انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآية 107 من سورة هود»

ط
سطر ٢١: سطر ٢١:
جاءت الآية 107 من أجل إكمال الصورة الواردة في الآية 106 من سورة هود، والتي كانت تتحدث حول الأشقياء في الحياة الدنيا، وأنَّ مصيرهم هو [[النار|النَّار]]، وبعد ذلك ورد في الآية 107: «خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ».
جاءت الآية 107 من أجل إكمال الصورة الواردة في الآية 106 من سورة هود، والتي كانت تتحدث حول الأشقياء في الحياة الدنيا، وأنَّ مصيرهم هو [[النار|النَّار]]، وبعد ذلك ورد في الآية 107: «خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ».


ويرى [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] (وفاة: [[548هـ]]) أحد مفسِّرين [[الشيعة]] أنَّ هذه الآية من آيات [[القرآن]] الصعبة التي اختلف فيها المفسِّرون،<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج5، ص296.</ref> وصعوبة هذه الآية من جهتين:


الشيخ الطبرسي (المتوفى: 548 ق) وهو أحد مفسِّرين الشيعة رأى أنَّ هذه الآية من آيات مشكل القرآن التي اختلف فيها المفسِّرون،<ref>الشيخ الطبرسي، مجمع البیان، ج5، ص296.</ref> وصعوبة هذه الآية من جهتين:
الجهة الأولى: قيَّدت الآية [[الخلود في النار|العذاب الأبدي]] ببقاء السماوات والأرض.
 
الجهة الأولى: قيَّدت الآية العذاب الأبدي ببقاء السماوات والأرض.


الجهة الثانية: الاستثناء الوارد في الآية «إلّا مَا شاءَ الله» وأنَّ معناه محدودية العذاب الخالد بحسب مشيئة الله.<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص400.</ref>
الجهة الثانية: الاستثناء الوارد في الآية «إلّا مَا شاءَ الله» وأنَّ معناه محدودية العذاب الخالد بحسب مشيئة الله.<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص400.</ref>


وهناك أبحاث ومشكلات شبيهة بهذه الآية طرحت في الآية التالية وهي الآية 108 من السورة نفسها.<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص447.</ref>
وهناك أبحاث ومشكلات شبيهة بهذه الآية، وردت في الآية التالية وهي الآية 108 من [[السورة]] نفسها.<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص447.</ref>


==عدم ملائمة الآية للعذاب الأبدي للكفَّار==
==عدم ملائمة الآية للعذاب الأبدي للكفَّار==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٣

تعديل