confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨
تعديل
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
وبحسب المؤرخين، فقد استمرت الهجمات الوهابية حتى سنة [[1225هـ]]،<ref>«بنیانگذاران عقائد وهابیت: سیری در تاریخ وهابیان» ص591.</ref> ولكن بسبب الاستعداد الدفاعي للمدن العراقية عادوا إلى نجد.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.</ref> وبحسب بعض الروايات قام الوالي العثماني في بغداد بتشكيل جيش منظم من العشائر العراقيين في نهاية عام 1809م/ [[1224هـ]] واستخدمه ضد الوهابيين. فر الوهابيون إلى الصحراء ولم ينجحوا كثيراً في هجماتهم اللاحقة. ووفقاً لهذا النقل، انتهى الضغط الوهابي على العراق بحلول عام 1810م/ 1225هـ.<ref>Vassiliev, ''[https://books.google.com/books?id=lEIhBQAAQBAJ&pg=PT81 The History of Saudi Arabia]'', p.81.</ref> وفي رواية أخرى، طلب [[فتح علي شاه قاجار]] من والي بغداد الوقوف بوجه هذه الهجمات، ورغم أن والي بغداد قبل هذا الأمر، إلا أنه توفي عن قريب، ثم طلب ذلك من الوالي العثماني في [[مصر]]، فهاجم الوالي المصري الوهابيين وردهم.<ref>«بنیانگذاران عقائد وهابیت: سیری در تاریخ وهابیان»، ص58 ـ 59.</ref> | وبحسب المؤرخين، فقد استمرت الهجمات الوهابية حتى سنة [[1225هـ]]،<ref>«بنیانگذاران عقائد وهابیت: سیری در تاریخ وهابیان» ص591.</ref> ولكن بسبب الاستعداد الدفاعي للمدن العراقية عادوا إلى نجد.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.</ref> وبحسب بعض الروايات قام الوالي العثماني في بغداد بتشكيل جيش منظم من العشائر العراقيين في نهاية عام 1809م/ [[1224هـ]] واستخدمه ضد الوهابيين. فر الوهابيون إلى الصحراء ولم ينجحوا كثيراً في هجماتهم اللاحقة. ووفقاً لهذا النقل، انتهى الضغط الوهابي على العراق بحلول عام 1810م/ 1225هـ.<ref>Vassiliev, ''[https://books.google.com/books?id=lEIhBQAAQBAJ&pg=PT81 The History of Saudi Arabia]'', p.81.</ref> وفي رواية أخرى، طلب [[فتح علي شاه قاجار]] من والي بغداد الوقوف بوجه هذه الهجمات، ورغم أن والي بغداد قبل هذا الأمر، إلا أنه توفي عن قريب، ثم طلب ذلك من الوالي العثماني في [[مصر]]، فهاجم الوالي المصري الوهابيين وردهم.<ref>«بنیانگذاران عقائد وهابیت: سیری در تاریخ وهابیان»، ص58 ـ 59.</ref> | ||
إلا أن الحسيني العاملي في تقريره الأخير (في [[17 جمادى الأولى]] 1226هـ/ 1811م) ذكر العديد من الهجمات الوهابية، وأعلن أن النجف لا تزال تحت الحصار.<ref>العاملي، مفتاح الكرامة، ج22، ص279.</ref> | إلا أن الحسيني العاملي في تقريره الأخير (في [[17 جمادى الأولى]] 1226هـ/ 1811م) ذكر العديد من الهجمات الوهابية، وأعلن أن النجف لا تزال تحت الحصار.<ref>الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج22، ص279.</ref> | ||
==تأثير الموجة الأولى من الهجمات على الشيعة والوهابية== | ==تأثير الموجة الأولى من الهجمات على الشيعة والوهابية== |