١١٬٠١٨
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (←لید) |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
ويوجد خلاف بين العلماء حول الخلود في النَّار، فبعضهم يرى أنَّ [[الخلود]] منافٍ [[العدل الإلهي|للعدل]] والحكمة الإلهية والرحمة الإلهيَّة، كما هو خلاف بعض الآيات القرآنية، ويعتقدون أنَّ أهل [[النار|النَّار]] وجهنَّم إما سوف يخرجون منها وإما إن بقوا فيها ففيما بعد سوف يزول عنهم الألم والمعاناة. | ويوجد خلاف بين العلماء حول الخلود في النَّار، فبعضهم يرى أنَّ [[الخلود]] منافٍ [[العدل الإلهي|للعدل]] والحكمة الإلهية والرحمة الإلهيَّة، كما هو خلاف بعض الآيات القرآنية، ويعتقدون أنَّ أهل [[النار|النَّار]] وجهنَّم إما سوف يخرجون منها وإما إن بقوا فيها ففيما بعد سوف يزول عنهم الألم والمعاناة. | ||
ويرى بعض العلماء ومنهم علماء [[الشيعة]] ثبوت الخلود والعذاب الأبدي، لكنَّه لن يقع على كل الأصناف بل يرون أنَّ العذاب الأبدي مختصٌّ بالكفار المعاندين [[إلقاء الحجة|الذين تمَّت الحجَّة عليهم]]، ويعتقدون أنَّ العصاةَ و[[ | ويرى بعض العلماء ومنهم علماء [[الشيعة]] ثبوت الخلود والعذاب الأبدي، لكنَّه لن يقع على كل الأصناف بل يرون أنَّ العذاب الأبدي مختصٌّ بالكفار المعاندين [[إلقاء الحجة|الذين تمَّت الحجَّة عليهم]]، ويعتقدون أنَّ العصاةَ و[[الاستضعاف الفكري|المستضعفين فكريًّا]] لن يخلَّدوا للأبد في النار. طبعا، ورد في القرآن أنَّ بعض الأفراد لن يخرجوا من النار أبدًا. | ||
ويعتقد بعض علماء الشيعة أنَّه يمكن تبيين مسألة الخلود في النار عبر [[تجسم الأعمال|نظرية تجسُّم الأعمال]] أي ظهور حقيقة العمل وتمثُّله يوم القيامة. | ويعتقد بعض علماء الشيعة أنَّه يمكن تبيين مسألة الخلود في النار عبر [[تجسم الأعمال|نظرية تجسُّم الأعمال]] أي ظهور حقيقة العمل وتمثُّله يوم القيامة. |
تعديل