انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتب الأربعة»

سطر ١٦: سطر ١٦:
*'''جميع هذه الروايات قطعية الصدور ومعتبرة''': فـ[[الأخباريون]] يعدّون جميع روايات الكتب الأربعة معتبرة وانتسابها إلى [[المعصومين]] قطعية.<ref>الأستر آبادي،‌الفوائد المدنية، ص 112؛ الكركي، هداية الأبرار، ص 17.</ref> وقيل إنّ رأي [[السيد المرتضى]] قريب من رأي الأخباريين، حيث يعدّ أكثر روايات هذه الكتب [[متواترة]] أو قطعية الصدور.<ref>العاملي، معالم الأصول، ص 157.</ref>
*'''جميع هذه الروايات قطعية الصدور ومعتبرة''': فـ[[الأخباريون]] يعدّون جميع روايات الكتب الأربعة معتبرة وانتسابها إلى [[المعصومين]] قطعية.<ref>الأستر آبادي،‌الفوائد المدنية، ص 112؛ الكركي، هداية الأبرار، ص 17.</ref> وقيل إنّ رأي [[السيد المرتضى]] قريب من رأي الأخباريين، حيث يعدّ أكثر روايات هذه الكتب [[متواترة]] أو قطعية الصدور.<ref>العاملي، معالم الأصول، ص 157.</ref>


*'''صحة جميع هذه الروايات و عدم قطعية صدورها''': بعض الفقهاء كـ[[الفاضل التوني]]<ref>الفاضل التوني، الوافية في أصول الفقه، ص 166.</ref>، {{و}}[[الملا أحمد النراقي]]<ref>النراقي، المناهج، ص 166</ref> لم يقبلوا بأنّ صدور جميع روايات الكتب الأربعة قطعية، لكنهم أيّدوا اعتبارها وأجازوا العمل بها.
*'''صحة جميع هذه الروايات و عدم قطعية صدورها''': بعض الفقهاء كـ[[الفاضل التوني]]<ref>الفاضل التوني، الوافية في أصول الفقه، ص 166.</ref>، {{و}}[[الملا أحمد النراقي]]<ref>النراقي، المناهج، ص 166.</ref> لم يقبلوا بأنّ صدور جميع روايات الكتب الأربعة قطعية، لكنهم أيّدوا اعتبارها وأجازوا العمل بها.
*أکثرها ظنیة والموثوقة السند منها حجة: الرأی المتداول بین الفقهاء الأصولیین من الشیعة هو أنّ روایات کتاب الکافی - ما عدا المتواترة منها - هی ظنّیّة، فإن استوفت الشروط اللازمة لاعتبار الخبر من الناحیة السندیة فهی حجّة، مع أنّ هناک خلاف فی شروط اعتبار الخبر أیضا.
*'''أكثرها ظنية والموثوقة السند منها حجة:''' الرأي المتداول بين الفقهاء الأصوليين من الشيعة هو أنّ روايات كتاب الكافي - ما عدا المتواترة منها - هي ظنّيّة، فإن استوفت الشروط اللازمة لاعتبار الخبر من الناحية السندية فهي حُجّة، مع أنّ هناك خلاف في شروط اعتبار الخبر أيضا.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج1، ص87 - 97.</ref>


==الكافي==
==الكافي==
١١٬٩٧٨

تعديل