انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هجوم الوهابية على النجف»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:
| الأسماء الأخرى =  
| الأسماء الأخرى =  
| توضيح الحدث =  
| توضيح الحدث =  
| المشتركون = [[الوهابية]]
| المشتركون = [[الوهابية|الوهابيون]]
| موقع = [[النجف]]
| موقع = [[النجف]]
| تاريخ = من سنة 1216هـ إلى 1226هـ، وسنة 1340هـ  
| تاريخ = من سنة 1216هـ إلى 1226هـ، وسنة 1340هـ  
| السبب =   
| السبب =  الاستيلاء على كنوز مرقد أئمة الشيعة، والسيطرة على العراق، ومحاربة التشيّع
| الأهداف =  
| الأهداف =  
| النتائج =  
| النتائج =  
| التأثيرات =  
| التأثيرات = قتل الشيعة، وحصار النجف
| الخسائر =
| الخسائر =
| الردود =  
| الردود = قتل عبد العزيز بن محمد (مؤسس الحكومة الوهابية الأولى)، وزاد علماء الشيعة نشاطهم التبليغي، وانتشار المذهب الشيعي في العراق.
| ذات صلة =  
| ذات صلة = [[غزو الوهابيين لکربلاء (1216هـ)]]
}}
}}
'''هجوم الوهابيين على النجف''' حدث تاريخي حصل في مرحلتين في بداية القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين (القرن 13 و14 الهجري). وبحسب الباحثين، ففي عام 1801م/ 1216هـ، استغل الوهابيون ضعف الحكومة العثمانية وبدءوا الموجة الأولى من الهجمات على العتبات المقدسة. خلال هذا الهجوم دافع أهالي النجف عن المدينة بقيادة جعفر كاشف الغطاء. كما تراجع الوهابيون بعد يوم من الحصار والمعركة. وتظهر الوثائق والذكريات الباقية أن الوهابيين كانوا موجودين في المنطقة العراقية حتى حوالي سنة 1811/ 1226هـ، وواصلوا هجماتهم على النجف، وكربلاء، والحلة وغيرها من المدن العراقية، وعلى وجه الخصوص حاصروا النجف عدة مرات. ويرى الباحثون أن الوهابيين نظموا هذه الهجمات من أجل الوصول إلى كنوز مراقد أئمة الشيعة والوصول إلى بغداد. كما تم ذكر عدة أسباب أدت إلى تكرار هذه الموجة من الهجمات، منها الصراعات الداخلية بين الجماعات المختلفة في النجف، وضعف الحكومة العثمانية. ونتيجة لهذه الهجمات، زاد علماء الشيعة نشاطهم التبليغي، وتزايدت التبرعات المالية للعتبات. ومن أجل زيادة أمن المنطقة، قام العثمانيون بتوطين العشائر السنة حول النجف وكربلاء، مما أدى إلى انتشار المذهب الشيعي في العراق.  
'''هجوم الوهابيين على النجف''' حدث تاريخي حصل في مرحلتين في بداية القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين (القرن 13 و14 الهجري). وبحسب الباحثين، ففي عام 1801م/ 1216هـ، استغل الوهابيون ضعف الحكومة العثمانية وبدءوا الموجة الأولى من الهجمات على العتبات المقدسة. خلال هذا الهجوم دافع أهالي النجف عن المدينة بقيادة جعفر كاشف الغطاء. كما تراجع الوهابيون بعد يوم من الحصار والمعركة. وتظهر الوثائق والذكريات الباقية أن الوهابيين كانوا موجودين في المنطقة العراقية حتى حوالي سنة 1811/ 1226هـ، وواصلوا هجماتهم على النجف، وكربلاء، والحلة وغيرها من المدن العراقية، وعلى وجه الخصوص حاصروا النجف عدة مرات. ويرى الباحثون أن الوهابيين نظموا هذه الهجمات من أجل الوصول إلى كنوز مراقد أئمة الشيعة والوصول إلى بغداد. كما تم ذكر عدة أسباب أدت إلى تكرار هذه الموجة من الهجمات، منها الصراعات الداخلية بين الجماعات المختلفة في النجف، وضعف الحكومة العثمانية. ونتيجة لهذه الهجمات، زاد علماء الشيعة نشاطهم التبليغي، وتزايدت التبرعات المالية للعتبات. ومن أجل زيادة أمن المنطقة، قام العثمانيون بتوطين العشائر السنة حول النجف وكربلاء، مما أدى إلى انتشار المذهب الشيعي في العراق.
 
وبحسب أخبار الصحف الإيرانية، ففي عام 1340هـ، بدأت مجموعة من الوهابيين بقيادة فيصل بن دويش الموجة الثانية من الهجوم على النجف ووصلت إلى محيط النجف. وقد عارضت الحكومة العراقية آنذاك ووزارة الخارجية الإيرانية هذا الهجوم، وفشل بالتدخل العسكري البريطاني.
وبحسب أخبار الصحف الإيرانية، ففي عام 1340هـ، بدأت مجموعة من الوهابيين بقيادة فيصل بن دويش الموجة الثانية من الهجوم على النجف ووصلت إلى محيط النجف. وقد عارضت الحكومة العراقية آنذاك ووزارة الخارجية الإيرانية هذا الهجوم، وفشل بالتدخل العسكري البريطاني.
==التعريف==  
==التعريف==  
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨

تعديل