انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخلود»

ط
سطر ٢٧: سطر ٢٧:


==الخلود في الجنة==
==الخلود في الجنة==
لم يشك أحد في خلود أهل الجنة.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص359.</ref> باستثناء جهم بن صفوان وبعض أتباعه، ولا يوجد هناك معارضة أخرى في هذا المجال.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref> وكلام جهم أيضًا يرجع إلى اعتقاده بفناء الجنة والنار.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref> في أبدية الجنة ونعمها، تم الاعتماد على آيات كثيرة مثل الآية 119 من سورة المائدة، والآية 33 من سورة الواقعة، والآية 108 من سورة هود.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج39، ص408.</ref>
لم يشك أحد في خلود أهل الجنة.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص359.</ref> باستثناء [[جهم بن صفوان]] وبعض أتباعه، ولا يوجد هناك معارضة أخرى في هذا المجال.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref> وكلام جهم أيضًا يرجع إلى اعتقاده بفناء الجنة والنار.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref> في أبدية الجنة ونعمها، تم الاعتماد على آيات كثيرة مثل [[الآية 119 من سورة المائدة]]، و<nowiki/>[[الآية 33 من سورة الواقعة]]، و<nowiki/>[[الآية 108 من سورة هود]].<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج39، ص408.</ref>
 
وبحسب جوادي الآملي، فإن الفرق بين من في [[الجنة]] ومن في [[النار]]، هو أن كل أهل الجنة يخلدون فيها، ولكن ليس كل أهل النار يخلدون فيها، بل إن بعض أهل النار سيخرج منها.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص357 ـ 358.</ref> ولأنَّ [[الله تعالى]] وعد أهل الجنة بالخلود، ومن المحال أن يخلف الله تعالى وعده.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص357.</ref>


وبحسب جوادي الآملي، مفسر القرآن، فإن الفرق بين من في الجنة ومن في النار، هو أن كل أهل الجنة يخلدون فيها، ولكن ليس كل أهل النار يخلدون فيها، بل إن بعض أهل النار سيخرج منها.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص357 ـ 358.</ref> ولأن الله تعالى وعد أهل الجنة بالخلود، ومن المحال أن يخلف الله تعالى وعده.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص357.</ref>
==الخلود في جهنم==
==الخلود في جهنم==
يوجد أكثر من أربعين آية من القرآن الكريم تتحدث عن خلود الإنسان في جهنم. وفي بعض الآيات، مثل الآية 169 من سورة النساء، والآية 65 من الأحزاب، والآية 23 من سورة الجن، والتي تتحدث عن الكفار والظالمين والعاصين لله ورسوله، حيث ورد  فيها بعد عبارة «خَالِدِينَ فِيهَا» عبارة «أَبَدًا».<ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس، ص237.</ref> بشكل عام، هؤلاء الأشخاص أو المجموعات مهددون في القرآن بالخلود في النار: الكفار،<ref>سورة آل عمران، الآية 116؛ سورة البينة، الآية 6؛ سورة الأحزاب، الآية 64 ـ 65.</ref> والمشركون،<ref>سورة البينة، الآية 6؛ سورة الفرقان، الآية 68 ـ 69.</ref> والمنافقون.<ref>سورة التوبة، الآية 68؛ سورة المجادلة، الآية 14 ـ 17.</ref>
يوجد أكثر من أربعين آية من القرآن الكريم تتحدث عن خلود الإنسان في جهنم. وفي بعض الآيات، مثل الآية 169 من سورة النساء، والآية 65 من الأحزاب، والآية 23 من سورة الجن، والتي تتحدث عن الكفار والظالمين والعاصين لله ورسوله، حيث ورد  فيها بعد عبارة «خَالِدِينَ فِيهَا» عبارة «أَبَدًا».<ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس، ص237.</ref> بشكل عام، هؤلاء الأشخاص أو المجموعات مهددون في القرآن بالخلود في النار: الكفار،<ref>سورة آل عمران، الآية 116؛ سورة البينة، الآية 6؛ سورة الأحزاب، الآية 64 ـ 65.</ref> والمشركون،<ref>سورة البينة، الآية 6؛ سورة الفرقان، الآية 68 ـ 69.</ref> والمنافقون.<ref>سورة التوبة، الآية 68؛ سورة المجادلة، الآية 14 ـ 17.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٧٬٨٩٦

تعديل