انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

ط
سطر ١٥٧: سطر ١٥٧:
يُعتبر الجهل والغفلة عن القدرة الإلهية،<ref>السبحاني وبرنجكار، معارف وعقائد، 1 و2، ص364 ـ 365.</ref> والمیل نحو العصیان وانعدام المسؤولية،<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص46 ـ 47؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص73 ـ 74.</ref> والرغبة في السيطرة وطلب القدرة،<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص74.</ref> من الأسباب التي تؤدي إلى إنكار المعاد. ففي [[الآية 24 من سورة الجاثية]] تم ذكر الجهل،<ref>السبحاني وبرنجكار، معارف وعقائد، 1 و2، ص364 ـ 365.</ref> وفي الآية 3 إلى 5 من [[سورة القيامة]] ورد ذكر العصيان وعدم المسؤولية،<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص46؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص73 ـ 74.</ref> وفي الآية 33 ـ 38 من [[سورة المؤمنون]]، تمت الإشارة إلى السيطرة والقدرة.<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص75.</ref>
يُعتبر الجهل والغفلة عن القدرة الإلهية،<ref>السبحاني وبرنجكار، معارف وعقائد، 1 و2، ص364 ـ 365.</ref> والمیل نحو العصیان وانعدام المسؤولية،<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص46 ـ 47؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص73 ـ 74.</ref> والرغبة في السيطرة وطلب القدرة،<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص74.</ref> من الأسباب التي تؤدي إلى إنكار المعاد. ففي [[الآية 24 من سورة الجاثية]] تم ذكر الجهل،<ref>السبحاني وبرنجكار، معارف وعقائد، 1 و2، ص364 ـ 365.</ref> وفي الآية 3 إلى 5 من [[سورة القيامة]] ورد ذكر العصيان وعدم المسؤولية،<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص46؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص73 ـ 74.</ref> وفي الآية 33 ـ 38 من [[سورة المؤمنون]]، تمت الإشارة إلى السيطرة والقدرة.<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص75.</ref>


لقد أنكر الفلاسفة الطبيعيون أصل المعاد.<ref>الفخر الرازي، الأربعون في أصول الدين، ج2، ص55؛ فياض اللاهيجي، كوهر مراد، ص621؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص153.</ref> فالإنسان من وجهة نظر هذه الجماعة هو جسم مادي يفنى بالموت ويتلاشى. ومن ناحية أخرى، فإن إعادة المعدوم أمر مستحيل، لذلك سيكون من المستحيل إعادة الإنسان بعد الموت.<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص153 ـ 154.</ref> وقد ورد أن البعض قد شكك في أصل المعاد مثل جالينوس وأتباعه؛<ref>الفخر الرازي، الأربعون في أصول الدين، ج2، ص55؛ فياض اللاهيجي، كوهر مراد، ص621.</ref> لأنهم شككوا في أن النفس البشرية هي المزاج المادي للبدن، فعند الموت تصير النفس فانية معدومة، أو هي أمر جوهري يبقى بعد الموت وفساد البدن.<ref>الفخر الرازي، الأربعون في أصول الدين، ج2، ص55؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص154.</ref>
لقد أنكر الفلاسفة الطبيعيون أصل المعاد.<ref>الفخر الرازي، الأربعون في أصول الدين، ج2، ص55؛ فياض اللاهيجي، كوهر مراد، ص621؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص153.</ref> فالإنسان من وجهة نظر هذه الجماعة هو جسم مادي يفنى بالموت ويتلاشى. ومن ناحية أخرى، فإن إعادة المعدوم أمر مستحيل، لذلك سيكون من المستحيل إعادة الإنسان بعد [[الموت]].<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص153 ـ 154.</ref> وقد ورد أن البعض قد شكك في أصل المعاد مثل جالينوس وأتباعه؛<ref>الفخر الرازي، الأربعون في أصول الدين، ج2، ص55؛ فياض اللاهيجي، كوهر مراد، ص621.</ref> لأنهم شككوا في أن النفس البشرية هي المزاج المادي للبدن، فعند الموت تصير النفس فانية معدومة، أو هي أمر جوهري يبقى بعد الموت وفساد البدن.<ref>الفخر الرازي، الأربعون في أصول الدين، ج2، ص55؛ السبحاني، منشور جاويد، ج5، ص154.</ref>


==شبهات المنكرين للمعاد==
==شبهات المنكرين للمعاد==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل