انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخلود»

ط
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
==الخلود في جهنم==
==الخلود في جهنم==
{{مفصلة|الخلود في النار}}
{{مفصلة|الخلود في النار}}
يوجد أكثر من أربعين آية من القرآن الكريم تتحدث عن خلود الإنسان في جهنم. وفي بعض الآيات، مثل الآية 169 من سورة النساء، والآية 65 من الأحزاب، والآية 23 من سورة الجن، والتي تتحدث عن الكفار والظالمين والعاصين لله ورسوله، حيث ورد  فيها بعد عبارة «خَالِدِينَ فِيهَا» عبارة «أَبَدًا».<ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس، ص237.</ref> بشكل عام، هؤلاء الأشخاص أو المجموعات مهددون في القرآن بالخلود في النار: الكفار،<ref>سورة آل عمران، الآية 116؛ سورة البينة، الآية 6؛ سورة الأحزاب، الآية 64 ـ 65.</ref> والمشركون،<ref>سورة البينة، الآية 6؛ سورة الفرقان، الآية 68 ـ 69.</ref> والمنافقون.<ref>سورة التوبة، الآية 68؛ سورة المجادلة، الآية 14 ـ 17.</ref>
يوجد أكثر من أربعين آية من [[القرآن الكريم]] تتحدث عن خلود الإنسان في جهنم. وفي بعض الآيات، مثل [[الآية 169 من سورة النساء]]، و<nowiki/>[[الآية 65 من الأحزاب]]، و<nowiki/>[[الآية 23 من سورة الجن]]، والتي تتحدث عن الكفار والظالمين والعاصين لله ورسوله، حيث ورد  فيها بعد عبارة «خَالِدِينَ فِيهَا» عبارة «أَبَدًا».<ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس، ص237.</ref> بشكل عام، هؤلاء الأشخاص أو المجموعات مهددون في القرآن بالخلود في النار: [[الكفار]]،<ref>سورة آل عمران، الآية 116؛ سورة البينة، الآية 6؛ سورة الأحزاب، الآية 64 ـ 65.</ref> و<nowiki/>[[المشركون]]،<ref>سورة البينة، الآية 6؛ سورة الفرقان، الآية 68 ـ 69.</ref> و<nowiki/>[[المنافقون]].<ref>سورة التوبة، الآية 68؛ سورة المجادلة، الآية 14 ـ 17.</ref>


وقد وردت أحاديث كثيرة عن الخلوة في جهنم، وذكر العلامة الطباطبائي إن عدد الروايات الواردة عن أهل البيت حول أصل الخلود في العذاب قد وصل إلى حد الاستفاضة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج1، ص412.</ref>
وقد وردت أحاديث كثيرة عن الخلوة في جهنم، وذكر العلامة الطباطبائي إن عدد الروايات الواردة عن أهل البيت حول أصل الخلود في العذاب قد وصل إلى حد الاستفاضة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج1، ص412.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٧٠

تعديل