انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآية 107 من سورة هود»

ط
طلا ملخص تعديل
سطر ١٨: سطر ١٨:
وذهب بعض [[المفسرين|المفسِّرين]] أنَّه بحسب هذه [[الآية]] عذاب [[الكفار|الكفَّار]] في [[جهنم|جهنَّم]] محدود، فالعذاب دائم ما دامت السماوات والأرض، وسيأتي لحظة ما، وتنتهي السماوات والأرض، وعند هذه اللحظة ينتهي عذاب الكّفَّار، وبعض آخر مثل [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] و<nowiki/>[[عبد الله جوادي الآملي|الشيخ الجوادي الآملي]] يرون أنَّ الآية لا تدل على هذا المعنى.
وذهب بعض [[المفسرين|المفسِّرين]] أنَّه بحسب هذه [[الآية]] عذاب [[الكفار|الكفَّار]] في [[جهنم|جهنَّم]] محدود، فالعذاب دائم ما دامت السماوات والأرض، وسيأتي لحظة ما، وتنتهي السماوات والأرض، وعند هذه اللحظة ينتهي عذاب الكّفَّار، وبعض آخر مثل [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] و<nowiki/>[[عبد الله جوادي الآملي|الشيخ الجوادي الآملي]] يرون أنَّ الآية لا تدل على هذا المعنى.


==موقعية الآية==
==مكانة الآية==
الآية 107 جاءت من أجل إكمال الصورة الواردة في آية الآية 106 من سورة هود؛ لأنَّ الآية 106 كانت تتحدث حول الأشقياء في الحياة الدنيا، مصيرهم هو النَّار، وبعد ذلك في الآية 107 جاء: «خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ».
الآية 107 جاءت من أجل إكمال الصورة الواردة في آية الآية 106 من سورة هود؛ لأنَّ الآية 106 كانت تتحدث حول الأشقياء في الحياة الدنيا، مصيرهم هو النَّار، وبعد ذلك في الآية 107 جاء: «خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ».


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٣

تعديل