهذا الكتاب هو الآخر من مصنفات [[الشيخ الطوسي]] (المتوفى 460 هـ ق) صنفه بعد [[تهذيب الأحكام|تهذيب الأحكام]] وبطلب من تلامذته.
وهذا الكتاب هو الآخر من مصنفات [[الشيخ الطوسي]] (وفاة 460 هـ) صنفه بعد [[تهذيب الأحكام|تهذيب الأحكام]] وبطلب من تلامذته. ولم يستوعب الكتاب كافة المباحث الفقهية، بل اقتصر على الأبواب التي تعارضت [[الروايات]] فيها فقط. ويتوفر الکتاب على 5511 حديثاً.<ref>راجع: مدير شانه‌ جي، ص 148- 150.</ref>
 
وقد جمع فيه الشيخ الطوسي الروايات [[الفقه|الفقهية]] {{و}}[[الأحكام]] الشرعية مع ذكر الروايات المعارضة لها.
 
وكانت منهجية الشيخ في الكتاب تتمثل بالاتيان بالروايات المعتبرة والصحيحة والتي يفتي بها أولا ثم يلحقها بالروايات المعارضة لها، مع دراستها ومحاولة الجمع والتوفيق بين الطائفتين المتعارضتين من الاحاديث.
 
لم يستوعب الكتاب كافة المباحث الفقهية، بل اقتصر على الأبواب التي تعارضت [[الروايات]] فيها فقط، معتمداً في تنظيم الكتاب نفس المنهجية السائدة في سائرالكتب الفقهية بدأ بكتاب [[الطهارة]] وإنتهاء بكتاب [[الديات]]، (علما أن الكتاب هنا يعني الفصل).
والكتاب يتوفر على 5511 حديثاً.<ref>راجع: مدير شانه‌ جي، ص 148- 150.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
١١٬٩٧٨

تعديل